القسم : سؤال الأسبوع
جنون العلم؟!
للتواصل : [email protected]
![]() |
لقد أصبح المستحيل ممكنا بواسطة العلم! |
- في الوقت الحاضر ، على ضوء التطورات الحالية ، أصبح التفوق العلمي عنوانًا واسعًا للغاية عند المجتمعات المتطورة.
- في كل دقيقة يتم إكتشاف إختراع جديد من طرف النوابغ و النابغات أو لِنَقُلْ الآلاف منها في كل ساعة واحدة.
- يمكن للأشكال و الأحجام و الألوان المختلفةِ المستخدمةِ في الإكتشافات أن تجسد عبقرية التفكير والحكمة لدى الإنسان البشري ... أليس هذا مذهلا ؟!
- لكن العلم كان مطلوبا في الماضي ، مما أَسْفَرَ عن أن الحاجة هي الأم الأساس للإختراع.
- ومع ذلك ما نراه اليوم من تلبية للإحتياجات و لجميع الإبتكارات ، فالعلم مايزال في تطور دائم ، لكن الجشع يستمر أيضا في النمو معه ، حتى أصبح الجنون مستمرا في تكوين إحتياجات أخرى و أكثر عمقا.
- حيث سمعت آجلا أن طبيبًا يريد زراعة رأس بشري في جسم آخر مغاير له!
- وماذا عن أطفال الأنابيب و الذي يعتبر من التطورات الهائلة في مجال النسل!
- زراعة كتيبَات صغيرة بخصائص وراثية في البويضات!
- و الأغرب من كل هذا هو التعديل على الجينات الوراثية سواء بتغيير الكود الموجود عند الأجنة أو حذفها نهائيا!
- إمكانية تجميد المبايض ، و حدوث إنجاب الأطفال في الأربعينيات من العمر أو إلى ما بعده!
- لقد أصبح المستحيل ممكنا بواسطة العلم!
- هذا لكي يتمكن الشخص اَلمُحْبَطُ و الفاقد للأمل من تغيير مصيره في لحظة ما من خلال المعرفة المتقدمة ، بل ويمكنه المجازفة والتخلي عن العديد من الأمور ، بما في ذلك الصُّنع الإلهي الخالص.
- من ناحية أخرى ، نرى أن الثغرات الموجودة في الغلاف الجوي الأرضي ، الإحتباس الحراري ، الحروب المؤدية إلى إبادة الإنسان ، والأمراض الفتاكة ، سببها الأول و الأخير هو العلم ... أليس هذا كم هائل من الأضرار؟!
- كثيرا ما يطرح في مسامعنا عن العديد من النظريات المحيرة التي تقودنا إلى عالم آخر يتم فيه تربيتنا على أن المستحيل أصبح شيئا من الماضي!
- من هنا ننتقل إلى الأسئلة - آسف على الإطالة :
- هل تعتقدون أن للعلم أي قيود؟
- هل تنتهي المعرفة عند زوال الحاجة؟
- برأيكم من الذي سيرمم الأذى الذي خلفه هذا العلم؟
- هل بمقدور العلم إصلاح نفسه؟
- أيستطيع العلم أن يكون عبارة عن عملة ذات وجهين في الوقت نفسه؟
- في كل دقيقة يتم إكتشاف إختراع جديد من طرف النوابغ و النابغات أو لِنَقُلْ الآلاف منها في كل ساعة واحدة.
- يمكن للأشكال و الأحجام و الألوان المختلفةِ المستخدمةِ في الإكتشافات أن تجسد عبقرية التفكير والحكمة لدى الإنسان البشري ... أليس هذا مذهلا ؟!
- لكن العلم كان مطلوبا في الماضي ، مما أَسْفَرَ عن أن الحاجة هي الأم الأساس للإختراع.
- ومع ذلك ما نراه اليوم من تلبية للإحتياجات و لجميع الإبتكارات ، فالعلم مايزال في تطور دائم ، لكن الجشع يستمر أيضا في النمو معه ، حتى أصبح الجنون مستمرا في تكوين إحتياجات أخرى و أكثر عمقا.
- حيث سمعت آجلا أن طبيبًا يريد زراعة رأس بشري في جسم آخر مغاير له!
- وماذا عن أطفال الأنابيب و الذي يعتبر من التطورات الهائلة في مجال النسل!
- زراعة كتيبَات صغيرة بخصائص وراثية في البويضات!
- و الأغرب من كل هذا هو التعديل على الجينات الوراثية سواء بتغيير الكود الموجود عند الأجنة أو حذفها نهائيا!
- إمكانية تجميد المبايض ، و حدوث إنجاب الأطفال في الأربعينيات من العمر أو إلى ما بعده!
- لقد أصبح المستحيل ممكنا بواسطة العلم!
- هذا لكي يتمكن الشخص اَلمُحْبَطُ و الفاقد للأمل من تغيير مصيره في لحظة ما من خلال المعرفة المتقدمة ، بل ويمكنه المجازفة والتخلي عن العديد من الأمور ، بما في ذلك الصُّنع الإلهي الخالص.
- من ناحية أخرى ، نرى أن الثغرات الموجودة في الغلاف الجوي الأرضي ، الإحتباس الحراري ، الحروب المؤدية إلى إبادة الإنسان ، والأمراض الفتاكة ، سببها الأول و الأخير هو العلم ... أليس هذا كم هائل من الأضرار؟!
- كثيرا ما يطرح في مسامعنا عن العديد من النظريات المحيرة التي تقودنا إلى عالم آخر يتم فيه تربيتنا على أن المستحيل أصبح شيئا من الماضي!
- من هنا ننتقل إلى الأسئلة - آسف على الإطالة :
- هل تعتقدون أن للعلم أي قيود؟
- هل تنتهي المعرفة عند زوال الحاجة؟
- برأيكم من الذي سيرمم الأذى الذي خلفه هذا العلم؟
- هل بمقدور العلم إصلاح نفسه؟
- أيستطيع العلم أن يكون عبارة عن عملة ذات وجهين في الوقت نفسه؟
تاريخ النشر : 2021-01-19
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : سوسو علي