متى سينتهي كل شيء؟..
ربما تبدو مشاكلي تافهة إلا أنني اعاني بسببها |
في البداية أنا فتاة عادية ، عمري14 سنة ، فتا مراهقة تعيش مع عائلتها المكونة من والدها، والدتها، وأخويها الصغيران..
حياة هادئة وسعيدة ، هذا ما يبدو عليه الأمر لكن حياتي في الحقيقة بعيدة تمام البعد عن الهدوء فحياتي مليئة بالعُقد والمشاكل وأهمها والداي..
والدتي إمرأة عصبية جدا ومعقدة نوعا ما ، أنا أحبها بالتأكيد فهي والدتي لكن المشكلة تكمن في معاملتها لي إنها تفضل إخوتي علي ، وهي تفرق بيننا كثيرا وجميع من حولنا يعلم بالأمر ويحاولون التحدث معها لكن بدون فائدة، هي تمنعني من كل شيء أحبه تسحب هاتفي دون اي سبب تمنعني من صديقاتي و دائما ما تجعلني المذنبة في أي مشكلة وهذا هو الحال منذ أن كنت صغيرة .
والدي رجل حنون طيب القلب لكنه لا يعترف بأخطاء والدتي معي وهو الآخر يضعني في مكان المذنبة ، وبسبب دلال أمي المفرط لإخوتي أصبحوا لا يحترموني البتة!..
بالاضافة إلى مشاكلهما التي لا تنتهي ، بيتنا دائما في حالة شجار وأنا أعاني فوبيا من الصراخ والصوت العالي لكن لا أحد يهتم ، عندما أسمع صراخ والداي شعر أنني أختنق أشعر بنبضي يضطرب أخاف و اتعصب ، لا أعرف وصفا مناسبا لكنني حقا أرغب في الهرب عندما أسمع الصراخ..
حسنا… أنا سيئة جدا في التعبير عن مشاعري و وصف حالتي لكنني تعبت بالفعل ، أنا في فترة مراهقة وهذا ما يجعل نفسيتي سيئة ومتقلبة بالإضافة إلى دراستي التي تتعبني وتهلكني ، وفوق هذا عنايتي بأخوتي كون والدي عسكري ويغيب عن البيت لأسبوع ثم يأتي لأسبوع ، أي أنه أسبوع في المنزل وأسبوع في العمل ، أما والدتي فهي موضفة وتقضي النهار في عملها وإخوتي مُتعِبون جدا وأنا لا زلت فتاة في الـ14 ، ومشاكل والداي فهي عذاب آخر .
ربما تبدو مشاكلي تافهة إلا أنني أعاني بسببها.. وكما ذكرت سابقا لا أعرف كيف أصف حالي..
وفي النهاية أرجو أن تساعدوني ..
تاريخ النشر : 2021-06-13