هل أصدق زوجي ؟

السلام عليكم ، قصتي هي أني متزوجة منذ سنة وعمري ٢١ عام و زوجي كذلك ، و أنا من الجنوب و جميلة الملامح والشعر والكل يقول ذلك ، ولكن المشكلة هي أن زوجي أصاب قلبي بسهم الخيانة ! فمكان عمله يبعد عني و لا أراه إلا أسبوعين بالشهر ، و أنا عند أهله ولا استطيع السفر معه لأن عمله غير أمن ، وهو أيضاً يرفض ذلك بسبب أنه يضطر للغياب ليومين و لا أحد سيذهب معي و لا يريد أن أبقى وحدي ،

ليست هذه أساس المشكلة فقد قدم نقل وسنذهب عن قريب إلى مدينة و أذهب معه ، ولكن الذي حصل هو ما كسر قلبي فقد رأيت بجواله بالصدفة و وجدت أنه يبحث عن بنات من نفس مدينة عمله و أنه يبحث عن شاذ ! ويبحث عن ليلة رخيصة بالمئات وسهرات محرمة ، واجهته و أريته الدليل وبحوثه بالنت فقد نسي يحذفها وكشفته ، لكنه أنكر بسرعة وحلف على المصحف وكان يكرر الحلف والإنكار ويقول أن صديقه طلب جواله ذات يوم ليبحث عن ديوانية و أنه هو من فعل ذاك ليورطه معه وتوعده بالضرب ، ولكني لم أصدق و صرت حزينة جداً ، ومع حلفه المتكرر تظاهرت بالتصديق وقلت أغلق الموضوع ، لكني لم استطع تجاوز الأمر ، مر أسبوع وقلبي يغلي نار ، أنا أحبه جداً وهو أيضاً يحبني وأخلاقه رائعة و لا شيء ينقصه أبداً ولا أستطيع التخلي عنه ، ولكني هددته وقلت له : لو تأكدت أنك خائن لن ترى وجهي مرة أخرى ،

و يبدو أنه خاف خسارتي ، أرشدوني هل أصدق و أعيش حياتي على شكوك أم ماذا افعل ؟ أيضاً أخبركم أنه في اليوم التالي ذهب يستدين المال وأعطاني هدية بخمسة الآف ريال و فجأة بدون طلب ! هل هو نادم أم يريد أن أسامحه أم ماذا ؟ هل أعطيه فرصة أخرى ؟ هل يا تُرى كانت مجرد أفكار لم يطبقها ؟ لأن زوجي طبعه خجول جداً ، حتى أن ليلة الدخلة تأخرت إلى أشهر ! أرجوكم أنا قلبي يقول أنه أراد أن يفعل لكن لم يقدم على ذلك لأنه خجول أو ربما شعر بتأنيب الضمير ! أشعر أنه عقاب لي لأني كنت أحب شخصاً قبله و تزوجته وقلبي لم يكن يحبه ، لكني أحببته بجنون مع الوقت وحياتي بدونه ما تسوى شيء  لكن كبريائي عذبني ، أريد أن أعرف الحقيقة و سأدوس على قلبي وسأذهب بعد أن يطلقني وسأتزوج سريعاً انتقاماً منه .