هل أنت قادر على مواجهة أصعب الألغاز وحلّها؟، برهن هذا هنا إذن مع لغز كابوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نطرح لكم اليوم الجزء الثاني من لغز كابوس الذي سيأخذك في رحلة ممتعة من البحث والاكتشاف إلى أن تصل إلى الحل الصحيح. لن نطيل في المقدمات، وعلى أي حال إن أحببت أن تفهم كيف تسير الأمور هنا راجع الجزء الأول(الموضوع +التعليقات) لتتكون لك فكرة الإنطلاق في حل هذا اللغز. لكن انتبه! فقد رفعت سقف التحدي هذه المرة. ولن تكون الأمور سهلة كما في الجزء السابق. بالتوفيق لمحطات مسلية وجائزة مميزة ^ ^
المحطة الأولى: لغز كابوس يبدأ
لطالما أحب العلم. بل كان العلامة الفارقة الوحيدة في بحر الرعب ذاك. متنقلاً بين عالم يحيط به الخوف، أدرك تمام الإدراك بأن جذوره لا تنتمي إلى هنا. نفض عن كتفيه تراهات التاريخ وألغازه، وأحرق عرّاف تلك المدينة المسكونة.
أراد أن يكون في تلك المتاهة بين سطور كاذبة واستشراف مخيف. أن يكون قطرة في بحر العلم. ولبنة في جداره.. على أية حال فقد صال وجال بين متأمل ومفكر. بين متعجّل ومسترسل. علّه يقشع شيئاً من ذلك الغموض، لكن دون جدوى.
اختفى النحل وتسائل البعض.. أين اختفى النحل! هل شعر بخوف قريب؟ هل بتنا على حافة النهاية الموعودة! ونادى مناد من بعيد.. لا أريد الموت. وهو مازال يفكر بحل ما سمع أنه لغز عبقري
بطبيعة الحال كانت الحروف العبثية مازالت تتوالى على ناظريه. أراد أن يحصل على إجابة أو يمسك طرف أي خيط. الناس من حوله تهيم يميناً شمالاً . يصرخون يستغيثون : النجدة النجدة.. وهو مازال بين اللاوعي واللاوعي دون أي إدراك أو إجابات.
العلم ليس للجميع. رددها وقد بات طريح العجز عن حل ألغازه العلمية. أراد بكل شوق الحصول على إجابة. ولكنه مازال عالقاً في الفراغ. أياً يكن فقد تجاوز محطة طرف الخيط منذ حين من الزمن. منذ أن اختفى النحل واحتار في كنه العقل.
مازال عالقاً في الفراغ في لغز كابوسي لا يعلم كيف بدأ وكيف سينتهي، على أية حال هناك عند نقطة المنتصف بين ذلك الإختفاء وبداية سلاسل الأحلام توقف عن التفكير وعلم ان العجز عن ايجاد الحل حل، علم ذلك حينما التهمته نار اشتعلت من جوفه.
قد ترغب أيضاً بالاطلاع على:
–الصخور المتحركة في وادي الموت.. ما سرها؟
-ألغاز مدهشة في جسم الإنسان حيرت العلماء!
ملاحظة: لا يدعك تفكيرك في الحل يشغلك عن العبادة في هذا الشهر الفضيل.