سؤال الأسبوع

مشاعر وانفعالات إلكترونية!!

بقلم : صاعد – اليمن
[email protected]

مرحبًا بكم مجددًا!!

في حياتنا اليومية نتعامل ونحتك بالكثير من الناس، بمختلف أعمارهم وثقافاتهم وأخلاقهم وطباعهم وميولهم وهواياتهم و… و…. وينتج عن هذا الاحتكاك الكثير من المشاعر والانفعالات – السلبية والإيجابية – تجاههم، هذه المشاعر والانفعالات يُعَبَّر عنها وتصل إلى الغير عن طريق اللسان والأطراف (اليدين والرجلين)، والعينين والفم، والوجه عموما…. وتبدو لنا واضحة جلية:

أومت بعينيها من الهودجِ ** لولاك في ذا العامِ لم أحججِ

فنعرف – على الطبيعة والحقيقة والواقع – ما هو موقف الطرف الآخر تجاهنا، أو تجاه قضية ما، فكما يقول المثل العربي: (كلُّ إناءٍ بما فيه ينْضَحُ)….

لكن الأمر قد لا يبدو كذلك إذا كان التعامل مع الآخرين من وراء حجاب (الشاشات)، فالإناء ينضح – غالبا – بما يريده صاحبه، لا بما فيه….

وسائل التواصل الاجتماعي سمحت وسهلت للناس التواصل والاحتكاك فيما بينهم بشكل كبير، بما لا يُعرف له مثيل من قبل:

* احتكاك ثقافي علمي، تجاري، عاطفي، ترفيهي وغير ذلك…

لكن المشاعر والأحاسيس والانفعالات من رواء الشاشات – غالبا – ما تتحكم بها ضغطات أصابعنا على لوحات المفاتيح:

* هههههـ: في الواقع لا يضحك.

* أحبك!! أموت فيك: في الواقع لا يحبها ولا يموت فيها، ربما بجانبه بقلاوة أو كنافة يحبها ويموت فيها!!

* صدقيني!! لي أيام مبانمش!! وشخيره إلى آخر الشارع.

المثقف: ربما نسخ ولصق.

وهكذا!!

فمن خلال خبرتك وتجاربك واطلاعك – عزيزي الكابوسي، عزيزتي الكابوسية -:

1- هل ترى أن الناس في مواقع التواصل الاجتماعي يعكسون واقعهم من حيث العموم؟

2- مشاعرهم، أحاسيسهم، انفعالاتهم هل تعكس واقعهم على وجه الخصوص؟

3- هل مرت بك تجربة تركت فيك أثرًا؛ فإن كان فسلبيَّا كان أم إيجابيَّا؟

4- هل تعاملتَ مع شخص من وراء الشاشات، ثم تبيَّن لك في الواقع أنه أكبر أو أقل شأنًا مما كان يبدو عليه؟

5- هل أكثر الناس تضررا وانخداعا من وسائل التواصل الاجتماعي هم الذكور أم الإناث؟

تحياتي للجميع…

صاعد

اليمن
guest
47 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى