تجارب من واقع الحياة

لا خصوصية بعد الأن !

بقلم : لا وجود للقمر

أنني أشعر بالانزعاج الشديد في حياتي
أنني أشعر بالانزعاج الشديد في حياتي

 
أنني أشعر بالانزعاج الشديد في حياتي ، تخيل بأنك تعيش في منزل مكون من غرفتين و صالة الجلوس بمطبخ صغير وأيضاً حمام صغير ، وأن الفتيات ليست لديهن خصوصية أبداً ، لا نستطيع أخذ راحتنا في هذا المنزل لأننا ننام في صالة الجلوس الذي يؤدي للمطبخ ، الكل هنا يفكر بمصلحته الشخصية فجميعهم مرتاحون ، فأبي يقبض الراتب ما يقارب 18ألف ريال بالشهر وهو ليس راتب قليل بأماكننا الانتقال ولكنه لا يريد

وأخي وحيد يمتلك الغرفة الأخرى ، في الحقيقة أشعر بالغيرة الشديدة وأمي دائماً ما تردد أنها مشيئة الله أن نمتلك هذا المنزل ، و دائماً ما تقول : أنظروا إلى الأسفل ولا تطمحوا للأعلى ، ولكن لحظة يسقط هذا على عتقنا نحن ! ، أنا نومي خفيف أي شخص يفتح الإضاءة أستيقظ سريعاً ، لقد وضعوا لنا ستارة كالحاجز ولكن هذا غير كافي ، بعد صلاة الفجر يأتون ويفتحون الإضاءة ويزعجونني بأصوات قرقعة الأواني وصوت أكلهم العالي ، لقد سئمت حياتي فلا خصوصية لا يوجد احترام للنائم ، سأُجن قريباً .

في الحقيقة أفكر في الدراسة والانتقال للخارج حتى أعيش كما أريد بلا قيود تربطني وكأنني في معسكر عندما ينتهي مرض كورونا !.
ما رأيكم هل موقفي صائب أم أنني أبالغ ؟ ومن المعروف أن الفتاة تحتاج إلى الخصوصية في حياتها ، فبماذا تنصحونني ؟
 

تاريخ النشر : 2020-06-18

guest
17 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى