سينما ومرئيات

لارا كروفت الحزينة ماذا حصل لها – الجزء الأول

بقلم : محمد البطاينة – الأردن
لارا كروفت الحزينة ماذا حصل لها - الجزء الأول
حب الاستكشاف الذي دخل على قَلبَ لارا هو ما دَفعها للخروج في هذه الرحلة المليئة بالمخاطر

” قصة خيالية “

لارا كروفت : شخصية خيالية عالمة آثار أبنة للأمير ريتشارد من عائلة ملكية بريطانية ولدت سنة 1890 ميلادي . عندما بدأت رحلتها كان عُمرَها 30 عاماً .

شخصيات القصة :
لارا كروفت : الشخصية الرئيسة وهي بطلة القصة , ويليام: صديق لارا , سام : صديقة لارا , أليكس : صديق لارا , الدكتور ويتمان : الصديق الخائن , روبن : ربان السفينة

المعالم :
مثلث التنين , البحر , شاطئ البحر , معبد الجبل , دير الجبل , المدفن , فجوة التنين , العصابة , الساموراي , تمثال ملكة الشمس , مياه , صخور , معابد ,أسلحة , طائرة المساعدة ,برج الإرسال ,نباتات , مقتنيات أثرية ,جثث بشرية , سكان القرية

من هُنا تبدأ قِصَتَها ..

انطَلَقَت لارا كروفت هِيَ وأصدِقاؤها الأربعة وَ هُم “سام” و”دكتورويتمان” و”أليِكس” و “ويليام” ومعهم ربان السفينة في رِحلة استكشافية إلى جَنوب شَرق اليابان إلى منطقِة تُسَمى مُثَلَث التنين لِأكتشاف ذَلِكَ العالم المجهول بِما يَحويهِ مِنْ مَعاْلِم أَثَرِيْة ، رَكِبَتْ هِيَ وأصدِقائها السفينة وأنطَلَقوا عَبرَ أمواج البحر قاصدين تِلك المنطِقَة , لَمْ تَكُنْ لارا كروفت وأصدِقائَها على علم ما الذي يَنتَظِرُهُم في الطريق مِنْ مخاطر ولكن حب الاستكشاف الذي دخل على قَلبَ لارا هو ما دَفعها للخروج في هذه الرحلة المليئة بالمخاطر

وهُم في وَسَط َالبحر بالقُرب مِنْ مُثلث التنين هَبَت عاصفة قوية وأخذت الأمواج تتلاعب بالسفينة يوماً كاملاً ، و في صبيحة اليوم التالي عندما هدأت العاصفة وجدت لارا كروفت نفسها مرماةً على الشاطئ والمصيبة تنظر حولها لا تَجِد أصدقائها حولها ، المسكينة كانت لوحدها على ذلك الشاطئ بين الوحوش والذئاب .

ذهبت لارا كروفت لتبحث عن أصدقائها وعن شيءٍ لتأكله على هذه الجزيرة الموحشة و هي لا تعرف أنها موجودة في قلب مثلث التنين الذي كانت تريد أن تقصِدَهُ من البداية ، قررت استكشاف هذا المكان وهي في طريقها وجدت مَدفَناً ووجدت عِندَه علامات تدلُ على أنهُ يوجد بهِ آثار فأصابها فضول الاستكشاف ، قررت دخول المدفن” ويا ليتها لم تدخل” ..

المدفن من الداخل كان يوجد فيه جماجم وجثث بشرية وهياكل عظمية مُعَلقة ، أخذت لارا تسأل نفسها “ما هذه الجماجم والجثث البشرية و لِمَ هي مُعَلقة ، هل يوجد بشر هُنا”
قَرَرَت سلوك هذا الطريق عبر المدفن ، وعندما وصلت إلى نهاية المدفن وجدته مغلق بصخرة ، أخذت لارا كروفت تبحث عن مخرج فوجدت فجوة في جانب الصخرة ولكنها كانت فجوة ضيقة ، بدأت تبحث عن شيء لتقوم بتكبير الفجوة الموجودة في الصخر ، وهي تبحث وجدت مطرقة مصنوعة من الأحجار أخذت تضرب بالصخر حتى أحدثت فيه فجوة كبيرة ، عندما دخلت في الفجوة إلا وأمسكها شخص من قدمها ، شخص شكله مُخيف عَينَيهِ بارِزتان الذي عرفتهُ لارا أنهُ شخص متوحش لا يعرف معنى للرحمة والانسانية

أَخذت لارا تقاومه ، دفعته بقدمها الأخرى ، أراد هذا الشخص المتوحش أن يمسكها مرة أخرى , نسيت لارا أن بيدها مطرقة فأخذت تضربه على رأسه حتى خَرَ صريعاً , حاولت بعدها الخروج من ذلك المدفن اللعين والدموع تنهمر في عينها يا إلهي يا مسكينة يا لارا .

وجدت لارا منفذاً للخارج لكن يجب عليها التسلق للأعلى ، كان هناك فُتحة في أعلى الجبل بعد عِدة محاولات فاشلة إلا أن المحاولة في النهاية نجحت ، خرجت لارا كروفت من ذلك المدفن اللعين فوجدت نفسها في غابة استوائية موحشة تسمع أصوات الوحوش الضارية ، فقررت أن تنام هذه الليلة المخيفة فوق الأشجار المسكينة ..

نامت فوق الأشجار وبدون أن تأكل شيئاً وأصدقائها مفقودين وبعيدين عنها ، في صبيحة اليوم التالي استيقظت من نوم عميق وَوَجَدَت غزالاً يَسير أمامها ، فكرت لارا كيف سأصطاد هذا الغزال فأخذت تبحث عن شيء لتصطاد فوجدت جثة رجل معلقة في الغابة والرجل كان يحمل سهماً وقوس فحاولت تسلق الشجرة للحصول على ذلك السَهمْ الموجود على ظهر الجثة ، تسلقت لارا يا لها من فتاة شجاعة و استطاعت الحصول على السَهم ، نزلت من على الشجرة فوجدت الغزال أمامها مباشرةً فأخذت سَهماً والقوس بيدها الأخرى فصوبت السَهم نحو الغزال فأصابتهُ ولكن ستضطر إلى أكله نيئ .

أخذت لارا تأكل وتأكل من شدة الجوع و بعد أن انتهت من تناول الطعام عزمت وبقوة أن تجد أصدقائها وتكمل مسيرها ، وهي تبحث وتبحث خَيَمَ عليها الليل وفجأة سمعت صوت أحد أصدقائها ، أخذت تنادي بكل فرح” مَن هناك مَن”… فقال ذلك الشخص أنا الدكتور ويتمان ، فرحت لارا فأخذت تركض باتجاه الصوت فإذا بصديقيها الدكتور ويتمان كان جالس عند بوابة خشبية ، كانت هذه البوابة مدخل إلى شيء ما ولكنهم يحتاجون إلى شيء لفتحها ، فقال لها الدكتور ويتمان الليلة سوف ننام هنا وفي صبيحة اليوم التالي سنجد طريقة لفتح البوابة

أول مرة تنام لارا وتشعر بشيء من الأمان لأن الدكتور ويتمان معها حتى إذا أصبح الصباح استيقظت من نومها فلم تجد الدكتور ويتمان بجانبها ، أخذت تنادي “دكتور ويتمان” فقال لارا أنا هنا أبحث عن شيء لنفتح به البوابة الخشبية ذهبت لارا إلى الدكتور ويتمان فأخذت تبحث معه عن شيء لفتح البوابة فوجدت بعد عناء من البحث صندوقاً خشبياً وجدت بداخله فأساً ، عادت إلى البوابة الخشبية هِيَ والدكتور ويتمان ووضعت الفأس داخل بكرة البوابة وبعد محاولات عدة نجحا في فتحها .

دخلت لارا كروفت والدكتور ويتمان إلى الداخل فجأة اُغلِقَت عليهما البوابة ، أخذت لارا تبكي “يا ويلي لا يمكننا الرجوع لا خيار أمامنا دكتور ويتمان يجب علينا أن نتقدم ” ، وهم في الطريق وجدوا أشخاص أمامهم فإذا بعصابة كانوا يحملون أسلحة في أيديهم كان هدفهم الأكبر العثور على تمثال ملكة الشمس ، لم يَمر هذا الأسم على لارا مرور الكرام أصبح هدفها الأكبرهذا التمثال, ظَنَ أفراد العصابة أن التمثال مع لارا والدكتور ويتمان حاولت لارا بذكائها وكانت فتاة ذكية أن تحصل على معلومات عن تمثال ملكة الشمس فقال لها أحد أفراد العصابة “بهذا التمثال يخاف الساموراي منا فنخرج مما نحن فيه لن نستطيع الخروج من مثلث التنين إلا به وهو موجود مع قبيلة الساموراي”

ارتعبت لارا مما سمعت فقالت من هم الساموراي قال لها هم كائنات غير بشرية متوحشين يسعون للحصول على فتاة ليقوموا بقتلها من أجل ملكة الشمس ، وعندما اكتشف قائد العصابة أن أحد أفرادها قام بإفشاء سر كهذا قام بقتله لخيانته للقائد وأضطُروا لاحتجاز لارا و الدكتور ويتمان, هُنا ضَعُف الدكتور ويتمان وقام بخيانة لارا حفاظاً على حياته فقام بالانضمام إليهم .

أصبحت لارا وحيدة الآن, قام قائد العصابة بتقييدها فأخذت تفكر كيف تتخلص من هذا المأزق ، حاولت فك قيودها ولكنها لم تستطيع فتوصلت إلى طريقة لتخليص نفسها ، حاولت إغراء القائد ، هنا ضَعُفَ القائد و غلبت عليه شهوته فقام بفك قيودها وحين غَفلة منه أخذت سلاحه وأطلقت الرصاص في رأسه ثم أخذت تركض بأقصى سرعتها فوجدت أحد أفراد العصابة أمامها فأطلقت عليه النار ، كل هدفها أن تحصل على تمثال ملكة الشمس ولِسان حالها يقول” أريد أن أنجو أنا وأصدقائي ”

في الطريق سمعت صوت شخص يستدعي النجدة فرأت شخصان ليسا بمخلوقات بشرية وكانا يمسكان في أيديهم ِأسلحة حديدية ، مدرعين بالحديد تصدر منهم أصوات مخيفة ، وكان معهما صديقها ويليام يريدان قتله ولِحُسن حظ لارا كانت تحمل سلاحاً نارياً فأطلقت النار عليهما وقتلتهما و خلصت بشجاعتها صديقها و استطاعت أن تجد مكاناً أمِنَاً لِتُجلِس صديقها ويليام المصاب ، لَكِنَ صَديقها كان مُفعَمَاً بِالجِراح أخَذَتْ تُفكر كَيفَ سَتُضَمِد جِراحه فأخبَرَها أنهُ فَقَدَ حقيبة الإسعافات الأولية في كهف قُرب مَعبد الجبل

المسكينة لارا لم تَذق طَعمَ الراحة ، للتَو تخلصت من كائنات موحشة وهي الآن ستتوجه إلى ذلك الكهف الذي أخبرها عنه صديقها ويليام ، كان ويليام بالنسبة للارا مثل أبيها حملت سلاحها متوجهة إلى ذلك الكهف ..

كانت ليلة مُظلِمة ، ليلة موحشة ، كانت تُمطر بغزارة ، أصوات الذئاب والوحوش ملأت المكان ، تشجعت لارا وانطلقت ، حاولت تسلق الجبل لكن بلا فائدة فقررت البحث عن مكان تستطيع الوصول من خلاله إلى معبد الجبل ، وهي تبحث وتبحث وجدت على الصخور علامات تدلُ على أنهُ يوجد في هذا المكان ممراً يِوصِل الى ذلك الكهف الموجود بالقرب من معبد الجبل .

تَبِعَت لارا هذه العلامات فوجدت مَدفَن دخلت هذا المدفن ، وهي تسير بداخله وجدت الكثير من الهياكل العظمية البشرية مُورِسَ على هذه الهياكل شيء من أنواع الطقوس ، عرفت لارا أن هناك خطب ما وأن خروجها من مثلث التنين هي وأصدقائها في غاية الصعوبة , أكملت طريقها داخل المدفن نحوَ المنطقة المقصودة ، كان الطريق داخل المدفن طويلاً في النهاية وصلت لارا إلى نهايته ، رأت المعبد لكن يجب عليها أن تقطع النهر وصولاً إلى الجهة الأخرى ، المرور لم يكن صعباً وجدت على المياه كتل صخرية فأخذت تَطَأ هذه الصخور صخرة تِلوَ الأخرى حتى وصلت إلى جهة النهر الأخرى

دخلت المعبد فرأت حقيبة صديقها ويليام وَوجدت داخل الحقيبة مع الإسعافات الأولية جهاز إرسال ، شعرت لارا بالفرح لعلها تتواصل مع أصدقائها المفقودين ، حملت الحقيبة وعادوت الطريق ، وهي في طريقها ظهر أمامها ذئب متوحش شعرت بالخوف كثيراً ومن شدة خوفها نسيت أنها تحمل سلاحاً نارياً

أخذَ الذئب بالهجوم على لارا ومن شدة خوفها قفزت في النهر فجرفتها مياه النهر إلى أسفلَ الجبل ، هذهِ المرة كان الحظ حليفها لأن مياه النهر قامت بجرفها بسرعة إلى صديقها ويليام وهي لا تعلم , عالجت لارا صديقها وعندما انتهت من معالجته وقعت عينها على شيء يتحرك داخل الحشائش ، اقتربت لارا من ذلك الشيء فإذا به أرنب صغير ، فرحت لارا كثيراً فبادرته بالسلاح وأطلقت عليه النار ، كان صديقها ويليام يحمل مولع لإشعال النار ، هذه المرة لم تأكله نيئاً

تناولت الطعام هي وصديقها ثم نامت من شدة الإجهاد والتعب والمسكينة لا تعرف أنها ستقدم على مخاطر كثيرة وتجهل ما سيجدث لها ولِأصدقائها..

في صبيحة اليوم التالي استيقظت لارا من النوم وأيقظت صديقها و واصلا طريقهما للبحث عن أصدقائهما وعن تمثال ملكة الشمس للخروج من منطقة مثلث التنين وكان صديقها قد تعافى قليلاً من الجراح .
أكملت هي وصديقها متجهين للبحث عن مقصدهم ,عادت لارا إلى نفس المدفن وسلكت هي وصديقها الطريق وقامت بإخباره ما وجدت داخله ، و ما إن وصلا إلى نهاية طريق المدفن حتى سمعا صوتاً غريباً ليس بصوت بشري ، وصفت لارا ذلك الصوت وهي تقص قصتها لأحفادها قالت : ” هو صوت غريب شبيه بصوت زئير الأسود ولكن الغريب ذلك الصوت كان يتحدث بلغة مجهولة” .

نعود إلى قصتنا أيها الأخوة الأعزاء….

ارتعبت لارا وصديقها ويليام ولكن لا خيار أمامهما ، عزما على مواصة طريقهما وهما يسيران لوقت طويل ، وصلا إلى قرية مأهولة بـــ السكان .
كان أهل هذه القرية عراة بشكل كامل ولكنهم كانوا طيبو القلب وَ لغتهم لم تكن معروفة ، كيف تواصلت معهم لارا ؟ تواصلت معهم بإسلوب الإشارة ، أرادت هي وصديقها ويليام أن يجلسا مع زعيم القرية ليطرحا عليه بعض الأسئلة فأخذهما أحد أهل القرية إلى زعيمهم وكبيرهم الذي يحكمها فأخبراه عن الصوت المجهول الذي سمعاه وعن هذه المخلوقات الغريبة وعن تمثال ملكة الشمس فقال لهما :

الصوت الغريب هم أتباع ملكة الشمس يقدسونها ويقتلون الفتيات لترضى عنهم ملكة الشمس ، قالت لارا “هذا يعني أن الجثث والجماجم البشرية التي رأيناها هي لنساء فقط ”
في هذا الوقت خافت لارا على نفسها وعلى صديقتها سام المفقودة التي لم تعثر عليها بعد, قال لهم زعيم القرية أما المخلوقات الغريبة هم نَفسَهُم أتباع ملكة الشمس وأن اسمهم الساموراي , كانت لارا قد سمعت عن الساموراي وهم بحوزتهم تمثال ملكة الشمس كما أخبرها أحد أفراد العصابة و عرفت أن خلاصهم العثور على تمثال ملكة الشمس , كما أن زعيم القرية أخبرهم عن أوصافهم ، قال لهم ” هم مخلوقات ضخمة مدرعين وجوههم لا تظهر مغطاه بأقنعة من حديد صلب يحملون بأيديهم الرماح والمطارق الحديدية هم أتباع لملكة الشمس ”

كما أنهم قاموا بقتل عدد كبير من نساء القرية وأخبرهم زعيم القرية أنهُ من المستحيل الحصول على التمثال لأنهم يحرسونه جيداً ولكن لارا لا تعرف المستحيل ,و أخبرهم زعيم القرية أيضاً أنهم يقتلون النساء في وقت محدد من السنة

خافت لارا على صديقتها سام قررت وصديقها ويليام أن يقضيا الليلة عند سكان القرية وفي صبيحة اليوم التالي أن يبحثا عن سام وصديقها أليكس .

وفي صبيحة اليوم التالي انطلقت لارا وصديقها وواصلا المسير ، وفجأة ظهر صوت سام على جهاز الإرسال تَطلبُ النجدة فالتَقَطَت لارا جهاز الإرسال وقالت “سام سام أين أنتِ وماذا يحصل لكِ أينَ أنتِ” قالت سام أنا خائفة أنا موجودة في مكان غريب وأشخاص مخيفون ” فجأة انقطع الإرسال والآن لا تعرف لارا ماذا تصنع وماذا تفعل فأخبرها صديقها دعينا نعود يا لارا لا نُريد أن نخسرك كما خسرنا سام وأليكس فرفضت وأصرت أن تبذل ما بوسعها لِتُخَلص صديقتها

انطلقت لارا لوحدها تبحث عن صديقتها سام وتركت ويليام لوحده في القرية ، التقطَ جهاز الإرسال الخاص بوليام إشارة من طائرة المساعدة التي تبحث عنهم ليعيدوهم إلى أرض الوطن ، أخبَرَ ويليام لارا عن طريق جهاز الإرسال أنَ طائرة المساعدات قادمة لتعيدنا إلى أرض الوطن وَأنَ هناك على تلة الجبل الذي أمامنا برج إرسال لإرسال إشارة إلى الطائرة المتوجهة لمساعدتنا لنخبرهم في أي منطقة نحن متواجدون

غيرت لارا طريقها متجهة الى برج الإرسال الذي يبعد عنها مسافة طويلة وهي في الطريق ظهر أمامها منقبون عن الآثار مدججون بالأسلحة النارية كانوا يبحثون عن خَلاصِهِم وهو تمثال ملكة الشمس ، تجاهلتهم لارا واستمرت في طريقها ، قام أحد هؤلاء الأشخاص بتتبعها رأت لارا كروفت هذا الشخص وهو يتبعها فقال لها لن تحصلي على التمثال فهو لنا نحن من سنحصل عليه من الساموراي ، فأراد هذا الشخص أن يخطَطِفها هو وجماعته ويحتجزوها عندهم لكي لا تعثر على التمثال

هربت لارا وجرت العصابة نحوها أدركت في ذلك الوقت أنه لا خيار أمامها إلا أن تطلق عليهم النار بسلاحها اخرجت لارا كروفت سلاحها وأطلقت عليهم النار وقتلتهم واحداً تلوَ الاخر واستمرت في طريقها ، أخذت تسأل نفسها “ماذا يريدون مني ومن أصدقائي لماذا يلاحقوننا” ملأت الدموع عينيها المسكينة واكملت طريقها باتجاه برج الإرسال

واخيراً وصلت لارا إلى البرج صعدت إلى أعلاه وأعلنت أسلوب النداء بواسطة جهاز الارسال ليلتقط أعلى إشارة ممكنة وقالت ” استغاثة استغاثة … نحن خمسة أشخاص تُهنا على جزيرة مجهولة داخل مثلث التنين نحن ننتظر مساعدتكم ” فأجابها فريق المساعدة أنهم تلقوا النداء فرحت لارا ، قال لها طاقم المساعدة سوف نلقي قرب برج الإرسال قنبلة دخانية اجتمعي أنت وأصدقائك هناك ، أخبرت لارا طاقم المساعدة لا يوجد معي إلا صديق واحد وثلاثة مفقودين

أخبرت لارا ويليام أن الطائرة متوجه نحوهم قالت لــويليام ” تَوجه إلى برج الإرسال يوجد علامة دخان متصاعد” فَرِحَ ويليام انطلق متجها نحو برج الإرسال ولارا كروفت تنتظر طائرة المساعدة ، رَأَت لارا طائرة المساعدة فرحت لأنها ظنت أنها ستخرج من هذه المنطقة الملعونة وفجأة أصابت الطائرة صاعقة رعدية وتحطمت فأيقنت لارا أن هناك شيء غريب يحدث وأنها لن تخرج بسهولة من مثلث التنين .. جلست على ركبتيها تبكي وتبكي .

عندما وصل عندها ويليام أخبرته ما الذي حصل ، أصاب اليأس ويليام ولارا كروفت, أخذا قراراً أن يواصلا طريقهما ، فجأة سمعا صوت سام على جهاز الإرسال تبكي وتقول لهم أنا موجودة في مكان اسمه “دير الجبل” احتجزني أشخاص مخيفون هناك يريدون أن يقتلوني من أجل ملكة الشمس أنطلقت لارا وويليام متجهين إلى دير الجبل ليخلصا صديقتهما سام ..

يتبـــــــع

تاريخ النشر : 2018-03-24

guest
9 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى