لست إمرأة؟!
في حفل زفاف أخي رقص الجميع ما عداي أنا ؛ لم أحب يوماً الرقص أو مستحضرات التجميل كأغلب الفتيات ، شجعتني أمي على الرقص لكنني رفضت و أستمررت بالجلوس على كرسي العريس و العروس أصنع سيناريوهات ممتعة عني و عن الروايات التي أقرأها بمخيلتي (لست مهتمة بالتحدث مع الضيوف أيضاً فأنا أصغر أخواتي و أقربائي – الضيوف نفسهم- نوعاً ما لا أحب التحدث معهم لبعض الأسباب الخاصة).
عندما عدنا للمنزل بعد ذلك بأيام وبختني أمي و مدحت إبنة عمتي وقالت إن إبنة العمة تلك إمرأة ؛ – فقط – لأنها رقصت!
حسناً ، أنا لست مهتمة بأن أكون إمرأة و لا أمانع أن ألقب بالأنثى فقط…شُكراً!.
أمي لطيفة و أعرف أنها لا تقصد جرحي لكنني حقاً أكرة حينما تقارني أو إخوتي و أخواتي مع أشخاص أعرف أنهم أحد أسوء خلق ربي -عذراً-.
الكمال لله وحدة و الإنسان لديه العديد من العيوب – رسالة أتمنى أن يتقبلها الجميع خصوصاً من يمتلك طفلاً يربيه.