منوعات

ماذا لو إندلعت الحرب العالمية الثالثة؟!

بقلم : Estrella

ستكون حرب مدمرة باسلحة لا تخطر على بال
ستكون حرب مدمرة باسلحة لا تخطر على بال

سمعنا في الآونة الأخيرة عن أنباء غامضة و مخيفة تُشير إلى احتمال حدوث حرب ستسمى بالحرب العالمية الثالثة نتيجة طمع البشر و تعطشهم للسلطة و الرغبة في التوسع ومد النفوذ .. و بالطبع لو إندلعت هكذا حرب فكونوا على يقين من أن حجم الخسائر المادية و البشرية سيكون مهولًا .. الأمر سيكون مرعبًا بحق .. خاصة أنه يُعتقد أن هذه الحرب ستشمل العالم بأكمله .. وفي هذا المقال سنسرد حقائق عن هذه الحرب المخيفة وادواتها المحتملة .. و لنتمنى في قرارة أنفسنا أن لا تندلع أبدا .. على الأقل إلى أن نموت! ..

أسلحة من الجحيم

blank
تمت اضافة الكثير من الاسلحة السرية والعلنية المميتة الى ترسانات الدول الكبرى

جميعنا يعلم حجم التطور الذي وصل إليه البشر الآن .. تكنولوجيا فائقة الحداثة .. أجهزة هائلة التقدم .. إبتكارات قمة في الروعة .. و بالطبع، سيشمل هذا التطور الأسلحة أيضًا، و الذي سيجعلك تتساءل في حيرة: “هل هذه الأسلحة معدة لمحاربة البشر حقًا ؟!”

أغلبكم يعتقد أن أقوى الأسلحة حاليًا هي القنابل النووية .. بكل أسف سأُحبطكم و أقول لكم أن هذه القنابل أضعف بكثير من ابتكارات الموت الحديثة الموجودة في ترسانات بعض الدول .. حتى أنه لا مجال للمقارنة .. للتوضيح أكثر، فإن مقارنة القنابل النووية بالأسلحة الحالية لهو أشبه بمقارنة سيف بمدفع رشاش! ..
لنأخذ لمحة عن أنواع هذه الأسلحة التي بالتأكيد أثارت فضولكم و توجسكم ..

ملاحظة: قد تكون الدولة التي تنتمي إليها أو التي تقيم فيها تحتوي على هذه الأسلحة من دون علمك .. بالطبع هذه معلومات دولية سرية لن يتمتع بمعرفتها أي أحد، و لهذا لا يمكننا رصد أي دولة محشورة في هذا الموضوع ..

القنابل الفراغية

صورة لتجربة مصغرة لتفجير قنبة فراغية .. لاحظ طبيعة الانفجار الغريب

تُطلق هذه القنابل من الجو كي تولد إنفجارًا مدويًا سيُسمع صدى صوته على مدى آلاف الكيلومترات وسيشكل ضررًا و ينتج خسائر فادحة بأتم معنى الكلمة ..
تعتمد هذه القنابل في توليدها للطاقة والحرارة على الهواء و تحديدًا الأكسجين كوقود .. بمعنى اخر انها تتغذى على الهواء لكي تديم زخم انفجارها الرهيب .. تخيل إذًا قنبلة وقودها الهواء الموجود في كل مكان حتى في الماء تهوي في أي مكان .. حتمًا ستكون كابوسًا مرعبًا ..
كما تولد هذه القنابل موجات إنفجارية عارمة و طويلة الأمد حيث أنها لا تفنى إلا بعد مضي وقت طويل .. إضافة إلى أنها تصهر أي جسم بالقرب منها من فرط حرارتها .. ناهيك على أن عديد الدول تمتلك قنابل كهذه متعددة الرؤوس .. تستهدف الأهداف بدقة حتى لو كانت تبعد عنها 1000 كم ..

الصواريخ الباليستية (العابرة للقارات)

صواريخ ذات قدرة عالية على السفر من قارة إلى قارة لتصيب الهدف و لو عن بُعد كبير يصل إلى 5500 كم .. و بالإضافة إلى ضرر إنفجارها الكبير فإنها ستشكل تهديدًا عظيمًا للعالم لو إنطلقت ..
و لتتخيل خطورة الأمر .. إعلم أن شُعاع (نصف القطر) الأرض يساوي 6000 كم .. يعني أن هذه الأجسام لها القدرة على الوصول إلى أي نقطة من الكوكب بضغطة زر ..

مخيييف ..

قائمة الأسلحة هذه ستطول و تطول، مثلًا الأسلحة البيولوجية القادرة على إنهاء حياة أي كائن في لحظة، القنابل الهيدروجينية التي تصهر الصخور، الذكاء الإصطناعي الذي سيدخل في جزيآت هذه الأسلحة ليتحكم بدقة بمسارها و قرارها ..

و الآن لنكمل ..

طوال الـ 35 سنة الماضية شهد العالم فترة سِلم لا وجود فيها لأي أثر لحرب كبيرة على الأقل .. و لكن هذا لا يمنع أن هذه الفترة تمثل بالنسبة لدول عديدة فترة مهمة للإستعداد تمامًا لدخول حرب طاحنة في صراع تافه لإثبات القوة و فرض الهيمنة ..
و لكن، حتى من دون أن تسعى الدول لهذه التفاهات .. ماذا لو إنطلقت شرارة اشعلت نيران الحرب بين الدول ؟ هل سيكون هناك ذكر لهذه الأسلحة حينها ؟ خاصة و أن جميعنا نعيش في كوكب واحد، يعني أن أي دمار قد يؤثر سلبًا على جميع الأطراف .. فهل سيأخذ الأمر منحى آخر ؟

ذات مرة، تم سؤال أينشتاين “هل ستحصل حرب عالمية ثالثة ؟” فأجاب :”لست على يقين من كونها ستحصل أم لا .. و لكن تأكدوا أن الحرب العالمية الرابعة ستكون بواسطة الحجارة و السيوف و الرماح ..”

و لكن !

من قال أنها ستكون حرب أسلحة ؟

اليك لمحة عن طبيعة المحارب الذي سيقتلك في الحرب القادمة

هناك إحتمال آخر و هي أن تكون حربٌ أسلحتها “الأمراض المميتة” و إختراعها و نشرها بين أفراد الدولة العدوة .. و ما يدعم ذلك حقيقة أن العديد من المنتجات الغذائية خصوصًا المشروبات الغازية و بطاطا “التشيبس” و البسكويت التي تحتوي على مواد حافظة و كمية ضخمة من السكريات و مواد مسرطنة .. أيضًا تقوم العديد من الدول الغربية بتصنيع فيروسات قاتلة و حفظها في أوعية صغيرة داخل ثلاجات مبردة في مخابر سرية ..

ختامًا نسأل الله أن يبعد عنا شر هذه الأخبار التي تقشعر لها الأبدان و يشيب لها الولدان و لا نملك إلا أن ندعوا ربنا أن يسهل علينا أمور حياتنا و يجعلها مستقيمًا زمنيًا مليئًا بالبركة و الخير ..

—————–

ملاحظة : لأجمل العبارات و المنشورات يمكنك زيارة صفحتي على الأنستا
bl.a.ck.12 ❤️

مصادر :

– ويكيبديا ويوتيوب ومواقع متعددة من النت

تاريخ النشر : 2020-02-05

guest
26 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى