تجارب ومواقف غريبة

مما سمعت

بقلم : Angel – سوريا

فتحت المرأة الباب وإذ تجد أم مع طفلها تخبرها بأنها تائهة وجائعة جداً

 

السلام عليكم ، في الواقع هذه القصص لا تخُصني لكنني سمعتها من صديقتي حيث حدثتها عمتها عنها ، وهي قصص حدثت في ريفهم منذ زمن وأحببت تدوينها ، أريد أن أخبركم أن صديقتي هذه لا تكذب وأعرفها جيداً.

القصة الأولى :

حدثت هذه القصة مع أمرأة تسكن مع أبنائها – ولدان وبنت – في منطقة ريفية ، في يوم من الأيام العادية ، دق باب منزلهما فَفتحت المرأة الباب وإذ تجد أم مع طفلها تخبرها بأنها تائهة وجائعة جداً ، أشفقت المرأة عليها – وكما الحال في المناطق الريفية معروفين جداً بالكرم والضيافة – رحبت بها واستقبلتها أفضل استقبال ، أخبرت الأم ابنتها أن تعد الغداء لهم ، وبينما كانت المرأة منشغلة مع هذه الضيفة ، فجأة سمعت أصوات أبنائها يصرخون في المطبخ، ، ركضت الأم مسرعة لترى ما حل بأبنائها ، و إذ بها ترى النيران مشتعلة في أنحاء المطبخ و ابنيها يحترقان أمامها وهم يصرخون ويستنجدون بأمهم أن تنقذهم ، خرج الجيران مسرعين إلى بيت هذه المرأة وحاولوا إخماد النيران لكن بعد أن احترق ابناها وأصبحا في ذمة الله ، بعد سنوات توفيت الأم من حزنها الشديد على فلذات كبدها ، لكن الغريب لا يكمن هنا ، الغريب بأن هذه الضيفة اختفت مع خروج الأم من الغرفة ، لا أحد يعلم من هي ومن أين جاءت وكيف لم يروها الجيران خارجة و ما علاقتها بالحريق ؟ لا أحد يعلم.

روت هذه القصة ابنتها وكانت ظاهرة على يديها آثار الحروق.

القصة الثانية:

إمرأة وطفلها الصغير يسكنان في منزل يطل على مقبرة ، حيث الشرفة تطل على هذه المقبرة ، و بينما كانت المرأة جالسة بالقرب من الشرفة تنظر في الفراغ ، لفت نظرها امرأتان تغطيان وجهيهما وتتوجهان نحو قبر من القبور، ما أثار الرعب فيها أن تلك المرأتان كانتا تحفران في القبر وتضعا كيساً أسوداً، انتظرتهما حتى انصرفتا وتوجهت نحو القبر وبدأت بالحفر إلى أن أخرجت الكيس ، و كانت رائحته كريهة جداً ، فتحته فوجدت لحم نيء مربوط به لفافة بها كلام غير مفهوم ، أخذت الكيس و توجهت إلى شيخ القرية ، أخبرته بما رأته وأعطته الكيس ، فأخبرها الشيخ أنه سحر و ربما كان لقتل أحدهم ، قام الشيخ بفك هذا السحر  وأخبر المرأة أنه لا مانع من أخذ اللحم وطبخه.

سبحان الله ، ماذا فعلت هذه المرأة لله حتى لطف بحالها وجعل فك السحر بهذه السهولة واليسر ؟ .

القصة الثالثة :

رجل وامرأة تزوجا حديثاً ، وكأي زوجان عاشا حياة سعيدة ، لكن هذه السعادة انقلبت بين يوم وليلة حتى يتحول الحب كرهاً ، و من السعادة إلى تعاسة. ظل هذان الزوجان ٢٠ سنة بين الكره والمشاجرات  حتى إنه أعزكم الله لا يقوى على أن يجامعها .

في مرة من المرات دخل الرجل إلى المستودع وكان يرتب بعض الحاجيات ، فوجد إناء فخاري صغير لم يراه من قبل ، كان يريد فتحه فسقط من يده وانكسر، لكن الغريب بعد هذه الحادثة عادت علاقته بزوجته سعيدة وانتهت المشاجرات.

اتضح أنه كان يحب إمرأة من قبلها ولم يوّفق بالزواج منها ، لذلك وضعت له سحر يمنعه من معاشرة زوجته أو حتى حبها.

تاريخ النشر : 2018-11-13

guest
16 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى