إن غابات الأمازون المطيرة والتي تحوي على كم هائل من الغموض والأسرار من أغرب الغابات على وجه الكرة الارضية . تحوي العديد من أنواع الحيوانات والحشرات والزواحف التي نعرفها والتي حتى لم يكتشفها العلم بعد . هي رئة العالم كما يطلق عليها . ولذلك فلنأخذ جولة بسيطة بها نتعرف فيها على أغرب المخلوقات الموجودة فيها .
سحلية البازيليسق
هي حرفيا من أندر الحيوانات التي تستطيع الجري على سطح الماء بسرعة رهيبة ، حوالي 12 كيلومترا بالساعة ! . و يعود ذلك لخفة وزنها الذي يبلغ 80 جراما وطولها ما بين 70 و 75 ميليمترا حيث أن قدماها تحوي وسائد هوائية مكونة من أغشية .
إقرأ أيضا :حرائق غابات الأمازون
قرش الثور
من أخطر أنواع القروش بالعالم وأعنفها . حيث يصل طول الأنثى منه الى 11 مترا ووزنها 690 رطلا . ومن الشائع أن القروش تعيش بالبحار والمحيطات ، وعموما بالمياه المالحة . مايميز هذا النوع هو أنه يستطيع العيش في المياه العذبة والمالحة معا حيث نجده متكيفا مع بيئة الانهار وبجانب السواحل وحتى بالمياه الضحلة .
طيور البوتو
تو كما يعرفون بسادة التنكر . فنمطها المختلط بين الأسود والرمادي ولون ريشها البني المائل للون أوراق الشجر يمكنها من الاختفاء باحترافية على أجذع الفروع المكسورة . حيث أنه يمكنها تمضية عدة أيام بلا حراك بأعين نصف مفتوحة . فهي تنام النهار كله وتستيقظ عند الغسق وتعتبر من الحيوانات النشطة ليلا . تتغذى على الحشرات والفراشات .
العناكب آكلات الطيور
أضخم أنواع العناكب على وجه الأرض مثل تلك التي نراها في افلام هوليود . يصل وزنها الى 120 غرام أي بحجم الجرو . يتغذى على الفئران والضفادع والحشرات وبصفة مميزة على الطيور واستمد اسمه من ذلك . يعتبر غير مؤذ للإنسان حتى إن سمه لا يؤثر بصفة كبيرة عليه فقط مجرد ألم يدوم أربع ساعات .
الضفدع الزجاجي
استمد اسمه من شفافية جزئه السفلي الذي يسمح برؤية جميع أحشائه وأعضائه الداخلية . أما باقي جسده فهو يملك لونا أخضرا فسفوريا لامعا . شكله لطيف وجذاب إذ أنه مخلوق صغير جدا طوله ما بين 3 الى 7 سنتيمترات . لكن لا يخدعك هذا اللطف فهو شائع بالتهامه لصغاره دون أية رحمة .
إقرأ أيضا :محاربات الأمازون .. قبيلة من النساء احترفت إذلال الرجال!
الفراشات
أجمل وألطف وأنقى الحشرات . غذاؤها رحيق الأزهار . وياله له من انسجام انثوي طاغ . لكن فراشات الأمازون غير ذلك فهي ترتشف دموع السلاحف المسكينة التي تحاول جاهدة إبعادها .
لكنها لا تستطيع مثلها مثل القرادة التي تلتصق بصوف الثدييات . وذلك راجع لاحتواء دموع السلاحف على المعادن والصديوم باعتبارها آكلات لحوم، و افتقار المصادر العشبية بغابة الأمازون لهذه المواد إذ انها بعيدة عن المحيط الأطلسي . وكذا المصادر المعدنية لجبال الإنديز . غير ذلك فان الكمية القليلة التي يحملها الهواء لا يسعها الوصول لغابات الأمازون بفعل المطر .
قرد الأسد الذهبي
نوع من القردة يعيش بغابات الأمازون، ينام ليلا وينشط نهارا ، يفضل العيش في الغالب في مجموعات بين 3 و 8 أفراد . سمي بهذا الاسم لوجود شعر ذهبي جميل يشبه لبدة الأسد يحيط بوجهه الأسود . طوله يتراوح في العادة بين 6 و 10 بوصات . في حين أن ذيله أطول منه إذ يفوق أحيانا العشر بوصات بكثير . لذكور هذه القردة دور كبير في رعاية الأطفال بينما تلد الإناث منها توائم معظم الوقت . يعيش قرد الأسد الذهبي في حفر الأشجار .
ذبابة الفانوس
حشرة التمساح أو الثعبان الطائر، اختلفت مسميات هذه الحشرة الغامضة التي لها رأس ضخم ذو بروز منتفخ يشبه الفول السوداني الغير مقشر. أجنحة هذه الذبابة بها نقط تشبه أيضا عيون البومة، يقال أن لدغة هذه الحشرة يمكن أن تؤدي للموت .
ولا تزال هناك عدة أنواع في غابات الأمازون الشاسعة منها المعروفة ومنها التي لم ترها عين ولم تسمع عنها أذن لترينا جانب آخر من جوانب إبداع الله في خلقه . وتجلي قدرته وعظمته .
ملاحظة :جميع حقوق المقال محفوظة لموقع كابوس ، لا يحق لأي شخص كان النقل الحرفي او المرئي للمقال المنشور دون اذن مكتوب من ادارة الموقع ، وتترتب المسائلة القانونية المنصوص عليها على كل مخالف للتنبيه المذكور .