تجارب ومواقف غريبة

هل كان جن أم ملك؟

بقلم : ميمي – السعوديّة

خلدت للنوم ولم احس إلا بأحد يدق كتفي

سأبدأ قصتي بذكر اسم الله أولا , أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما لنعد إلى الوراء قبل 5 سنوات تقريبا, كنت في الأجازة الصيفية اقضيها عند جدتي ولا زلت افعل هذا في كل اجازة صيفية اقصد الذهاب الى الديار والبقاء هناك في شعبان ورمضان وعيد الفطر ثم اعود من أجل بداية عام دراسي جديد .

نعود للقصة كنت في الصف السادس حينها لم اكن صغيرة في تفكيري نهائيا, بل كنت اعلم عن الجن واعلم اشياء كثيرة تخص هذا العالم من جدتي ، كانت تخبرني بالقصص وماذا حدث ، خصوصا انها بنت بادية ، وكل ما تقصه علي كانت هي من مرت فيه او احد والديها *رحمهم الله ورحم كل ميت* .

كنت احفظ المعوذات كاملة وأذكار النوم ، كانت علاقتي بربي قريبة جدا ، خصوصا إنني كنت مع جدتي دوما وهي من عودتني على ذلك ، وكانت تيقظني كل صلاة فجر نصلي وتعد هي الفطور ونعود للنوم في التاسعة تقريبا ، في ذاك اليوم كانت جدتي تعاني من الحمى وظلت على هذا الحال ثلاثة ايام تقريبا ثم تعافت , مر اليوم الأول في مرض جدتي ولم تكن قادرة على النهوض فلم يوقظني للصلاة احد ، أفقت في الساعة الحادية عشر وصليت الفجر ، كانت زوجة خالي هي من تعتني بجدتي في ذلك الوقت .

بعد العشاء كنت اجلس مع جدتي وكنا نتبادل الاحاديث وانا اقوم بتدليك قدميها وظهرها حتى دقت الساعة الحادية عشر ، نامت جدتي وبقيت لوحدي لم اخلد للنوم بل كنت اتابع التلفزيون إلى أن اشارت عقارب الساعة للواحدة ، انتبهت انه تأخر الوقت وعلي النوم لكي لا تفوتني الصلاة مرة اخرى ولأن جدتي قد أوصتني أن اوقظها على صلاة الفجر .

ذهبت للنوم في غرفه الضيوف لأن ابن خالي كان ينام هناك وهو صغير ولا أريد أن ينام بمفرده فهو يخاف من ذلك ولم أخذه للنوم في الغرفة التي انام بها في العادة بل تكاسلت وقلت لما لا انام انا بجانبه افضل..

خلدت للنوم ولم احس إلا بأحد يدق كتفي بأحد أصابعه وكان ذلك يؤلم ، لا اعلم لما لم ارفع الغطاء ، كنت خائفة جدا ولم ارفع الغطاء لأرى من الذي كان يدقني ، كنت اقرأ المعوذات واقرأ الاذكار وكل شيء واقرأ آية الكرسي ، يعلم الله انني لم اخف في حياتي مثل هذه المرة ..

قرأت وقرأت واستمر دقه بأصابعه دقيقتين تقريبا ، كنت اشعر انها اطول دقيقتين في حياتي ، وعندما توقف لم ارفع الغطاء عن وجهي ، ظللت اقرأ واقرأ الى ان شعرت بطمأنينة فرفعت الغطاء عن وجهي وذهبت فورا للصالة ، نظرت للساعة وقد وجدت أن وقت الصلاة قد دخل وقد تعالت منابر المساجد بالأذان .

أيقظت جدتي وبعدها صلينا وجلست معها وأخبرتها عن الذي حصل ، قالت لي انه ملك يوقظك للصلاة ..

لا اعلم لم اصدق ما قالته جدتي ، ربما كانت تريدني ان لا اقلق لأني كنت خائفة جدا ودموعي لم تتوقف ، لم اشعر ان من يوقظني بهذه الطريقة هو ملك ، لأني كنت اشعر ان أصابعه كأنها سكين تنغرس في كتفي ثم تخرج مرة أخرى .

لا اعلم ربما الخوف جعلني اشعر بأن دقاته كانت قويه جدا , انا حقا اريد اجابة هل ذلك كان جن أم ملك ؟ على حد علمي وقد قرأت أن الجن مادة هلامية لا تستطيع لمسك وضغطك بهذه الطريقة ممكن يقومون بجعلك تحس بوجودهم لكن لا يمكنهم الضغط عليك والإمساك بك او بالأشياء المادية هكذا وكأنهم بشر ..

تاريخ النشر : 2016-01-06

guest
75 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى