تجارب من واقع الحياة

مأساة مطلَّقة

بقلم : فاتن – السعودية

مأساة مطلَّقة
عدت لعزلتي وهدوئي ، و أصبحت حبيسة غرفتي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..

أكتب لكم قصتي بقلب مكسور وروح تائهة فلربما أجد منكم ما يكون بلسماً لروحي وحلاً لأوجاعي فأنا حقاً اكتفيت ، لم أعد أستطيع التحمل ، أعتذر لأني لست جيدة في اللغة الفصحى ولكن سأحاول أن أحكي قصتي باختصار وبشكل مفهوم .

أنا امرأة أبلغ من العمر عشرون عاماً ، أدرس في أول مرحلة من الجامعة ، من عائلة كبيرة فوالدي متزوج بثلاث زوجات غير والدتي التي طلبت الطلاق منه بعد أن ولدت بأشهر لتتزوج بغيره ، ولا نعلم ما السبب حتى أبي نسأله ولا يعطينا إجابة كافية .

لقد رحلت أمي وتركت خلفها أربعة أطفال لا حول لهم ولا قوة أكبرهم بالتاسعة من عمره وأصغرهم لم تكمل حتى سنة من عمرها وهذه الطفله كانت أنا ..
نعم لقد تركتنا أمي وكان عمري ثمانية أشهر فقط لقد تشتتنا بدونها وضعنا !! لم يعرف أبي كيف يتصرف فهو لا يمكن أن يهتم بأربعة أطفال ويعمل بنفس الوقت ! لذلك أشارت عليه عمتي أن تأخذنا وتقوم بتربيتنا لتكون الأم لنا ومرت السنين وكبرت وأنا لا أعلم ما معنى أم !! لقد ظننت أن عمتي هي أمي ولكن كانت الصدمة بمثابة رصاصة بقلبي عندما علمت أنها ليست كذلك وآنذاك كنت مازلت بالعاشرة من عمري ولقد عشت أيام مريرة وقتها ولكن بعد مدة تقبلت الأمر .

مرت الأعوام وها أنا قد أصبحت شابة بالثانوية وطبعاً لقد عدنا لبيت والدي منذ وقت طويل لنعيش مع إخوتنا غير الأشقاء وزوجة والدي التي شعر معها بالحب وفضَّلها على جميع زوجاته البقية التي انفصل عنهم ، لقد كان عددنا كبير فنحن ٦ فتيات و ٥ فتيان ولكن رغم هذا لقد كنا ولله الحمد على قلبٍ واحد ولا يمكننا الافتراق عن بعض حتى زوجة والدي كانت لطيفة وتحبنا كثيراً وتعاملنا كمعاملتها لابنائها..

مرت الأيام ليأتي ذاك اليوم الذي وقعت فيه بالحب مع ابن عمي بعد أن رأيت الانجذاب المتبادل بيننا – فلنسميه “ميم” على سبيل المثال –

لقد رأيته كل شيء بالنسبة لي وعشقته بكل معنى الكلمة ولم أعطِ بالاً لعيوبه وسلبياته فهو قد كان طائشاً كثير المغازلة للفتيات فهو يكلم هذه و يواعد تلك ولكنه وعدني أنه ترك هذا الطبع وأنا صدقت كالبلهاء ! 
مرت الأيام وقد جاء “ميم” لخطبتي لن تتخيلوا مدى فرحتي بهذا الأمر والجميع فرحوا من أجلنا حتى أبي وافق بسرعة بحجة أنه لن أجد مثله فهو ابن عمي بالنهاية.. 

لقد قررنا أن يكون الزواج بعد أن أنهي الجامعة وبهذه الفترة أصبحنا أقرب لبعضنا وأصبح الجميع يعلم بأننا مخطوبين حتى صديقاتي بالمدرسة ولكن لقد ندمت أشد الندم عندما أخبرتهن بذلك – نصيحة مني لكم لا تخبروا أصدقائكم بأسرار بيتكم فليس كل شيء يقال مهما كان مدى قربكم لأنه ربما سيكون هذا السر سكيناً يغرزونه بقلبك يوماً ما كما حدث لي – فصديقتي الذي كنت أظن أنها تحبني ومقربة مني قامت بطعني من الخلف فقد اكتشفت بعد مدة طويلة أنها كانت في علاقة مع خطيبي !!!! 

هل ستصدقون أن رفيقة حياتي التي أراها كلشي وملجئي بعد الله تفعل هذا ! لقد صدمت كيف استطاعت الوصول إليه ولكن الأكثر صدمة كيف يقوم “ميم” بخيانتي بعد أن وعدني بأننا سنبقى معاً للأبد ونتزوج… مر أسبوع وأنا كنت كالجثة ، جسدي موجود لكن بدون روح ، لقد فقدت الكثير من الوزن بسبب فقداني للشهية وكرهت كل شيء لدرجة أن الجميع لاحظ ذلك ولكني كنت فقط أكذب وأخبرهم بأسباب سخيفة وأنني أمر بضغوط في المدرسة لأنني لا أريد أن أفضح ابن عمي !! ماذا سيكون موقف والدي وأباه إذا علما بأنه فعل ذلك ! حتماً سيتبرآن منه وأمور كثيرة ستحدث .

لذا أنا فكرت بأن أنهي الموضوع بدون مشاكل وأخبرت عائلتي بأني أريد أن أفسخ الخطبة بحجة أنني مازلت صغيرة وأنه لا يناسبني ولا أحبه ، وبعد وقت وافق والدي احتراماً لقراري رغم حزنه على ذلك ومرت الأيام وأنا لم أعد أنا فقد تغيرت تركت جميع صديقاتي بعد أن اكتشفت أنهن كن يعلمن بحقيقة صديقتي تلك ولم يخبروني بالأمر !! أصبحت وحيدة هادئة أستيقظ في الصباح وأتمنى أن يحل الليل لكي أنام فقط ولا أرى وجه هذا العالم القاسي ..

صحيح بشأن أمي نحن لم نرها منذ سنوات ! أتذكر آخر مرة رأيتها فيها كانت عندما كنت في الثالثة عشر من عمري في يوم زفاف أخي الأكبر ، وبعد ذلك لم نرها ، فقط مكالمات وقليلة جداً ربما مرتين بالسنة ، أقسم بأني لا أكذب ، هذه أمي إذا كانت قد تركتنا ونحن صغاراً وبأشد الحاجة إليها فهي لن تتردد بهجرنا ونحن كبار .

ولكن أتعلمون ، تجربتي مع خطيبي السابق لم تكن سيئة لهذا الحد فأنا قد تعلمت دروس كثيرة منه ، فأنا أصبحت أكثر عفة والتزاماً ، وكرهت علاقات الحب وأصبحت أؤمن بالزواج التقليدي بعد أن كنت أنبذه من قبل ، فهو على الأقل إذا كان فاشلاً سيكون أقل ألماً من حب فاشل وخيانة الحبيب..

**

مرت السنوات و تخرجت من الثانوية ليقيم لي والدي حفلاً كبيراً في المنزل احتفالاً بذلك ، كنت سعيدة جداً ولكن كنت سأصبح أسعد لو كانت والدتي بجانبي في هذا اليوم المهم بحياتي ولكن لا حياة لمن تنادي ، فأمي لا تعترف بنا فــ جُل اهتمامها هو أبناؤها من زوجها الحالي وكأننا نحن لسنا أبناءها أيضا !!

جاء اليوم الذي شاء الله فيه أن يخطبني رجلاً ثلاثيني كان يعمل قاضياً في أحد المحاكم بمدينة أخرى ، لقد رفض الجميع الأمر بحجة أنه كبير جداً على فتاة بعمر التاسعة عشر ولكني أصريت على الموافقة وطلبت من أبي أن يخبره بأننا موافقون ليحدد الرجل موعد النظرة الشرعية فوراً وقد كانت في اليوم التالي ..
لم أمانع ، لبست عباءتي وحجابي وأردت الدخول له بوجهي العاري من المكياج الذي أكرهه بالأساس ولا أجيد وضعه مما سبب الصدمة لزوجة أبي وأخواتي ، فهم ظنوا أنني سأضع المكياج وألبس رداء جميل من أجله ولكن كنت عكس توقعاتهم ! لا أعلم ، شعرت أنني يجب أن أدخل بطبيعتي أفضل .

وبالفعل دخلت لألقي السلام وأجلس معه بحضور والدي بالطبع .. رفعت رأسي لأنظر لوجهه لقد كان يبدو من ملامحه أنه رجل كبير ، لقد مر الوقت وهو يحاول فتح مواضيع معي ولكني كنت هادئة فقط أجيبه على أسئلته وابتسم ابتسامة صغيرة ، ولقد تعجبت عندما أخبرني أنه أعجب بي أكثر لأني دخلت على طبيعتي وبعباءتي الساترة وهذا أراحني جداً .. استأذنت منهما وخرجت لتنهال أخواتي و زوجة أبي علي بالأسئلة لأخبرهم بأني سأفكر بالأمر .

بعد ثلاثة أيام أخبرتهم بأني موافقة ليرد أهل خطيبي بأنهم مستعجلون ويريدون إقامه الزواج بأسرع وقت ممكن .
في البداية رفض أبي ولكنه وافق بعد أن رأى بأنه رجل جيد وربما ستكون سعادتي معه .

وبالفعل تزوجت واضطررت للانتقال من مدينتي إلى مدينته ولكن لقد كانت أيامنا الاولى جيدة تقريباً فهو كان لطيفاً معي رغم أننا لم نتوافق بنقطة ارتدائي لعباءة الرأس فهو يريدني أن أرتديها لأنه يمقت الفتيات اللاتي يرتدين عباءة الكتف فهو يرى أنها ليست ساترة وأنا لست معتادة عليها لذا رفضت وأخبرته أنني لا أحتاج أن ارتدي عباءة رأس لأكون شريفة فهناك الكثير ممن يرتدينها كشكل خارجي فقط والعهر يسري بدمائهن ، لذا هو اقتنع ولم يعد يفتح هذا الموضوع معي…

مرت الثلاثة أشهر الأولى بسعادة رغم اشتياقي لعائلتي ولكني اعتدت بعد ذلك ، فهو لم يقصر معي بهذا الموضوع وكان يجعلني أزور عائلتي كل عدة أشهر و لكن الطامة الكبرى كانت تختبئ في الأشهر القادمة ، فذات يوم أخبرني أننا سنذهب لزيارة أهله ، فتفاجئت بأن الطريق الذي سلكه كان مختلف ولا يؤدي لمنزل أهله ! نظرت له بتساؤل أين سنذهب؟ ليرد علي بابتسامة تخفي توتره الواضح “ستعلمين قريباً” صمت وانتظرت حتى وصلنا لمنزل يبدو كبيراً نوعاً ما ، سرت خلفه ليطرق الباب ويفتح فتى صغير ليحتضن زوجي بسعادة ويبتسم الآخر لذلك ويسأله عن حاله تحت ناظري، فأنا لهذه اللحظة لم أفهم أين نحن ؟ 

دخلنا وجلسنا بغرفة الجلوس ليسأل زوجي الفتى “أين أمك ؟! ” أنا هنا بدأ الشك يلعب بعقلي !!! لحظات حتى أتت امرأة تبدو متوسطة العمر من يراها سيعطيها عمراً صغير في الثلاثي تقريباً ، كانت تحمل طفلة صغيرة بيدها وتبتسم بحنان لتجلس بقربي وتنظر لي ثم تنظر لزوجي وتسأله عن حاله ثم تقول “زوجتك جميلة لم أتوقع أنها صغيرة لهذه الدرجة ” ابتسمت لها بخجل ليرد زوجي بتوتر “نعم ” ثم ينظر لي ويقول ” آسف لم أعرفك عليها من قبل هذه زوجتي الأولى وهذان ولداي” 

أنا اختفت ابتسامتي ببطء ، شعرت أني سيغمى علي أقسم لا أكذب ، فعلاً شعرت بتعب شديد وكأن قدماي لا تحملاني من الذي سمعته الآن … كيف يمكنه خداعنا طوال هذا الوقت !!!؟ لم أستطع الصراخ أو قول شيء سوى”أعدني إلى أهلي”هذا ما نطقته لأقف متوجه نحو الباب ، ليوقفني صوته”اجلسي ودعينا نتفاهم” لترتفع نبرة صوتي قليلاً “أعدني بسرعة “وتنزل دموعي بدون شعور ليقف هو باستسلام ويعيدني للمنزل ..

فوراً توجهت لغرفة النوم وبدأت مسيرة البكاء الهستيري ليدخل هو خلفي ويخبرني أنه آسف وأنه سيعيدني لأهلي غداً فهو متعب ولا يستطيع أن يقود الآن ، فالمسافة ليست بقصيرة بين مدينته ومدينتي التي تسكن بها عائلتي ..

قضيت ذاك اليوم وأنا أبكي طوال الليل ولم أنم ، كنت أنتظر طلوع الشمس فأنا لا أتحمل أن أجلس لحظه واحدة مع هذا المخادع ، فالله وحده يعلم ماذا يخبئ وماذا سيخبئ عني بعد !!
لبست عباءتي ونزلت للأسفل لأراه قد استيقظ وكان يأكل !!!! وبيده هاتفه !! يا له من شخص متبلد الإحساس!!! نظر لي وقال وهو يبتسم “اوه استيقظتي تعالي لتتناولي الفطور معي” اااه حقاً سأقوم بخنقه يتصرف بشكل طبيعي وكأنه لم يحدث شيء !
أمسكت أعصابي وتنفست بعمق وقلت بدون أن أنظر لوجهه العفن”إذا انتهيت دعنا نذهب فالطريق طويلة “
ليقف ويتجه نحوي “هل أنت مصرة ؟ ألن تدعينا نتناقش قليلاً ؟! ماذا ستخبرين أهلك وأظنهم لن يمانعوا ، فا الذي فعلته ليس حراماً “
لأفقد أعصابي هنا وأصرخ” أنت خدعتني ، لماذا لم تخبرني أنك متزوج وأيضاً لديك أطفال؟ لا أعلم ماذا تخبئ أيضاً هيا اصدمني أكثر هيا !”
ليرفع يده بغضب ويضربني ، نعم ضربني !!! هو المخطئ ويضربني ،، نظرت له بكره العالم أجمع وصرخت” لا أتحملك أعدني إلى أهلي الآن” وتوجهت نحو الباب
ليصرخ بالمقابل” في أحلامك أنا سأعاندك الآن ولن نذهب لأهلك هل ارتحت الآن ؟”

هنا نزلت دموعي كالشلال” أيها الظالم أعدني لأهلي لا أطلب غير هذا !!”
ليتجاهلني ويصعد لغرفته وسط بكائي وتوسلي ليخرج بعد دقائق أو ساعه لا أعلم ولا أهتم وقد كان يرتدي ثيابه لابد أنه سيذهب للعمل ليتجاهلني ويخرج وأنا ما زلت مكاني أبكي وأصرخ وأقوم بالدعاء عليه من كل قلبي .

وبعد ساعات أدركت أن بكائي لا يفيد فاتصلت بأخي الأكبر ليأتي ويأخذني ، هو تفأجأ وسألني عن السبب لأخبره بكل شيء وتوسلته ليسرع بالمجيء قبل أن يعود زوجي الوحش للمنزل ..

انتظرت وانتظرت حتى حل المساء ولحسن الحظ وصل أخي قبل مجيء زوجي لأخبره أن يعيدني لأهلي بسرعة ، ليرفض ويهدئني ويخبرني أنه يجب أن يخبر زوجي أولاً ، لأرفض رفضاً قاطعاً وأخبره أنه ضربني وأتوسل إليه أن نذهب ليستسلم ونسلك طريقنا عائدين لعائلتي التي تبعد المسافة بيني و بينهم قرابه الـ 400 كيلو متر تقريباً ، وطوال الوقت كان زوجي يتصل لكني لم أقم بالرد عليه وأغلقت الهاتف ليتصل أبي بعد دقائق على أخي ، لابد أن “..” ذاك -زوجي- اتصل عليه وأخبره باختفائي ، ليخبر أخي أبي أنني بخير وأننا قادمين لهم وسنخبرهم بما حصل ..

في اليوم التالي في الصباح وصلنا لمدينتي وتوجهنا لبيت أهلي ، جلست معهم قليلاً وعندما أرادو معرفه الأمر أخبرتهم أني متعبة وسأخبرهم غداً لأصعد لغرفتي وأنام فوراً …

في اليوم التالي استيقظت عصراً لقد نمت كثيراً وعندما نزلت لعائلتي أشاروا علي أن آكل لكني رفضت لا أشتهي الأكل … أجزم أن أخي قد أخبرهم بما حدث —بعدها افتتح أبي الموضوع مباشرة وأخبرني أن زوجي يريدني أن أعود وأنه سيأتي اليوم لأخذي لأشعر بالخوف و أخبرهم أني لم أعد أريده وأني أريد الطلاق .
لتنظر زوجة أبي نحوي بشفقة وتخبرني أنه صحيح قد خدعنا ولكن هو لم يفعل شيء خاطئ بالزواج بأخرى وأنني لازلت صغيره على الطلاق ومستقبلي سيضيع و و  .. إلخ ، ليؤيدها أبي وبعض إخوتي لأرفض أنا وأخبرهم أني مصرة على الطلاق ..

واجهنا وقتها أياماً صعبة ، فزوجي رفض أن يطلقني ورفعنا دعوى قضائية عليه و وافق بصعوبة بعد أن طلب من أبي أن يرد جميع المهر الذي دفعه لي ، لقد مررنا بأيام فظيعة وأصبح أبي يجمع ما وراءه وما دونه ليرد له المهر !
بعد شهرين من المعاناة تقريباً تم الطلاق وأخيراً ، ولحسن الحظ لم يحدث حمل…

لقد أصبحت حرة رغم نظرة الناس السوداوية لي وحكمهم علي بأني ذات سوابق -أي عاهرة- وإلا لما تطلقت بهذه السرعة ! لقد وضعوا الحق علي وجعلوني المذنبه بكل هذا !!!!! حقاً سأفقد عقلي

لكن لا يهم فكلامهم لم يعد يهمني لأني كرهت كل شيء ، وعدت لعزلتي وهدوئي ، أصبحت حبيسة غرفتي لا أرى أهلي إلا قليلاً ، أنا حقاً لا أتحمل نظراتهم التي تشفق علي !! حتى أنهم أصبحوا متشددين قليلاً فأنا أصبحت مطلقة لست كالسابق ، لا يجب أن أخرج إلا للضرورة وأبقى بالمنزل لأني إنسانة سيئة “هذه هي نظرة المجتمع نحوي”

وهذه هي مأساتي أردت أن أشاركها معكم ربما أشعر بالراحة قليلاً وأخرج الكبت الذي بصدري لأني ربما أنفجر بأية لحظة ، أشعر أنني تدمرت لم يعد لي مستقبل !! حتى دراستي تركتها لا أرغب بشيء فقط الموت …

آسفه على الإطالة رغم أني اختصرت كثيراً من الأحداث سواء بما حصل مع صديقتي وخطيبي السابق ومع زوجي ..

شكراً لكل من قرأ قصتي .. دعواتكم لي أحبتي .
 

تاريخ النشر : 2017-10-28

guest
46 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى