تجارب من واقع الحياة

لا أفهمه!

بقلم : لورا ad – تونس

لم نتحدث مطلقا ولكنها لغة العيون هي التي جعلتني أغرق في بحره
لم نتحدث مطلقا ولكنها لغة العيون هي التي جعلتني أغرق في بحره

مشكلتي لا أعرف أن كانت مشكلة ام لا .. ولكنني تعبت حقا .. مشكلتي وبإختصار أنني أحببت شابا..ففي يوم كنت أمشي مع صديقتي عندما ضربت به قلت له : المعذرة.. فقال : لا مشكلة، مع تلك الإبتسامة التي لطالما عشقتها، بعدها أصبح يصتدم بي عن قصد ونضحك معا .. لم نتحدث مطلقا ولكنها لغة العيون هي التي جعلتني أغرق في بحره، أقسم أنني أحبه حد الجنون كلما نلتقي نتبادل النظرات والإبتسامات لا يزيح نظره عني ولا أستطيع إبعاد نظري عنه وإن تطور الأمر بيننا فيلوح لي من بعيد وإن كنا على مسافة قريبة فيدور بيننا الحوار ذاته : مرحبا ، كيف حالك ، ما أخبارك كيف حال دراستك؟.. هذا فقط ما نتحدث به ..

كنا نحب بعضنا من بعيد وكنت فرحة جدا لأنني أشعر بأن الإرتباط كذبة كبيرة خصوصا أنني لست بسن الإرتباط ولكنني فتاة بالغه اي أنني في ١٨ من عمري .. قضينا سنتين على هذه الحال حتى إنتقل إلى مكان جديد ليس بالبعيد ولكنني لن أستطيع رؤيته كل يوم .. إلى أن جاء اليوم الذي علمت به أنه أصبح لديه حبيبة ! أقسم أنني صعقت بهذا الخبر فقد كان الحي بأكمله يتحدث عنا وعن حبنا الشريف فما الذي حصل الآن ؟؟!

بعد فترة رأيته و اعتقدت أنه لن يعيرني إهتماما بعد ارتباطه ولكنه فاجأني بردة فعله فقد اقترب مني وصافحني وسألني عن احوالي وقال أنه افتقدني وعادت تلك النظرات من جديد ولكنه مرتبط فلا أفهم هل يحبني أم يحبها! .. نظراته لي تقول أنه لا يحبني بل يعشقني وحتى أصدقائي يقولون لي أنه لا يزيح نظره عني ..

وأعود مجددا لأقول لو كان يحبني لما اتخذ لنفسه حبيبة .. لم أعد أفهمه .. أحيانا أفكر ألا أعيره إهتماما بعد الآن كي أرتاح وأريحه ولكنني عندما أراه أنسى كل قراراتي عندما أراه فهو أجمل وأنقى وأطيب بني البشر، إنه الشاب المثالي وحلم كل فتاة ..لم أعد أفهمه.. 

ساعدوني أرجوكم ما الحل مع هذا الإنسان ؟ 

تاريخ النشر : 2021-04-04

guest
87 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى