تجارب ومواقف غريبة

لا تفسير !

بقلم : محمد – سوريا

لا تفسير !

وفجأة بدأت المروحة بالعمل وعلى أقصى سرعة ..

لا أدري كيف سأبدأ كلامي ، أو لا أدري ان كان هناك أحد سيصدق السطور القليلة الآتية التي سأكتبها لكم أعزائي القراء ..

الحادثة الأولى :

أنا شاب في المرحلة الثانوية متفوق في دراستي والحمد لله . في يوم من الأيام عندما كنت في الـ 11 من عمري كنت لوحدي في المنزل وكان بدء الدوام لطلاب المرحلة الإعدادية حينها عند الساعة 12 ظهرا ، كنت كما قلت لكم لوحدي في المنزل أدرس لأنه كان لدي امتحان وكنت أراجع المعلومات الأساسية بصوت عالي ومسموع و كان في الغرفة مروحة وفجأة بدأت بالعمل وعلى أقصى سرعة . كانت تعمل من خلال زر على الحائط ، حقيقة لقد ارتعبت كثيرا وذهبت الى مكان الزر وأطفأتها ، علما ان الكهرباء لم تكن مقطوعة . قرأت آية الكرسي عدة مرات واطمأنت نفسي .

لقد اخبرت بعض الأصدقاء والأقرباء بهذه الحادثة فاعتلت وجوههم علامات الدهشة ، بعضهم صدق والبعض الآخر لم يصدق ، لكن هذا هو ما حدث معي فعلا ومن يومها عزمت ألا أعود إلى الدراسة مطلقا ! .

طبعا أمزح ولكن الذي حدث لن أجد له تفسير أبدا

الحادثة الثانية :

أيضا في يوم من الأيام كنت أستمع في الليل إلى الراديو على برنامج جميل ، المهم لقد كان موضوع ذلك اليوم عن (المرايا) وهل هي عالم آخر أم هي مجرد آلة لخدمة الانسان .. وبدأت الاتصالات تنهال على البرنامج ، لقد اثر في ذلك الموضوع كثيرا ، وكان البرنامج ينتهي في الساعة الثانية ليلا عندها قررت النوم ، لم أستطع النوم بسهولة لأنني بقيت افكر في موضوع أنها قد تكون مسكن للكائنات الغير إنسية ، وبعد قرابة الساعة أي عند الساعة الثالثة استطعت النوم ، لكني استيقظت الساعة الرابعة كما أذكر ، قبل خمس دقائق من اعلانها الرابعة ، وحدث معي الآتي .. استيقظت وحاولت ان افتح جفوني لم استطع حاولت ان احرك يدي او قدماي او حتى ان أحرك فمي لكي اصرخ لأحد لم أستطع وكأني كنت مقيدا بسلاسل من حديد وبقيت أحاول الصراخ لم أستطع فقد كان فمي وكأنه مغلق بآلاف اللواصق واحسست و كأن صدري يحمل آلاف الأطنان عندها بدأت بقراءة المعوذات وآية الكرسي وبدأت بالدعاء لربي وما ان انتهيت حتى عدت لحالتي الطبيعية وقد كنت مفزوعا من الذي جرى معي وبقيت مستيقظا طوال الوقت ولم أستطع النوم أبدا .

اعتقد ان هذه الحادثة تكررت فيما بعد لكني لست متأكد . قد يقول البعض كيف علمت ان الساعة كانت الرابعة ، سأقول لهم وبجواب بديهي بعد أن استطعت التحرك نظرت الى الساعة ، لا أدري كم المدة التي استغرقت هذه الحالة للانتهاء لكنها بالنسبة لي بدت كالساعات ، و كعنوان المقال فإني لم أجد تفسير حتى الساعة .

تاريخ النشر 15 / 07 /2014

guest
43 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى