تجارب ومواقف غريبة

مـوآقف غريبة لم أجـد لها تفسيرا

بقلم : حضرميه – اليمن

ولحد الان لم اجد لهذا الموقف اي تفسير ! ..

حصلت لي هذه المواقف في فتره كانت قبل اهتمامي بالعالم الآخر .. و أغلبها لم أجد لها تفسير ..

الموقف الاول :

كنت طالبة في المدرسه وكان عمري 15 تقريبا .. كنت أجهز ملابس المدرسه وكتبي ليلا , وبعد أن جهزت عبائتي وعلقتها انشغلت لبعض الأغراض فالتفتت لأخذ عبائتي فلم أجدها ! وقفت أفكر و أقول في نفسي كيف حصل هذا ؟ وأنا قبل دقائق وضعتها هنا ؟ خرجت من غرفتي و أنا متأكدة مليون في المئه انها في مكانها !

وبعد بحث طويل رجعت ورأيت العبائة في مكانها ! استغربت ! وعندما اقتربت لأخذها رأيت فيها بعض الغبار أبيض اللون ! تفحصتها فإذا بي أرى أثرا ليد ضخمة وبأربع أصابع فقط كأنها يد ضفدع أو حيوان لا ادري لكنها كانت مطبوعة بنفس اللون الابيض ! سألت أمي و الكل ونفوا أنهم هم من فعلوا هذا !

الموقف الثاني :

حصل هذه الموقف عندما كنت أدرس في الثانوية .. كانت دراستي في الثانوية أصعب مرحلة امر بها حاولت مرارا أن أنتبه لدراستي لكني لم أستطع .. كلما ركزت في شرح المعلمة لقيت صعوبة في التركيز و و الله العظيم عندما أفكر ان أجيب على سؤال أرفع يدي فألاقيهم انتهوا من اجابة السؤال وانتقلوا للسؤال التالي ! كيف وأنا منذ أقل من ثانية سمعت المعلمة تسأل ! كان كل شيء يسرع في رمشه عين ! لا أدري هل له تفسير علمي ام لا !! وكلما اقترب امتحان اختفى كتابي لا ادري كيف ؟؟

المهم ذات مره فكرت في حل حتى أنهي الحالة فمرة شاردة ومرة يمر كل شيء امامي في لحظه ! و قررت ان أكتب كل كلمة تقولها المعلمة ، فاشتريت دفترا خاصا وبدأت أكتب كل كلمة تشرحهها المعلمة .. كانت فكرة ساعدتني على التركيز و الفهم . وبعد ان انتهيت وضعت دفتري في الدرج وجاء وقت الفسحة فخرجت جميع الطالبات ماعدا أنا وبعدها جاءت صديقتي وقالت لي انا لم افهم اية كلمة في الدرس ، قلت لها لا مشكلة خذي دفتري فقد كتبت فيه كل شيء بالتفصيل وأشرت لها في الدرج ثم انشغلت بالكتابة .

وبعد لحظات شعرت بهدوء غريب والتفتت لصديقتي فرأيت وجهها اصبح احمرا ! وكانت نظراتها غريبة وتمسك بدفتري بطريقة غريبة وتشده ! قلت لها ما بك ؟!! قالت والله العظيم الدفتر كان ينسحب لوحده ببطئ وعندما امسكته طار من يدي .. لم افهمها في البداية لأنها كانت مرعوبة وبعدها شرحت لي .. ولحد الان لم اجد لهذا الموقف اي تفسير !

الموقف الثالث :

ذات مرة كنت أشاهد التلفاز وكانت الساعة 5 عصرا يعني في وقت غروب الشمس تقريبا .. و مع اندماجي في المشاهدة سمعت صوتا غريبا باتجاهي قادما من البلكونة ! صوت كأن شخصا يرمي شيئا .. قمت حتى أتأكد فرأيت إمرأه طويلة جداً و كانت تلبس جلباب من رأسها حتى قدميها لا أرى شيئا منها كانت مغطاة بالسواد بالكامل .. كان معها شيئا ترميه باتجاه بيتنا كأنه حبوب أو أحجار صغيره لا أدري ما هو بالضبط وحركة يديها كانت غريبة ، أصبت بالغضب عندما رأيتها و قلت لها خير ؟ فلما رأتني هربت مسرعه كأنها سحابه و أنا نزلت مسرعة في الطابق السفلي حتى أفتح الباب وألاحقها لكنها اختفت ..

بحثت في كل الاتجاهات ولم أجدها فتعجبت من سرعة اختفائها .. ثم عدت ونسيت الأمر .. حتى جاء اليوم التالي وفي نفس الموعد سمعت نفس الصوت ورحت أتأكد فرأيتها نفسها التي كانت بالأمس ! غضبت وعندما أردت أن أنهرها رأتني وهربت ولم أستطيع ملاحقتها ! وتكرر في اليوم الثالث .. كنت أنا وأختي وسمعت نفس الصوت قلت لأختي اذهبي وقولي لي ماذا ترين ! ذهبت وقالت لي نفس المشهد الذي رأيته منذ يومين ! ومن بعدها لا أدري هل أتت أم لا بالرغم أنها جعلتني أشك وأبحث عن اية أمراه أعرفها بهذا الطول ولم أجد أية أمراه أو حتى رجل بهذا الطول الغريب .. بعدها تجاهلتها ..

الموقف الرابع :

ذات ليلة سمعت صوت صفير قوي ، في الاول فكرت وقلت من هذا الفاضي الذي يصفر في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟ بعدها قلت في نفسي يمكن احد الشباب ينادي ولد الجيران .. ومرت الليلة الاولى وجاءت الليلة الثانية وسمعت نفس الصفير و فكرت بنفس التفكير الاول وتجاهلته .. لكنه تكرر في اليوم الذي بعده والغريب الذي جعلني ابحث هوان صوت الصفير يلاحقني في اي غرفة اذهب اليها !

كانت الساعة 12 ليلا وقررت أن أبحث عن هذا الشخص لأتأكد من هو ؟ نظرت من النافذة ولم ارى احدا مع ان الصوت واضح 180 درجة قلت كيف هذا ؟ لا يوجد احد في الشارع غير ضوء خافت بحثت اكثر ولم اجد شيئا ! وكلما جاء نفس الصوت ابحث عن الشخص ولا ارى احدا ! بالرغم من ان الصفير قريب جدا مني وكأنه موجه لي ! والله اعلم ما السبب !

وكثير من المواقف لم احب ان اكتبها حتى لا أطيل عليكم .. ولكم حرية التصديق 

تاريخ النشر : 2015-09-22

guest
41 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى