سؤال الأسبوع

ما هو موقفك من الكذاب؟

بقلم : عطعوط – اليمن

تفشى الكذب، بين الناس، في المعاملات، والاسواق، ووسائل المواصلات… حتى يكاد يصعب التمييز، بين الصدق والكذب. وهناك امثال شعبية، واقول مأثورة حول الكذب ..
– ساير الكذاب لباب بيته
– حبل الكذب قصير
– إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الجميع

عزيزي القارئى أسئلتي قصيرة والرد عليها بسيط :

1 – ما هو موقفك من الكذاب؟

ا- أصارحه
ب- أسايره
ج- أتغاضى
د- أواجهه بالآدلة

2 – سؤال يحتاج صراحة : هل انت كذاب؟

ا- احيانا
ب- حسب الظروف
ج- تحت الاجبار والضغوط
د- لا اتردد في الكذب مطلقا!

3 – هل لديك قابلية اكتشاف الكذاب

ا – من أول كلمه .. انا رادار كشف الكذب!
ب – الى حد ما
ج – دائما ما تنطلي علي اكاذيب الآخرين

4 – هناك مواقف في الحياة الصراحة فيها قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه .. إليك هذه الامثلة الخيالية : 

– لنفترض أنك تعيش في زمن المغول! وأنت في المقاومة الشعبية ، وقمت بتوزيع منشورات تحرض ضد المغول ..
المغول أرتابوا فيك .. أتوا ودقوا بابك ، قالوا : هل انت من وزعت المنشورات ضدنا؟
علما أن المغول يقتلون الانسان على أتفه الأمور فما بالك بتوزيع منشورات ، لا بل ويذبحون كل عائلته معه ..
ماذا ستفعل في هذه الحالة؟

ا – اكذب طبعا وأقول لست أنا .. الكذب مباح في هذه المواقف
ب – أقول الحقيقة أيا ما كانت العواقب

مثال آخر : جدك مصاب بالسرطان ، الطبيب قال لكم الحالة النفسية مهمة لذا لا تخبروه بحقيقة مرضه ، لكنه سألك عندما كنت جالسا بجوار سريره عن حقيقة مرضه ، علما انه انسان يخاف كثيرا من سيرة المرض والموت .. ماذا ستخبره؟

أ – أكذب طبعا من اجل مصلحته
ب – أقول الصراحة حتى لو تحطمت نفسيته

أخيرا .. هل لديك أي توضيح أو تعقيب على موضوع الكذاب والكذب؟

guest
53 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى