القسم : تجارب من واقع الحياة
حبي له يقتلني
![]() |
سئمت الحياة بدونه ، تعبت جداً و لم أعد احتمل و لم أستطع أن أنسى
|
السلام عليكم :
أتيت اليوم لأحكي لكم تجربتي لغرض الفضفضة فأنا قد حُكم على بكتمان ما أشعُر به ، و لعلي أجد معكم حلاً لمشكلتي أو اسمع نصائحكم القيمة ، قبل كل شيء أنا فتاة و عمري حالياً 17 عام ، و الآن سأحكي لكم تجربتي أو بالأحرى مشكلتي و سأحاول ألا أسترسل أو أتعمق بالتفاصيل كثيراً.
قبل حوالي 8 أشهر من الآن كان لدي صديق على الإنترنت و قد تعرفت عليه في أحد المواقع الإلكترونية ، لكن مشاعري تجاهه بدأت تتحول من صداقة إلى حب ، و كما قلت لن أتعمق كثيراً في التفاصيل ، بعد مدة قصيرة اعترفت له بحبي و أعترف لي أيضاً بذلك ، لا أنكر بعد كل ما حدث ما زال ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي ، لكن المشكلة حينها كانت أن أهلي لا يقبلون بذلك و سيضربونني و ربما أكثر إذا علموا بالأمر ، و لهذا السبب حاولت مراراً تركه و نسيانه لكنني فشلت ،
لم تدم مدة علاقتنا أكثر من ثلاثة أشهر حتى بدأت الأحظ في الشهر الأخير أنه تغير كثيراً معي و لم يعد يهتم لأمري و يطالبني بنسيانه و تركه بحجة موضوع أهلي ، و في النهاية أصبح يجرحني ، و أخيراً قال جملة قسمت قلبي إلى نصفين ، و هي " أنا لم أعد احبك " كنت حقاً مصدومة جداً و حينها أطررت أن أتركه و أكمل حياتي ، لم يؤلمني فراقه أمام ألم كلامه الذي قاله لي ، قلت في نفسي بالتأكيد سأنسى ، لكن هذا لم يحدث ، مضت 5 أشهر أو أكثر و لم أستطع نسيانه ، تعذبت كثيراً و بكيت كثيراً ، كنت افتقده جداً ، كنت احتاجه و أحلم بالحديث إليه ، كنت أشعر أن روحي ليست معي منذ فراقه ،
و في الآونة الأخيرة بدأت طاقتي تنفذ و قدرة احتمالي تتلاشى ، سئمت الحياة بدونه ، تعبت جداً و لم أعد احتمل و لم أستطع أن أنسى ، حتى قادني ذلك الألم و العذاب و الاشتياق إليه كي أقول له نسيتك و لا أحب أن اقطع علاقتي بأصدقائي لأجل ماضي ، ما رأيك أن نعود أصدقاء ؟ كل ذلك كان لأجل أنني لا زلت احبه و لم أستطع نسيانه ، لكنني لم أقل ذلك أبداً بل ادعيت أنني أريد أن نعود أصدقاء فقط و قد وافق على طلبي ، و ها قد مضى علينا و نحن نتحدث حوالي 3 أسابيع ، صحيح لقد أصبحت بخير بوجوده معي و أشعر أن روحي قد عادت إلي ، كم أفرح عندما أرى رسائله رغم أنها عادية ،
لكن من جهة أخرى تعبت من كتمان حبي له في قلبي ، تعبت و أشعر أنني أموت ببطء ، الأمر متعب حقاً و يستهلك طاقتي و أنا لم أعد أتحمل ، لقد سئمت كل هذا الكتمان و الحب الذي أصبح من طرف واحد ، الأمر يقودني إلى الجنون ، حتى أن صبرت إلى متى سأصبر؟ ربما الكثير منكم سيقول لي : ما كان يجب أن تعودي إليه نعم ، ربما ، لكنني تعبت من فراقه ، لم أعد أحتمل ، لم أستطع أن أنسى ، صدقوني ، أنا في الحالتين أتألم جداً و قلبي يحترق دون أن يعلم أحد بذلك ، لا أعرف حقاً ماذا علي أن أفعل ، هل أتبرع بقلبي و ذاكرتي لأحدهم كي أتخلص من كل هذا أم ماذا ؟ حقاً لو بقيت العمر كله أتحدث لن يعرف أحد كم أنا أحبه أو بماذا أشعر؟.
لم تدم مدة علاقتنا أكثر من ثلاثة أشهر حتى بدأت الأحظ في الشهر الأخير أنه تغير كثيراً معي و لم يعد يهتم لأمري و يطالبني بنسيانه و تركه بحجة موضوع أهلي ، و في النهاية أصبح يجرحني ، و أخيراً قال جملة قسمت قلبي إلى نصفين ، و هي " أنا لم أعد احبك " كنت حقاً مصدومة جداً و حينها أطررت أن أتركه و أكمل حياتي ، لم يؤلمني فراقه أمام ألم كلامه الذي قاله لي ، قلت في نفسي بالتأكيد سأنسى ، لكن هذا لم يحدث ، مضت 5 أشهر أو أكثر و لم أستطع نسيانه ، تعذبت كثيراً و بكيت كثيراً ، كنت افتقده جداً ، كنت احتاجه و أحلم بالحديث إليه ، كنت أشعر أن روحي ليست معي منذ فراقه ،
و في الآونة الأخيرة بدأت طاقتي تنفذ و قدرة احتمالي تتلاشى ، سئمت الحياة بدونه ، تعبت جداً و لم أعد احتمل و لم أستطع أن أنسى ، حتى قادني ذلك الألم و العذاب و الاشتياق إليه كي أقول له نسيتك و لا أحب أن اقطع علاقتي بأصدقائي لأجل ماضي ، ما رأيك أن نعود أصدقاء ؟ كل ذلك كان لأجل أنني لا زلت احبه و لم أستطع نسيانه ، لكنني لم أقل ذلك أبداً بل ادعيت أنني أريد أن نعود أصدقاء فقط و قد وافق على طلبي ، و ها قد مضى علينا و نحن نتحدث حوالي 3 أسابيع ، صحيح لقد أصبحت بخير بوجوده معي و أشعر أن روحي قد عادت إلي ، كم أفرح عندما أرى رسائله رغم أنها عادية ،
لكن من جهة أخرى تعبت من كتمان حبي له في قلبي ، تعبت و أشعر أنني أموت ببطء ، الأمر متعب حقاً و يستهلك طاقتي و أنا لم أعد أتحمل ، لقد سئمت كل هذا الكتمان و الحب الذي أصبح من طرف واحد ، الأمر يقودني إلى الجنون ، حتى أن صبرت إلى متى سأصبر؟ ربما الكثير منكم سيقول لي : ما كان يجب أن تعودي إليه نعم ، ربما ، لكنني تعبت من فراقه ، لم أعد أحتمل ، لم أستطع أن أنسى ، صدقوني ، أنا في الحالتين أتألم جداً و قلبي يحترق دون أن يعلم أحد بذلك ، لا أعرف حقاً ماذا علي أن أفعل ، هل أتبرع بقلبي و ذاكرتي لأحدهم كي أتخلص من كل هذا أم ماذا ؟ حقاً لو بقيت العمر كله أتحدث لن يعرف أحد كم أنا أحبه أو بماذا أشعر؟.
مع العلم أنني كنت أحب شخصاً ما قبله ، لكن عندما أحببته أحسست بشعور مختلف كثيراً ، شعور لم أشعر به من قبل ، شعور جميل جداً يجعلني أهتم به و أخاف عليه و اشتاق اليه ، شعور يجعلني لا أجرؤ على جرحه ، رغم أنه جرحني كثيراً ، شعور يظل إلى العشق و الغرام.
نعم ، أنا مغرمة به ، أيضاً أحببته بصدق إلى درجة أنني لم أقبل أن أحب أحداً بعده و لا أقبل بالدخول بعلاقه مع أحد الشباب ، رغم أن هناك الكثير منهم يراسلونني على الإنترنت لكنني أتجاهلهم و أحيانا أقوم بحظرهم ، لا أقبل حتى أن يتغزل بي أحد غيره ، أحبه و سأقولها للمرة المليار أحبه حباً حقيقياً ، لا أريد أن يقول لي أحدكم أنه حب مراهقة ، أنه أكبر من ذلك بكثير ، لم أعرف معنى الحب إلا معه سأبقى أحبه و لو كان جميع شباب العالم حولي لا أريد أحداً سواه ، أريده هو فقط ، لا أدري حقاً ما الحل ؟ .
تاريخ النشر : 2021-01-24
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل