تجارب من واقع الحياة

ما الحل مع أمي ؟ وهل اخبر بما فعله بي زوجها ؟

بقلم : إنسانه – الأرض

ما الحل مع أمي ؟ وهل اخبر بما فعله بي زوجها ؟
اشتد الكلام مع أمي فعضتني بأسنانها كالوحش وطردتني من منزلها

السلام عليكم ، كيف حالكم أصدقائي ؟

كتبت قبل مدة طويلة جدا قصة في هذا الموقع الرائع، حكيت فيها عن جزء من معاناتي في حياتي ، حقاً أنا مللت ، والله أني ابكي كل يوم ، أنا أسفه فربما حديثي يبدو غير مرتب ومفهوم ، ولكني مرتبكة من الداخل وحزينة .

أصدقائي ، سأقول لكم موقف حصل لي مع أمي ، قبل فتره قصيرة ذهبت لامي وكان ابن زوجها الصغير “من طليقته” موجود في ذلك اليوم عند أمي بالمنزل مع إخوتي الصغار يلعب ، وبينما أنا جالسه ضربني بشيء على راسي فتألمت كثيراً وغضبت وضربته ، أتت أمي غاضبة تدافع عنه كأنه ابنها ، أحسست بقهر في قلبي كيف لأمي أن تضربني وتخاصمني من اجل ابن زوجها ؟ أهي مسحورة أم ماذا ؟ اشتد الكلام بيني وبينها فعضتني بأسنانها كالوحش وطردتني من منزلها بلا رحمة كل ذلك و ابن زوجها يشاهد وإخوتي كذلك ، ذهبت للمنزل بكيت وبكيت إلى أن تعبت روحي وهذا ليس بالشيء الغريب.

الموقف الثاني وحدث مع زوج أمي :

أنا بين الفترة والأخرى اذهب لمنزل أمي ، وكان زوجها دائماً يرسلني لأحضر له أي شيء مثلاً شاحن ، ماء .. فكنت أتعمد أن اذهب لغرفة أختي عندما يكون في البيت ، ولكنه حتى عندما أكون في الغرفة يناديني لأحضر له .

في عطلة نهاية الأسبوع ذهبت مرة لبيت أمي ونمت واستيقظت في صباح الجمعة ، وكانت أمي تجهز الفطور وهو جالس على مائدة الطعام فقال لي :احضري الصحن ، وكنت متعبة وقلت له : تعبانه ، كانت أول مرة أتجرأ وأقول له هذه الكلمة ، ثم قال لي بلهجتنا :يا ويلك تأكلي معانا ، لأني لم احضر له صحن ، لم اخذ كلامه على محمل الجد وعندما جهز الفطور جلست على المائدة بجانب أمي ، فغضب وامسك بغطاء المقلاة وهددني أن يضربني بها ، لا اخفي عليكم أنني خفت وأحسست بان دموعي ستسقط ، لكني تمالكت نفسي أمامه وأمي فقط تتفرج مصدومة ، وقال لي كلام ووبخني ، ذهبت لغرفة أختي وجلست ابكي وادعي عليه ، ثم جاءتني أمي تختلق له أعذاراً تقول لي : هو عصبي ، هو مضغوط ، هو نفسيته تعبانه! قلت لامي:  رجاء اذهبي كفاك دفاعا عنه.

ذهبت إلى المنزل وأصبحت ممنوعة من منزل أمي الذي هو منزل زوجها أساساً  ، و من بعد هذه المشكلة صرت أتحدث مع أمي عن طريق الهاتف أحياناً.

حكيت لصديقٍ لي ما حصل فقال لي : احكي لخالك أو خالتك أو أي احد كبير في عائلتك قريب منك ، لكني خفت أن يحدث ما هو اكبر من ذلك .

اشعر بقهر إلى الآن من هذين الموقفين ، و كلما وضعت راسي على وسادتي أتذكر كل شيء بالتفصيل وابكي.

هل اخبر احد عن ما فعله زوج أمي  أم اجعل كل شي مثل ما هو ولا اخبر احد تفاديا لكثرة المشاكل ؟ ماذا افعل ؟

شكراً لكم يا عائلتي.

تاريخ النشر : 2017-05-16

guest
38 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى