تجارب من واقع الحياة

واضعا حياتي على المحك

بقلم : elhindi evie – الجزائر
للتواصل : [email protected]

واضعا حياتي على المحك
أنا لا أستطيع نسيانها و أريد الرجوع إليها

 سلام أصدقائي و لكل أعضاء موقع كابوس ، حسناً لست خبير بالمقدمات ولا أجيدها لذلك سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً .

أسمي هو نورالدين من الجزائر و عمري الأن 23 سنة ، عندما كنت أدرس في الثانوي و في أول سنة لي في الثانوي لم يكن لي أصدقاء و كنت أحب التحدث كثيراً على الأنترنت ، أعني الشات و الدردشة ، كنت كثيراً ما أبحث عن مواقع التواصل و أدردش مع أجانب و عرب ، إلى أن تعرفت على فتاة بولندية و كانت أصغر مني بسنة و كنت أنا بعمر  18 سنة و هي كانت 17 سنة

 في الأيام الأولى كنا نتحدث كأصدقاء فقط و نتشارك أفكارنا و أحلامنا و أهدافنا ، إلى أن وقعت في جمالها و حبها ، كانت شقراء و عيونها خضراء و كانت جميلة جداً ، أعجبت بها و أحببتها و مرت الشهور و نحن نتحدث ، إلى أن أخبرتها عبر السكايب بأنني أحبها ، و هي أيضاً أحبتني و اعترفت لي بذلك ، كنت سعيداً جداً لأنها معي و كنت أشعر بسعادة لا تحصى

 أصبحنا نتحدث يومياً و نتشارك كل شيء الحلو و المر ، في بعض حالاتي وقفت معي وقفة الرجل و بما أنني أحبها كثيرا أردت أن أتزوجها عندما أبلغ 23 سنة ، و عندما بلغت 20 سنة أخبرتها إنني أريد أن أزورها و أنه يجب علينا أن نلتقي ، لكن والديها لم يوافقوا على الفكرة ، فوالدها كان لديه صديق و لديه أبن كان يريد أن ترتبط ابنته بأبن صديقه و حدثت مشاكل بسبب أننا نريد أن نلتقي و حذرها والداها من التحدث إلي و نسياني

غضبت منها كثيراً و افترقنا ، و بعد 3 سنوات عندما أصبحت في 23 سنة كنت أتصفح صور في الانستغرام و بالصدفة تذكرتها فبحثت عنها ، فوجدت أنها أصبحت عارضة أزياء مشهورة و علمت أيضاً من بعض أصدقائها أنها افترقت من أبن صديق والدها و ما زالت عزباء ، و تذكرت كل شيء و أصبحت حزين جداً و ندمت لأنني تركتها

 لقد أحببتها حقاً من قلبي و لا استطيع نسيانها ، أرسلت لها العديد من الرسائل لكنها لا ترد و اتصلت بها على هاتفها لكنها أيضا لا ترد ، أرجوكم أنصحوني ماذا افعل ؟ فأنا لا أستطيع نسيانها و أريد الرجوع إليها ، أريد أن أتزوجها ، أريدها أن تصبح كل شيء.

تاريخ النشر : 2018-06-15

guest
30 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى