سينما ومرئيات

مطارنة الأفلام 2″ الأكثر دهاءاً ؟! “

بقلم : احمد علي – مصر

للتواصل :

https://www.facebook.com/prence.kassad.7/

مرحباً .. لقد تحدثنا في الجزء السابق عن أكثر مطارنة الشر المعروفين في أفلام الرعب والفانتازيا ، والآن .. وبعد التفكير ملياً ربما سنتطرق ولمرة آخرى إلى جزءاً أخيراً وأقل طولاً من نفس الموضوع ، ولكنه سيختص بدوره بهؤلاء الأكثر بطشاً وبراعة بالنسبة إلى الوحوش المذكورة في المقال السابق ، شخصياتنا الجميلة والمرعبة هذه المرة ليست وحوشاً متسخة فقط ، بل تتضمن أيضاً بعض البشر والقتلة المتسلسلين الذين قد باعوا عقولهم للشيطان بلا أي مقابل ، وظهروا بعدها ككقتلة مأجورين له في داخل تلك الأفلام البديعة ، هيا بنا الآن وفي لفة سريعة لكي نتعرف على هؤلاء الحمقى المرعبين ..

VAN HELSING

المقطع الترويجي للفيلم ..

مستر هايد ” سفاح النساء “

عندما تنظر وبسرعة إلى مسترهايد أثناء تملقك له على الشاشة ستشعر بشيء ما غريب بالنسبة لوحش ضخم يتكلم بطلاقة ويلقي النكات السمجة ليقحم بها صدورنا المكتظة بالغيظ ؟؟ السيد هايد الضخم ظهر في فيلم فان هيلسنج من بطولة النجم هيو جاكمان ، وقد استعرضنا قصته بالتفصيل في غياهب مقالنا السابق ، قصة هذا الوحش تعود إلى قيام الدكتور المغرور جيكل بعدة تجارب مروعة في معمله لتحويل نفسه لعملاقاً بطاشاً كمن في داخله يدعى هايد ، يعتبر هايد هو الأنا الخاصة بالدكتور جيكل ، وبعد نجاح تجربته الشريرة تلك ظهر إلينا الدكتور المصون بحجماً كبيراً للغاية وبجسد عريض مكتظاً بالعضلات ، بالاضافة إلى بطن منتفخة تشبه الكرش ، بالاضافة إلى امتلاكه قصة ذهن فيكتورية كانت رائجة للغاية في هذا العصر الذي ظهر فيه في بريطانيا ، كان السيد هايد يمتلك قدرات خاصة به كوحش خارق ، فقد كان يستطيع أن يحمل أجراس الكنيسة العملاقة بكل سهولة ويطيح بها كالدمى البلاستيكية تماماً ، كان يستطيع تسلق الحوائط والجدران كالعناكب تماماً ، لقد كان يحب التدخين أيضاً ومولعاً به حتى أنه في مواجهة فان هيلسنج قام بالتهام السيجارة التي في فمه وقام بإخمادها في لسانه دون أي ألم يذكر ! كان الدكتور جيكل قبل تحوله اللعين مهلماً كثيراً وعاشقاً لملكة بريطانيا العظمى فيكتوريا ، ولقد كان طيلة حياته يحاول اختطافها و الحصول عليها للحفاظ على نسلها المجيد ولايجاد طريقة ما لخلودها الدائم ، ولكنه للأسف وبعد فشل عدة محاولات عثر عليها بعد سنوات عديدة وبعد أن أصبحت الملكة الشقراء عجوز عجفاء ، ولهذا ابتكر و أعطاها تريقاً خاصاً جعل منها إمرآة شابة لليلة واحدة ، وبسبب نفاذ الترياق السحري اللازم لتحويل تلك العجوز ودب الحيوية والشباب فيها يحتاج هايد أو جيكل الحصول على المزيد من النساء الشقروات العاثرات والشابات ليستخلص منهن العناصر اللازمة لصنع ترياقاه الشيطاني ، ولهذا استمرت سلسلة القتل دون توقف في أحياء بريطانيا ، وقد قام بدوره أيضاً بقتل بعض النساء رفقة أطفالهن ببشاعة ، ولهذا أدرك فان هيسلنج أنه ان ترك هايد أو جيكل دون رادع ستتفاقم الأمور كثيراً ، وبهذا دار صراع شرس للغاية بين بطل الفيلم والوحش وانتهى بقتل الوحش وإنهاء شره للأبد .

A Nightmare on Elm Street

blank

” فريدي كروجر ” .. وحش روبرت إنجلوند البشع .

بالطبع أنت لست بحاجة لاخبار رجلاً تعاقد مع الشيطان عما يمكن فعله في ضحاياه أثناء نومهم ؟ فريدي كروجر هو الوحش والخصم الرئيسي في فيلم كابوس شارع ايلم ، كان رجلاًعادياً جداً قبل تحوله إلى هذا النحو البشع ، ولكنه أيضاً كان رجلاً سادياً بمشاعر مضطربة للغاية وعاشقاً جداً لاغتصاب الأطفال الصغار والتنكيل بهم ببشاعة وهذا قبل تحوله للمسخ البشع كروجر ، لقد قام في مرة باستدراج بعض الأطفال إلى شاحنة آيس كريم وقام بقتلهم في داخلها بقسوة شديدة وعنف ، وفي مرة حاول أن يقوم بقتل ابنتيه ، قامت الشرطة باكتشاف جرائمه الشنيعة وألقت القبض عليه ، وبعد ذلك عرف الجميع وأهالي الأطفال المفقودين أن فريدي رجلاً غبياً للغاية وشاذاً متطرفاً لايمارس الجنس ولا يغتصب الزوجات الهائمات إنما هو فقط يحب قتل الأطفال وببراعة شديدة للغاية وقد كان هو وراء اختفاء فلذات أكبادهم طوال تلك المدة ، وبهذا أدرك الجميع أنه كان يجب قتله في مكانه و بسرعة ، وبعد هروبه من السجن تجمع عليه الأهالي واجتمعوا حول مخبأه ممسكين في أيديهم النيران في محاولة منهم لقتله وحرقه ، وعندما كان فريدي يتأوه وسط النيران عرض عليه شيطانان أن ينقذا حياته في مقابل أن يجعلاه قادراً على غزو أحلام الناس وقتلهم فيها بسهولة وهذا يقتلهم في العالم الحقيقي أيضاً ، ظهر فريدي في عدة أجزاء متنوعة من فيلمه الكلاسيكي الشهير شارع ايلم ، فريد أيضاً لا يحتاج للتخفي دائماً داخل الأذهان ليقوم بالقتل ، بل يمكنه المواجهة المباشرة وجهاً لوجه ليقوم باقتصاص أوصال ضحيته بقفازه المخلبي الحاد والذي اشتهر به على الدوام .

Jason X (2001)

blank

جيسون اكس .. النسخة الفضائية من قاتل الجمعة الثالثة عشر .

عادت إلينا شخصية جيسون فورهيز المتعطشة للدماء ولكن في فيلم جديد للغاية وبموضوع مختلف حمل كنية الحرف المميز اكس كعلامة على الشر ، في عام 2008 ألقت الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية القبض على القاتل المتسلسل جيسون فورهيز واحتجزته لبعض الوقت في منشأة أبحاث بحيرة الكريستال السرية لإجراء تجارب عليه لمعرفة أسباب عدم موته بعد تطبيق عليه أحكام الإعدام عدة مرات لمدة عامين ، وقد اقترح بعض العلماء بعد الإمساك به وضعه في كبسولة التجميد لمعرفة تأثير الضربات عليه ، وبعد تجميده داخل الكبسولة قام أحد العلماء بالمرور عليه رفقة جنود الجيش لاستطلاع المزيد من الاثار على جسده ومعرفة كيف يمكنه البقاء حياً حتى بعد اعدامه ، ولكن بشكل ما استطاع القاتل المشاكس أن يتحرر من تجميده ويخرج من الكبسولة ليقتل العلماء رفقة جنودهم الأغبياء بكل سهولة بواسطة ساطوره الكبير ، وبعد أن تقوم عالمة من العلماء المتبقيين على قيد الحياة والتي تدعى روان بإغرائه للدخول مجدداً لكبسولة التجميد يدخل القاتل بالفعل بسبب إغراء المراة له ، وعند دخوله و اكتشافه الخدعة يثقب الكبسولة التي أغلقت أبوابه عليه بساطوره ويخترق ساطوره باب الكبسولة ليخرج نصله منها مخترقاً بطن العالمة التي انتصبت مكانها تتألم جراء الطعنة ، وبعد تسرب كميةلا بأس بها من سائل التجميد الى المكان يتجمد الاثنان معاً ، وقد بقيا على وضعهما هكذا لمدة 455عاماً لم ينقب أي أحد خلال تلك الفترة عن تلك المراة والقاتل المتوحش لأن المشروع كان سرياً ، وبعد فوات تلك المدة كانت الأرض ملوثة للغاية ولاتدعم الحياة ، وانتقل البشر الى كواكب جديدة تدعم حياة اخرى أكثر أماناً ، وفي رحلة ميدانية إلى الأرض ” الوطن القديم ” من قبل إحدى الكبسولات يكتشف ركاب الكبسولة بوجود جيسون وروان وهما متجمدان تماماً وبعد يقومون بأخذهما معهم إلى قلب سفينتهم الفضائية الضخمة ، وبعد أن تستفيق روان بداخل المركبة وتتعرف على ركابها يحاول رواد الفضاء بداخلها تشريح جسد القاتل الأرضي ، ولكن روان تمنعهم بسرعة من فعل ذلك الأمر محذرة إياهم من قدرات جيسون الخارقة و الغير طبيعية ، وبعد وهلة يستفيق القاتل أكس من غفوته وينفض الثلج الذي على جسده ويقتل كل من شخص يصادفه في طريقه داخل تلك الكبسولة ، يعتبر هذا الفيلم بالنسبة لي و بقاتله الخرافي من أفضل أفلام قاتل الجمعة الثالثة عشر في التاريخ .

childs play

blank

تشاكي .. لعبة طفل !

بالطبع كلنا نكره الدمى ذات الحجم الكبير بسبب تجسيدها الضخم ؟ وأنا من هؤلاء العامة الكارهين لهذه النوعية من الدمى ليس بسبب تشاكي فقط بل بسبب قصة سيئة للغاية حدثت معي بسبب تلك العرائس البلاستيكية السيئة الصيت ، كان تشاكي قبل مقتله لصاً وقاتلاً محترفاً للغاية ولج هارباً من الشرطة داخل إحدى متاجر الألعاب التي كانت تروج لدمية مستقبلية للأطفال تدعى دمية الولد الطيب ، وأثناء اشتباك اللص مع الشرطة تلقى عدة رصاصات من قبل أحد الشرطيين فسقط أرضاً بعدها يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وقبل أن يلقى اللص حتفه قام بإخراج إحدى الدمى من تلك النوعية من علبتها ونقل روحه إليها عبر سحر خاص من كتاب تناسخ و نقل أرواح كان يستخدمه ، وقد كان غرضه بعد أن انتقلت روحه للدمية أن ينقلها فيما بعد الى بشري اخر لينتقم من الشرطي الذي قتله ، كان تشاكي قادراً على تمويه نفسه بسهولة في غياهب بيوت الأمريكيين البسطاء الذين كانوا يشترون اياه كلعبة رائعة لأطفالهم ، ومن أشهر هؤلاء الأطفال طفلا صغيرا كان يدعى أندي باركلي ، كانت تلك الدمية الشريرة لاتتوانى لحظة عن استخدام السكاكين وكافة الأدوات للقتل والعبث ، بل وحتى وصل بها الأمر الى استخدام المسدسات وصحون الفطائر الساخنة ، اتخذت تلك الدمية عشيقة انثوية من المطاط تدعى تيفاني وقد كانت قبل مقتلها على يد تشاكي صديقة بشرية حسناء لتشارلز لي راي القاتل ” تشاكي ” وهذا قبل قتله ، يعتقد أنها ساعدته في الكثير من الجرائم وأنها كانت بمثل شره المقيم تماما ، وبعد أن قامت الدمية تشاكي بقتل تيفاني والتي كانت بشرية قام بواسطة كتابه بنقل روحها لدمية مجهولة من المطاط ، وقد قامت الدمية فور اصطفاف روح تيفاني فيها بالنهوض وتصفيف شعرها مثل نسختها البشرية تماما ، وقد قامت بوضع المكياج لتتشابه تماما مع السيدة المصروعة ، وفي جزءاً مقززاً اخر وغير مفهوم استطاع تشاكي الدمية أن ينجب من زوجته المطاطية وبسهولة ! والسؤال هنا ؟؟ كيف استطاعت تلك العرائس على أن تمارس الجنس وتنجب بهذه السهولة ؟! يعد هذا الفيلم وقاتله اللطيف من أكثر الأفلام ارعاباً في ربوع الأرض .

The Hills Have Eyes


blank

لوتو، ليزرد ، ستابر ، ذي المخ الكبير .. أشقاء مسوخ المنعطف الخاطيء يظهرون في الصحراء !

على عكس مسوخ فيلم المنعطف الخاطيء والذين كانوا يقتلون في خفاء غابة الدب الشاسعة .. فان اخوانهم من نفس فصيلة المسوخ في فيلم التلال لها عيون كانوا على النقيض تماماً ! حيث استمتعت تلك المسوخ العاتية والمتنوعة المظاهر بالقتل والعبث في غياهب الصحراء القاتلة والخالية تماماً من الحياة ، وقد كان الفيلم يحكي قصة عائلة آل كارتر وهذا بعد أن ضلوا الطريق في صحراء شاسعة للغاية وغير منتهية بالمرة ، ويعتقد أنها كانت من قبل مكاناً حصيناً للتجارب العسكرية نووية التي كانت تجريها الدول الكبرى ، وبعيدا عن أنظار العائلة وخلف الأودية والسهول كانت هناك أعين خفية ترصدهم بحذر وهى منتشية بوقوع تلك العائلة البشرية في هذا الفخ المميت الذي أقاموه لهم خصيصاً ، وقد كان الصيادون الذي كانوا يراقبون تحركات العائلة ما هم الا مسوخ بشرية عاتية للغاية ابتعدت عن البشر العاديين لعقود لتتلذذ بدورها باقامة الأفخاخ و اصطياد معشر البشر بين رمال تلك الصحراء الكبيرة ، بدأ الأمر بقتل احدى كلاب العائلة الضخمة واستخراج أمعائه ، كانت تلك المسوخ مشوهة للغاية وبعقل لا يدرك الصواب من الخطأ ، وقد تسببت حالة الذهان والسايكوباثية التي كانوا يعانون منها بجعلهم عناصر خطرة للغاية وغير واعية تنتشر على الدوام وسط الصخور والجبال لتتصيد الفرائس البشرية الناضحة وأي شيء يتحرك على تلك الرمال ، كان المخ الكبير مسخاً عديم القيمة وقعيداً على كرسي متحرك بسبب تشوهاته الاعاقية المميتة ، وكلنا رأينا كيف لم يدافع هذا المسخ عن نفسه عن افترسه كلب كارتر الألماني ، بينما كان بلوتو هو المسخ الأقوى جسدياً بينهم وقد كان جسده قادراً على تهشيم الحوائط بسهولة ، كان ليزرد قادراً على تمويه نفسه بسهولة وسط الرمال وامتلاك قابلية خارقة وافضل كثيراً من أشقائه في تحمل أعيرة الرصاص النشط ، ويعتقد أنه المسخ الوحيد الذي تبقي يتابع آل كارتر مجدداً في نهاية الفيلم ، بينما كان ستابر يمتلك احساساً فريداً ونوعياً بالرائحة ، وبغض النظر عن أي شيء كان لهؤلاء المسوخ المتوحشين شقيقة صغرى تدعى روبي ، وقد كانت أكثر حنية وانسجاماً مع معشر البشر النمطيين ، حيث رأينا بأنفسنا كيف اعتنت بطفلة آل كارتر المسروقة وكيف ضحت بحياتها في النهاية من أجل انقاذ البشر ، حسنا علي أن أعترف .. بالرغم من محبتي لشياطين غابة الدب إلا أن مسوخ التلال كانوا أكثر قدرة من مسوخ الغاب على استخدام الأفخاخ وشرائط الرصاص للضرب القاتل المبرح ، لقد استطاعوا ايقاف سيارة عائلة كارتر الضخمة وبسهولة كما وكأنهم مرتزقة مدربون ، و قبل أن أنهى الفقرة لا أريد أيضاً أن أنسى فينوس تلك الطفلة المشوهة الشقراء والتي نقب عنها كارتر ووجدها جالسة تلعب باحدى الدمي في غرفتها ، وقد فر راكضا بسرعة متناسيا أمرها لسخافتها ، ولكن ما جهله كارتر الغبي هنا أن اناث المسوخ هن أكثر قابلية لاحتضان و اقامة المجتمعات البدائية المتوحشة لأنهن أداة التخصيب ، ولو كنت بدلاً منه لأنهيت حياة تلك الصغيرة اللعينة على الفور بطلقة من مسدسي قبل أن تنمو وتتكاثر بالمزيد من ملاعين صحراء تكساس المشوهون !

Scream

blank

الصرخة .. قاتل وجه الشبح !

بصفة عامة لم تكن هناك سلسلة أفلام تتحدث عن القتلة المحترفين بحرفية ودقة مثل فيلم الصرخة ، حفز القناع المرعب والزي الأسود والسكين حفيظة المشاهدين حول هوية القاتل العاتي الذي يرتدي وجه الشبح الصارخ ، البعض أجزم أن وراء القناع يقبع وحشاً وليس بشراً بسبب الطريقة البشعة التي كان ينتهجها قتلة الصرخة في كافة الأجزاء ، وقد بدأت قصة تلك الأفلام الشهيرة بتلقي سيدني بريسكوت سلسلة من المُكالمات الغريبة من عدة قتلة محترفين يرتدون قناع وجه شبح ، وقد كانوا يهددونها على الدوام بالقتل والتنمر دون أي سبب يذكر ، تتلقى سيدني الدعم خلال تلك المحنة من شرطي المدينة ديوي رايلي ، ومن المراسلة التلفزيونية غيل ويذرز ، ومن عاشق الأفلام المهووس راندي ميكس ، إلى جانب العديد من الأصدقاء الآخرين والزملاء المقربين الذين يتغيرون مع تقدم سلسلة الأفلام ، في البداية كان نص القصة قبل تغييره ينص أن القاتل كانت يتعقب تلك الفتاة من أجل انتعال عقداً ثميناً منها وأصبح يتعقبها أكثر وأكثر كلما فشل في انتشاله منها ، الفيلم خرج له جزءاً حديثاً بتاريخ عام 22أنصح الجميع بمشاهدته .

blade

blank


بلايد أو بليد .. كاره أبناء الجلدة الغريب .

سلسلة أفلام بليد الشهيرة كانت أفضل مما خرج عن مجابهة مصاصي الدماء بواسطة شخص خارق للطبيعة وخاصة أنه كان مصاص دماء أسود البشرة ، فبخلاف سيلين في سلسلة العالم السفلي والتي عملت طيلة حياتها كجندية وخادمة مخلصة لأبناء الدم لأنها منهم اختلف معها اريك بروكس تماماً ” بليد ” من حيث العقيدة ، والذي كان يعد صياداً متمرساً بنصف مصاص دماء ونصف بشر ، وقد كان مصمماً على تخليص الأرض بشدة من شرور أبناء الدم بقيادةعصابة ديكون فورست المسؤولة عن عض والدته فنسيا أثناء حملها به وتحولها وتحوله معها الى مصاصي دماء فريدين ، تحولت فنسيا والدة بليد الى مصاصة دماء وأصبحت فيما بعد عشيقة فورست زعيم عصابة الدم الاوحد مما تركها في النهاية في صدام مرير مع ابنها الذي انتشل كل قواه الداخلية لقتل سلالة قلاع ترانسلفينيا ، حاولت فنسيا إقناع ابنها بالاستسلام لرغبة مصاصي الدماء وليرضخ ليكون واحداً منهم ، لكن بليد العنيد قرر قتل والدته لإنقاذها من لعنة مصاصي دماء للأبد ، بليد عامة وبعيداً عن هدفه النبيل شخصية متعطشة للدماء للغاية بالرغم من أنه بطل ، فقد ترك انتقامه الغائر من مصاصي الدماء أثراً لايمحى وقد كان شهيراً بقتل واستغلال عامة البشر في باكورة شبابه وهذا يعد ماض سيء الى حد ما ، وقد دربه معلمه أبراهام ويسلر على استخدام شتى أنواع الأسلحة ولقنه جميع فنون القتال المختلفة لخلق شخصاً فريداً قادراً على انهاء عشيرة الدم من الوجود ، وحتي بعد موت ويسلر على يد عصابة ديكون صمم بليد حتى الرمق الأخير على انهاء وجودهم للابد ، وفي رأيي الشخصي أري أن اختيار شخصاً أسود البشرة لتجسيد بليد يعد رمزاً هاماً للغاية لمجابهة العنصرية ، يمتلك بليد خواص مميزة وحواس خارقة للغاية بالنسبة لنصفة الغريب ، حيث كان قادرا على تمييز الروائح البسيطة كالكلاب والدببة تماماً ، كما أنه كان قادراً على مراوغة كافة الضربات الموجهة اليه ببراعة ويسر ، وكان قادرا على القفز بسهولة من الأماكن الشاهقة دون أن يتأذى ، وباعتقادي وعلى اختلاف معتقد بليد عن سيلين ربما لو التقى الاثنان لأصبحا أعدائا مميزين للغاية لبعضهما البعض ، وأنت عزيزي القاريء تقرر من يفوز ؟؟

The Seventh Voyage of Sinbad 1985

blank

تارو .. قاتل سيكولوب

حسناً .. يمكنني القول هنا أن هذا الوحش أو هذا التنين الأخضر الفريد الذي خرج لنا في فيلم سندباد والبحار السبعة كان تنيناً جباراً وبحق وبل ان تقنية تجسيده وتصويره كانت فريدة للغاية ومسابقة تماماً لهذا العصر ، تم تقييد تارو من قبل الساحر الشرير سوكوراه لحراسة مخبأ كهفه في جزيرة كولوسا من وحوش سيكولوب القاتلة ، وقد أظهر هذا التنين قدرًا من الطاعة لسيده الشرير .

وعندما حاول السندباد وبحارته برفقة الأميرة باريس الهروب من الكهف العميق بعد رفضهما تسليم المصباح السحري للساحر ، واجههما سيكولوب جائع وأراد قتلهما دون تفكير، وبدلاً من مواجهة وحش السيكولوب بمفرده أطلق سندباد سراح تارو وقطع سلسلته الغليظة بسيفه ، وخرج التنين بعدها ليخوض معركة ضارية للغاية مع هذا الوحش العنيد والذي كان الطرف الأضعف أمام التنين الضخم ، و بعد قتال طويل استمر لنصف ساعة ، حصل تارو في النهاية على اليد العليا وقتل خصمه اللعين بعضة قوية في عنقه.

وبعد اكتشاف سوكوراه الأمر أمر بعدها حيوانه الأليف بمطاردة السندباد وتدميرتماما رفقة أميرته ورجاله الضعفاء ، ولكن طاقم بحارة سندباد كان مستعداً تماماً للمعركة وقد كان يجهز فوق سفينته الكبيرة منجل حاد وكبير للغاية مستعد تماماً لأن يقذف على أي سيكولوب متجول ، وبدلاً من ذلك استخدموا هذا المنجل الكبير لإطلاقه في قلب تارو مباشرة ، مما أسفر عن مقتل التنين الوحش على الفور ، و عندما سقط تارو صريعاً هبط على سوكوره سيده اللعين وسحق بسرعة رهيبة حتى الموت ، بالنسبة لي لم يكن هناك شيئاً أفضل في الفيلم من صدام تلك الوحوش الأسطورية .

saw 2004


جيك سو .. قاتل الأحجية !

blank

يعتبر جيك سو هو القاتل الأكثر وحشية ودهاءاً في تاريخ أفلام السينما العالمية برمتها ، بالرغم من أن هذا القاتل المضطرب هو في الحقيقة عجوز قارب من الستين الا أنه استطاع أن يمزج عجزه رفقة قوة عقله البديع ليخرج لنا قاتلاً بطاشاً يرعب أذهان الجميع بمجرد ذكر اسمه ، كان هذا القاتل يرتبط على الدوام بدمية شهيرة للغاية ذات شكل مرعب أكثر حتى من تشاكي ! وقد كانت تتحدث بصوته كثيراً مع ضحاياه الذي كان يحتجزهم ويجري عليهم بدلاً من قتلهم مباشرة مواقف سادية داخل غرف مغلقة يسميها اختبارات النجاة ، فقد كان جيك يختبر ضحاياه أثناء العبث بأجسادهم بواسطة أفخاخه الغريبة مقدرة تحملهم الألم الجسدي والنفسي جراء أحجيته المميتة ، عندما تربطكِ علاقة محرمة بأحد ليس لكِ وعندما تقترف ذنباً لا يمكن نسيانه عليك أن تحذر من جيك سو ، حسناً .. أغلب ضحايا جيك سو كانوا من البشر الأوغاد والذين ارتبكوا أخطاءاً فادحة في أبناء جلدتهم لاتنسى بالمرة ، وجيك سو كسفاح مازوخي غريب ولج من بوابة الشيطان كان يعاقبهم عليها بدلاً من انتظار الشرطة ، كان هدفه النبيل موشوم بالألم والعار ، فقد كانت أحاجيه قاتلة للغاية ولاترحم من يقع تحت وطأتها ، وجميعناً لم ننسى أبداً الفك الحديدي القاتل الذي يهشم الأفكاك وأيضاً صندوق الزجاج المغلق الذي يلبسه لرؤوس ضحاياه ليمتلئ بعدها بالماء مغرقاً رأس صاحب الشأن المسكين ، بصفتي مصري اؤمن بوجود ملوك أجدادي الفراعنة وبشدة ، ولكن يعتبر جيك سو من أكثر الشخصيات المؤثرة التي تركت تاثيراً في حياتي برمتها أكثر من توت عنخ امون البائس نفسه .

evil dead

blank

آش .. بطل الزمان الأبدي .

بالتأكيد نحن لم ننسى أبداً سلسلة أفلام الشر المميت من بطولة بروس كامبيل ، وأكثر شخصية ربما اثرت فينا منذ خروجها للوهلة الأولى أمام أعيينا هى شخصية آش ، لقد احتجز البطل ذو الزي الأزرق في الجزء الأول رفقة زملائه في منزل خشبي وسط غابة ممسوسة محاطة بالشر واضطر أن يناضل للنهاية حتى ينجو رفقة زملائه والذين كانوا جبناء و غير متعاونين بالمرة ، خسر آش يده بسبب عضة قاتلة من صديقة مموسة له تدعى ليندا ، مما أجبره في النهاية أن يقطعها ويستبدلها بمنشار كهربي ليحارب بدوره جحافل الموتى السائرون ، كانت المشاهد في الفيلم دموية وبشعة للغاية وكان اش بدوره غير رحمياً بالمرة وكان يستمتع بنشوة غير مرغوبة بنحرالشياطين التي تهاجمه من الحين للآخر بكل براعة ، وبواسطة يد المنشار وبندقيته الجبارة في اليد الاخرى أنجز اش مهمة البيت الخشبي بصعوبة ، ولكن قبيل ذلك نقلته احدى الساحرات المتشيطنات الى زمن العصور الوسطى المكتظ بالفرسان و الذين كانوا يجابهون بسيوفهم شرور الموتى السائرون هناك أيضاً ، وعندما اعتقد اش أن دوره قد انتهى وأن زمن الموتي قد ولى هاجمه بين الفرسان كائن متشيطن طائر فقتله اش ببندقيته وهو يهوي في السماء ، ومن هنا تعجب القدماء من هذا الشيء المتفجر الذي في يده ، وقد كانت البندقية بالنسبة للفرسان ونسائهم سلاحاً سحرياً فريداً للغاية ، وبعد أن سألوه ما نوع هذا الشيء ؟ هنا قال اش جملته الشهيرة في الفيلم ..

“هذه هى عصاتي المتفجرة !”

وهنا صرخ الجميع بفرحة وقاموا باعتماد اش المنهك والقادم من العصور الحديثة كمنقذاً لهم بقواه من شرور الموتى ، وهنا اتكز البطل على ركبتاه واخذ يصرخ بشدة متوسلاً لأن مهمته لم تنتهي بعد و سيظل يجابه هؤلاء الموتى طيلة حياته .

Underworld: Blood Wars

blank
سونيا …الخطيئة

ماريوس .. مضاد الذكور !

ماريوس هو زعيم الذئاب الثاني في سلسلة العالم السفلي بعد هلاك حقبة لوسيان الزعيم الأول وعشيق سونيا ابنة فيكتور على يد سيلين ، كان ماريوس مذهلاً للغاية حيث استطاع التغلب على مايكل زوج سيلين الهجين وقتله وحصل على دمه الهجين ومزجه به ليحصل بعدها على خواصه ، كان يكره بشدة ذكور الذئاب الفريدين من نوعهم وكان يقتلهم بسرعة كما فعل مع مايكل الهجين ، يبلغ من العمر حوالي ستمائة وثلاثين عامًا ، استطاع بدوره أن يكون أكبر جيشاً من اللاكينين في سلسلة العالم السفلي برمتها ، كان هو وعشيقته سميرة يطمحان في أن يحصلا على دم حواء ابنة سيلين ومايكل ليصبحا بعدها أصحاب قوة فريدة ، وقد استطاع ماريوس المذهل قتل سيلين أيضاً وبكل سهولة وقد شاهدت المقطع بأم عيني ، ولكنها عادت للحياة بطريقة ما بسبب المخرج الغبي الذي قد أفسد علي الفيلم برمته ، عامة قتل بطلي المفضل ماريوس أثناء اقتتاله الثاني مع سيلين ورفاقها ، وقد رفعت رأسه المقطوع في أوجه رجاله المذؤوبين لينسحبوا بعدها من الحرب .

صونيا .. مدنسة شرف الفامبير .

حسناً .. كنتم تنتظرون مني أن أستعرض أمامكم هذه العاهرة ! كانت عاهرة وبحق في نظر والدها فيكتور وفي نظر مصاصي الدماء أيضاً وهذا بعد أن دنست شرفه مع لوسيان العبيد المستذئب ، كانت صونيا الابنة الوحيدة من صلب فيكتور من زوجته الوفية إميليا ، ولكن بعد أن وقعت في قصة حب محرمة مع قائد الذئاب لوسيان أصبحت منبوذة منه ومن سادة الدم أجمعين ، وقد كانت صونيا مصاصة الدماء في طريقها لوضع أول هجين في تاريخ السلسلة من صلب لوسيان المستذئب ، ولكن تم تطبيق عليها عقوبة الاعدام من قبل والدها واحرقت حية بواسطة أشعة الشمس أمام أنظار حبيبها المكبل .

ختاماً ..

أتمنى أن يكون المقال أعجبكم ، وبخصوصه أحببت أن أطرح عليكم بعض الأطروحات بشأنه .. من يفوز بين مسوخ التلال لها عيون ومسوخ غابة الدب في المنعطف الخاطيء لو قامت بينهما مواجهة مباشرة ؟؟ وللعلم كلا النوعان المتطابقان كانا يمتلكان مسوخاً رجالاً ونسائاً دمويين للغاية ! من يفوز بين بليد وسيلين مدعومة بزوجها الهجين ؟ من يفوز بين دمية قاتل تشاكي وبين دمية القاتل الفريد جيك سو ؟؟ ماريوس ولوسيان ؟؟ مواجهات عديدة وفريدة للغاية ، أتمنى منك عزيزي القاريء أن تجيبني عنها ، أو أن تدمج أنت بنفسك صراعات متطابقة بين هؤلاء الأشرار وترفقها في التعليقات لتكشف لي عن خيالك المدفون في تركيب الوحوش والأشرار .. عمتم مساءاً يا مطارنة كابوس .

guest
47 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى