تجارب من واقع الحياة

لماذا يا صديقتي تتكلمين عن شرفي بدون سبب ؟

بقلم : الطير الجريح – اليمن

لماذا يا صديقتي تتكلمين عن شرفي بدون سبب ؟
فقامت بالاتصال بي و شتمني بأبشع الألفاظ

 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، إخواني و أخواتي أسف لأني أخذ من وقتكم لكني تعبت من الصمت و لا أعرف بمن اثق بعد تجاربي العديدة و الفاشلة ، أنا عمري 20 عام و تجربتي بالحياة عديدة لذلك سأروي لكم واحدة منها و هي عن صديقتي التي أذتني و لا أعلم لماذا ، و المشكلة تتكلم عن شرفي وكلام أستحي أن أقوله و بسبب لا أعلمه

 كنت في الصف الثالث ابتدائي و لم يكن لدي صديقات و كانت إخلاص رئيسة الفصل ، و بعد تعرفنا على بعض حتى تعلقنا ببعض و درسنا إلى الصف السابع وكل يوم نلتقي الصباح و العصر و بعدها قررت ترك المدرسة لأسباب عائلية ،  لم استطع أن أكمل أو أكون في مكان من دونها ، واجهت مصاعب ومشاكل من أهلي و لكن لم أهتم ، و بعد فترة من خروجنا من المدرسة قررنا أن نشغل وقتنا بشيء من أجل أن نلتقي الصباح

  طبعاً لم ننقطع بعد خروجنا من المدرسة و ظللنا نتواصل ، و قررنا أن ندرس بمعهد إنجليزي و درسنا ، و مع مرور الوقت تعرفت إخلاص على شاب بالصدفة كان معه محل أدوات تجميل وكانت تذهب إلى المحل يومياً وأنا كنت أتضايق و لا أعرف ما السبب هل خوفاً من أخذها مني أو من الغيرة عليها ؟ لأنها تمضي وقت معه ، و بعد مرور الوقت دخل في صدقتنا سمير الذي تعرفت عليه إخلاص وكنا ثلاثتنا أصدقاء ، لكن إخلاص كان معجبه به و بدأت تحبه ، و أنا بدأت اشجعها و اقربها منه لأني كنت أرى الفرح والبهجة فيها لكن كان هذا الأعجاب من طرف واحد لأن سمير لم يكن يبادلها هذا الحب و أعتبرها كأخت و صديقة ، لكن هي عكسه و قد أحبته

 و مع مرور الوقت تلقيت اتصال من سمير يقول : أريد أن أراك ضروري ، أنا مسافر الفجر – كان رمضان و الاتصال في الساعة 11 ليلاً ،  قالت له : أنا لا استطيع الخروج بهذا الوقت ومستحيل أحد من البيت يسمح لي ، لكنه أصر و ألح علي ، رحت استئذن من أبي بالخروج و أني سوف أزور  إخلاص لأنها مريضة ، فسمح لي بعد عناء طويل ، و يا ليتني لم أذهب ، وصلت إلى المحل و قالت له  :  ماذا تريد مني ؟ ، ورد على بصوت منخفض : لا أقدر على التحمل أكثر من هذا ، قلت : من تقصد ؟ فسكت بعدها ، طلبت منه أن يتكلم لأنه لم يكن عندي وقت ، طلب مني شيء و قال لي : انظري لعيوني، قلت : ماذا ؟ قال : لو سمحتي الله يخليك أنظري ، و عندما نطرت ، قال : إيمان أنا أحبك و معجب بك ، شعرت برعشة في جسدي و أعطاني هدية ثم غادرت المحل و أنا أفكر ماذا أقول لصديقتي التي تحبه ؟

 سافر سمير وبعد ثلاثة أيام أتصل و لكن لم أرد عليه ، اتصلت بي أخته و قالت : أنا أخت سمير ، أخي يحبك ومتعلق بك ومجنون فيكِ ، صح ما أعرفك لكن والله حالة أخي تقطع القلب ، ردي عليه ، و لكني تجاهلت كلامها و بعد أيام زارتني إخلاص و أخبرتني أن سمير أخبرها بما حصل و أنها موافقة على زواجنا ، شعرت بالإخراج منها لأني أعرف أنها تحبه ، و تقدم لخطبتي و هي شجعتني على القبول و أنا وافقت 

و تدهورت علاقتي معها بمرور الوقت ، و بعدها بفترة علمت أن فتاة من حارتنا عمرها 13 عام تتواصل مع شقيق إخلاص فقمت بالتواصل معه و نصحته أن هذا الأمر لا يصح و الفتاة صغيرة ، و لكن إخلاص علمت بذلك فقامت بالاتصال بي و شتمني بأبشع الألفاظ و أخبرت خطيبي بأمور بشعة و كاذبة عني و تسببت بكثير من المشاكل بيني و بينه ، فكيف أتصرف مع هذه الصديقة الحاقدة ؟.  

تاريخ النشر : 2019-01-15

guest
11 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى