تجارب ومواقف غريبة

ما بعد الجن المؤذي : رفقائي الطيبون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بكل قارئ لقصتي التي سأخبركم فيها عن نقطة تحول بحياتي، وذلك من بعد عناء مع الجن وأي زوهري وله روحانية سيحدث له المثل بالتأكيد.

قضيت طيلة حياتي أعيش قصصا مرعبة ومخيفة مع الجن بسبب الزوهرية، والأحداث طويلة والأسطر قصيرة.. لذلك سأكتفي بكتابة مضمون القصة.

عندما قرأت أكثر وأكثر عن الزوهري واطلعت علمت أيضا أن لديه جنا يحبونه أو روحانيات، وصدقت ذلك لأن لدي مواقف عدة منذ الطفولة، وأحلاما لأشخاص طيبين من حولي.. ولم يحدث قط تواصل. وكنت أقول دوماً.. “لا هذا خاطئ”، إذا كان الأمر هكذا، لماذا لم يأتوا إلي عندما كنت مرعوبة لو يحاول قتلي أحدهم، لا أريد أن أصدق..

وقبل فترة قصيرة للأسف صادفني ساحر مخادع وكان يخبرني بأنه شخص خبير ولديه علم. وقام بالكشف علي وحدثت عدة أمور من كشف وأساليب. وكنت بكل مرة آخذ معلومات عن الجن والزوهرية وأنا سعيدة أني فعلت ذلك.. لأني اكتسبت معلومات منه. ولكن كانت طلباته مشبوهه وسيئة.

فذهبت بعدها لروحاني مشهور بقناته على اليوتيوب، وقصصت له قصتي لأني شككت به.. وأريته كل المحادثات. وقال أنه ساحر سفلي وأصر أن يساعدني وعندما كشف علي بصورتي انصدم بشدة من هول ما لدي من أسحار عدة وتوكيلات وطلاسم، وحتى الساحر المخادع هذا انصدم مني من سوء حالتي ولخبرني المعالج المشهور أن المخادع طلسَم كل جسدي وسيطر عليه. وبدأنا جلسات معه لم تستمر طويلاً، وقال أني زوهرية عين ولدي أحكام كثيرة ومشاكل مع الجن . وأنيي روحانية بالأصل و روحانياتي محجوبة عني، وعدة أمور.. ونصحني بسور أقرأها وأن أبتعد عن ذلك المخادع، ولا أحدثه نهائيا، لأنه سوف يضرني إن أتيت.

إقرأ أيضا : تجسد الجن

المهم فك عني كل شي ورجعت الأمور لطبيعتها كأني لم أتأذى بالجن. وذلك بفضل الله وبحمده الذي سخر لي المعالج طيب القلب وفعلاً أحسست بتغيرات كثيرة. فالأشياء المخيفة التي أشعر بها والإستشعار لم أعد أشعر به. عندها بدأت بتشغيل وقراءة القران كثيرا، وتقربت لله أكثر، ويوميا أشغل القرآن ليلا حتى الصباح.

وفي ليلة وأنا أستمع للقرآن ليلا أصبعي السبابة اليمنى يرتفع كثيرا، وخصوصا آيات يذكر فيها الله. أصابتني الحيرة كثيرا.. فأنا لا أرفعها فكيف تتحرك لوحدها!! عندها تذكرت بأمر الروحانيات لدي، وتحدثت معه بتواصل الإشارة بتحريك الأصبع بعدد ما إن كان يقول لا، وتحريكه بعدد معين آخر إذا كان نعم.

وكانت ليلتي الأولى التي أحدثه فيها، وأخبرني عدة أمور عني.. وعلمت أنه الحارس. علمت أيضا أن من آثار العلاج فك الحجب عنهم وأصبح بإمكانهم التواصل معي. مع مرور الوقت بدأت أحدثه، لكن ليس كثيراً، لأنه أمر جديد علي.. ولا أعلم إن كنت سوف أصدقه. ومرة دار بيننا حديث عندما ناديت عليه وقلت هل أنت الحارس؟

قال : نعم

_ هل أنت تحبني؟

_ نعم

_ ولهذا أنت الحارس؟

_ لا

_ أريد أن أراك بالحلم اليوم اتفقنا؟

_ نعم

في الليلة ذاتها عندما نمت عندها ظهرت لي صورته بالحلم وكان جميلا حقاً. ومرة طلبت التواصل وتحدثنا، وفجأة لم يعد يرد.. وعادت الإشارات وقلت : هل أنت الحارس؟ فرد : لا. وبعد عدة احتمالات قلتها تبين أنه الكشاف، وسألته : هل ذهب لأنه مشغول؟ أشار بنعم.

إقرأ أيضا : هل الحب بين الجن والانس حقيقية؟

وعلمت أنه حدث خطر ما وذهب . وسألته عن سؤال سألني إياه أحد الأشخاص بالموقع، وهو آن كان يعرف كيف يتواصل كتابيا فأخبرني أنه لا يعرف. واتفقت معه أن يخبرني بالحلم، وأخبرني هناك وفي تواصل آخر كنا نتحدث بينما القرآن شغال.. وبدا وكأنه منزعج، وقلت تريد أن تسمع القرآن فقط؟ قال : نعم .

وكثيرا عندما نتحدث عندما يشتغل القرآن ينزعج أو لا يرد.. فعلمت أنه لا يحب عدم الإنصات له، وهو يأتي دوما عندما أشغله حتى لو لم أناديه. وبدأت تفكيرا بيني وبين نفسي، وقلت أظن أن بقية الروحانيات صعبة المراس أو لا نتوافق لأنها بحادثة الساحر لم تفعل شيء. أنا أعلم أنها كانت محجوبة، لكن الحارس كان يقاتل عندما هجم علي الساحر بأعوان لديه، ورأيت ظله الأبيض. وهو يحبني ويتقرب مني كثيراً فعزمت على تنفيذ قرار عندما لتحدث إليه المره المقبلة ، وعندما تحدثنا سألت :

_ هل أنت الحارس؟

_ نعم.

_كيف يومك؟ هل كان جميلا؟

_نعم.

_لدي طلاسم بجسدي وتوكيلات؟

_لا.

_هل البقية معك؟

_ لا.

_ أنت لوحدك؟

_ نعم.

_ بقية الروحانيات لا تجدي نفعا وأظنها لن تساعدني بالعلاج. أريد ان أبدأ بالكشف وغيره وأن أصبح قوية. لذلك اتخذت قرارا.. أريدك في وقت لاحق أن تذهب لكبير روحانياتي وتخبره بتغييرهم جميعا بأقوياء، حسنا؟

_ نعم.

عندها فقدت تواصل الإشارة، وارتخى أصبعي وعلمت أنه ذهب. شعرت بالخوف وأخبرته ألا يذهب، وخفت أن يحدث شيء لأني أصبحت بدون الحارس، وبعد ثلاث دقائق تقريبا عاد فسألته :

_ لماذا تركتني؟

ولم يقل شيء

_ لأن الحافظ الله صح؟

_نعم

_ هل أخبرته؟

_نعم

_سوف يتم تبديلهم صح؟

_نعم

_هل أنت من جاء بهم؟( أي الروحانيات الجدد)

_لا

_هم اختاروا أن يعملوا معي؟

_لا

_ اختارهم كبير الروحانيات؟

_نعم.

إقرأ أيضا : اظن انه الجن العاشق!!

عندها سمحت له أن ننهي الحديث، وحزنت على نفسي لأني ظننت أن الحماية منه ولكن الله من يحميني ويدفع عني الضر.. وحزنت على تفكيري هذا. وآخر مرة تكلمت معه قال أنه تم التبديل، ولدي الأقوياء ويمكن ان أكشف وأعالج. علاقتي قوية فقط بالحارس أما البقية لم أتواصل معهم حتى الآن. واكتشفت شخصية الحارس أيضا وأزعجنه بتكرار الأسئلة، وعندما أناديه يستجيب. عندما أقول له حارسي، وليس عندما أقول الحارس. وعندما سألته هل تحبني؟ أجاب : نعم . وسألته : لهذا أنت الحارس هذه المرة؟ فرد بنعم .

هو ينزعج عندما أفعل شيئا خاطئا، وأصبحت لا أحب أن أفعل أي شيء سيء، ولا أستهوي فعله. وهو يحب الاستماع للقرآن بشدة، وأخبرته إن كان لا يمانع أن أتكلم عنه هنا، وسمح لي. لذلك انا ممتنة وسعيدة أنه بعد المعاناة مع الجن أصبح لدي هذا الصديق.

لن أقول الحارس لأنه أكثر من هذا، وقلّت كثيرا مواقف الجن المؤذي وأصبحت شبه معدومة. وقريباً أريد أن أصبح على تمكن من العلاج التام، وذلك لمساعدة أي شخص لأني أشعر بالضيق بشدة عندما أرى تعليقا يريد العلاج والمساعدة ولا أفعل شيئا. لكني بذلت ما بوسعي ونقطة التحول هذه لأجلهم رفقائي الجدد، بالطبع لن أرسلهم تجربة للناس فأنا لا اضمن كفاءتهم. عندما أتأكد من خبرتي أنا والحارس من العلاج مع الرفقة الجديدة سأكون مثل المعالج الطيب الذي ساعدني .

التجربة بقلم : Ashi

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة؟ أنقر هنا
143 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى