تجارب ومواقف غريبة

ما معنى هذه الأحداث؟

السلام عليكم أحبابي وأصدقائي رواد موقعنا الجميل والعزيز كابوس . أحببت أن أقص عليكم الأحداث التي حدثت في بيتنا فجأة . فخلال هذه السنة والتي قبلها عشنا بعض الأمور الغريبة التي لم تحدث لنا من قبل . أي منذ أن اشترينا البيت قبل سنوات!! .

وبصراحة أنا أول من تم البدء بمضايقتها ، وكانت البداية عندما حاولت الاستيقاظ من نومي في إحدى الليالي لأذهب إلى الحمام “أكرمكم الله” . وحقيقة عندما نهضت من نومي لم أكن مستيقظة تماماً . كنت نصف نائمة ولازلت إلى الآن أذكر ذلك الشعور الذي كنت أشعر به . كان جسدي ثقيلاً ويداي كانتا مثل المقيدتين بالأصفاد التي تخص المساجين .

كنت أحاول إبعادهما عن بعضهما لكن لم أستطع ، وكأن هناك صمغ أصليا تم دهنه في منطقة الأوردة وتم إلصاق يداي به . وشعور الثقل في جسدي لم يذهب فأثنيت ركبتاي وجلست ولازلت أحاول أن أبعد يداي عن بعضهما وطبعاً لم أفلح . وفي أثناء ذلك رأيت أمامي شعلة نار من دون عصا ، فقط كتلة نار صغيرة لونها أزرق سماوي مضيء . كانت تطفو صعوداً وهبوطاً في الهواء وكنت أراها بعيناي النصف مفتوحة . توجهت إلى الباب الذي كنت أحاول الوصول إليه ، وعندما وصلت النار إليه توقفت عن التحرك .

إقرأ أيضا : أحداث غريبة ليس لدي تفسير لها

بعدها أنا لا أعرف ماذا حدث ، فقد غبت عن الوعي ودخلت في سبات عميق إلى أن استيقظ كل من في البيت مع وقت الظهر وأنا من بينهم . استيقظت من نومي مثل غيري لكن أول ما خطر في بالي هو عن غرابة ماحدث لي ، والأغرب هو أنني أتذكر كل ما حدث على الرغم من أنني كنت نصف نائمة . فماذا كان ، أهو حلم أم حقيقة !!!! .

القصة الثانية

هذه المرة ماحدث كان لأبي وهو أنه استيقظ مع حوالي الساعة الثالثة فجراً بصرخة مدوية وكان متعرقاً ولون وجهه أصبح محمرا ، وكان يتنفس بصعوبة .

بعد أن هدأ أخبرنا أنه رأى في منامه مخلوقا شكله كالتالي : وجهه مثل الماعز والحمار وله قرنين طولهما متوسط . أطرافه كانت نهايتها مثل الحوافر الحيوانية ، أما باقي جسده كان شكله مثل البشر كالرقبة والصدر والبطن والأفخاذ . لونه أسود ، وكان يتجه نحو أبي وعلى وجهه ابتسامة طويلة وعريضة وكأنها كانت من أعماق قلبه . قال عنها أنها لم تكن مريحة أبداً . كانت هالة هذا المخلوق التي كانت تلفه ليست بطبيعية . شعور مخيف وإحساس بالضيق ، هذا ماقال أبي أنه كان يشعر به عندما رأه .

في البدايه كان هذا المخلوق يسير بخطوات بطيئة نحو أبي . لكن سرعان ما بدت خطواته تسرع إلى أن بدا وكأنه يركض نحوه بسرعة جنونية . وكان على وشك الدخول في أبي لولا استيقاظه من النوم بصرخة عالية أيقظت كل من في البيت .

إقرأ أيضا : أحداث غريبة في بيت عمي

القصه الثالثة

وكنت أنا ضحيتها ، وطبعاً كل ما يحدث لي يكون في أثناء نومي ” يمكن لأني أحب النوم ” . وماحدث هو أنه عندما كنت نائمة استيقظت قليلاً فقط ، ولم أكن قد صحوت تماماً وسبب ذلك هو أنني كنت أريد فقط الإنقلاب للجانب الأيسر . وحالما انقلبت وياليتني ما فعلت ، كان أمام وجهي مباشرة وجه دائري لونه أسود ويملك عينين دائريتين سوداوي اللون مثل سواد الفحم . وابتسامة طويلة بحياتي كلها لم أر ابتسامة كطولها . وعلى ما أذكر لم تكن هناك أسنان .

تمكنت من رؤية تفاصيل وجهه من خلال ضوء الشمس المنعكس على النافذة المغطاة بالستارة ، فكانت الساعة وقتها على ما أظن حوالي الثامنة أو احتمال أن تكون التاسعه صباحاً لست أكيدة .

أما المسافة التي كانت بين وجهينا يمكن القول أنها شبه معدومة . ومن قوة رعب الموقف والصدمة المفجعة التي تلقيتها أغمضت عيناي ولم أصح إلا في موعد صحوتي ككل يوم . وعلى الأغلب أنه أغمى علي ، وهذا مايحدث لي دائماً عندما أخاف أو أتعب .

القصة الرابعة

هي ليست قصة لتحكى وإنما بعض الملاحظات التي أريد الإشارة إليها . نحن بين الفترات والأخرى نقوم بتشغيل سورة البقرة كي لا نهجر المنزل نهائياً من القرآن . وفي هذا أيضاً فائدة لنا ، ومع هذا فإني دائماً ما ألمح بطرف عيني ظلا أسودا يمر بسرعة البرق ، ودائماً ما غراه يمر من خارج الحمام متوجهاً للصالة ، لست أنا الوحيدة التي ألحظ هذا حتى أخي يلاحظ ذلك .

فماذا يكون هذا الظل ؟ . أنا بصراحة لدي شكوكي ، ولكن أريد أن أقطع الشك باليقين من خلال تعليقاتكم لهذا قررت أن أكتب ما حدث لنا وزال يحدث وشكراً لكم .

التجربة بقلم : استيل من اليمن

guest
67 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى