تجارب ومواقف غريبة

مكحول العينين!

بقلم : مجهول – اليمن – حضرموت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أنا شاب من اليمن – حضرموت أحكي لكم هذه القصة الحقيقة الغريبة العجيبة إلي حصلت لأختي وهي كانت ترعى الغنم (الماعز)…. أقسم بالله العظيم أنها قصة حقيقة.

طبعاً نحن كنا ساكنين في (شبوه) والذي لا يعرف (شبوه) فهي بلد في حضرموت – اليمن و (شبوه) بلاد فيها صحاري وجبال وسكانها قليلين طبعاً ولا توجد فيها كهرباء عامة وانما على الألواح الشمسية ولا يوجد فيها أي تغطية أو إتصال الا في أماكن محددة ولاتوجد فيها “سفلت” (سكة) كانت الطرق وعرة بمعنى الكلمة والبيوت فيها كانت من طين وبعضها من الحجر.

أختي كان عمرها ٢٠سنة وكانت ترعى الغنم راحت من البيت الساعة ٦ صباحاً ولازم ترجع الساعة ٤ أو ٥ عند حلول المغرب لكي لا يقولون لها رجعت مبكرا أو أنها كسلانها أو ما شابه.
وهي راجعة قرابة الخامسة إلا ربع عصرا وحواليها الغنم كانت عطشانة وكان أمامهم حوض فيه ماء، الحوض لم يكن عميق كان عمقه حوالي ذراعين، الغنم ذهبت تركض إلى الحوض وبينما الغنم كانت تشرب اختي جلست على حافة الحوض تغسل وجهها فجأة أحست بشيء غير عادي لكن لم ترفع راسها، كان السؤال الذي يدور في ذهنها…
“الغنم كانت عطشانة بس ليش تراجعت من الحوض في جفلة؟”

رفعت أختي راسها ببطء وقلبها يدق بسرعة ونظرت للخلف لترى ما الذي حدث ، نظرت للغنم وكانت أعين الغنم موجهة إلى الجهة التي أمام الحوض وكانت الغنم في جفلة وخائفة ومذعورة ومتجمدة في اماكنها ، في هذه اللحظة أختي لم تعرف ماذا تفعل .. تهرب لتنجو بحياتها؟ أم تخاطر وتنظر للأمام؟

اخيرا تشجعت ونظرت للأمام….. ورأت شيء لم يكن في الحسبان..
هي ظنت أنه ذئب أو ربما ضبع أو افعى كبيرة، لم تكن تعلم بأنه بهذه الرعب والخوف والغرابة وإلا هربت من البداية.

رأت مخلوق كبير (حسب وصفها) كان يطوف في الهواء وهو يغطي نفسه بشرشف أزرق اللون ، كانت عينيه كبيرة جداً وحمراء اللون بالكامل ومكحله
رأسه كبير جداً ، هي قالت إنها لم ترى إلا عينيه ولم تميز الفم والأنف والرقبة أو الصدر أو الاذرع أو الارجل.. إلخ، جسمه ليس جسم أنسان لأنه لو كان جسم أنسان لعرفت أين الأنف والفم والرقبة والصدر… إلخ حتى لو كان متغطي بشرشف
قالت بأنه كالصخرة الكبيرة لكن بغطاء وكان بإمكانها سماع صوت الشرشف والرياح تحركه.

قالت في نفس اللحظة التي نظرت فيها اليه قلبها بدأ يدق ببطء وجسمها تخدر وتجمد مثل الغنم
ولم تستطيع الركض
قالت هذا المخلوق ظل ساكن ولم يتحرك ، كان فقط ينظر إليها لمدة ٣٠ ثانية، ثم فجأة تغير لون الشرشف لرمادي وبدأ يتحرك نحوي، قالت حسيت بأن قلبي بدأ يدق بقوة فبدأت بالركض بسرعة والغنم ركضت ورائي ولم أنظر للخلف أبداً.

الحمدلله وصلت للبيت الساعة ٥ مساء حواليها وكانت خائفة وفي حيرة وأهل البيت سألوها قالت لهم كل شي، والحمدلله هي الآن متزوجة وعندها بنت الله يحفظهم .

السؤال الأهم ما هو ذلك المخلوق؟؟؟؟

guest
15 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى