تجارب من واقع الحياة

لا يعلم بشأني

بقلم : ضائعة – غرفتي الكئيبة

مرت ثلاث سنوات و أنا مازلت أحبه لكنني لا أعلم ما العمل !!

مرحباً جميعاً .. كيف الحال ؟ سأروي لكم قصتي القصيرة التي حصلت معي منذ فترة .

أنا لا أؤمن بشيء اسمه حب من أول نظرة لكنني غيرت وجهة نظري عندما رأيته ، كان شخصاً هادئاً خلوقاً و نبيلاً بطباعه و مجتهد ، الكل معجب به .. في البداية تحدثت عنه رفيقاتي و كم كن يتمنين أن يحصلن عليه ، كلما نجتمع يتحدثن عنه بينما أنا نظراتي تملؤها الاشمئزاز و كرهته حقاً ، كرهته بسبب الناس و بسبب حديثهم و مدحهم له ، كنت عندما أراه بين الحين و الآخر قلبي يدق تارة و يحقد عليه تارة أخرى بينما هو المسكين لم يفعل شيئاً يبتسم كلما رآني و يسلم علي ..

حتى مرت أيام و أنا لا أفعل شيئاً سوى التفكير به تركت دراستي و أهملت نفسي حتى جمعت الصداقة بينه و بين أخي الأكبر ، وقتها فرحت كثيراً لأنه و ببساطة دائماً ما يتحدثان كثيراً و يخرجان معاً و أنا فقط أراه من نافذتي و ابتسم كالبلهاء ، تقريباً أصبحت مجنونة به و لا أحتمل يوماً إن لم أره ..

هذا بقي سراً في قلبي لا يعلمه أحداً حتى استمر حبي له لسنتين كاملتين دون البوح له ، فقط لحظات مختلسة من نافذة منزلنا لم تكن كافية بالنسبة لي ، في بعض الأحيان أبكي و أحزن دون سبب أبكي على حالي الذي لا يطاق ليفاجئني خبر سفره لإحدى الدول في الخارج .

مرت ثلاث سنوات و أنا مازلت أحبه لكنني لا أعلم ما العمل !! قد يرى البعض أن قصتي سخيفة و تافهة لكن ما حدث أثر كثيراً على حالتي النفسية ، أصبحت لا أطيق أحداً حتى عندما تقدم لخطبتي ابن جيراننا رفضته و بسبب ماذا ؟! بسببه هو .. أرجوكم أنا بحاجة إلى نصيحة ، أخبروني ماذا أفعل ؟؟

تاريخ النشر : 2016-10-17

guest
29 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى