بقلم : 粉々になった
|
أكشفت أن الفتاة التي تتقرب مني مثلية |
السلام عليكم أعزائي ، أتمنى أن تكونوا بخير.
اليوم أريد أن أشارك معكم صدمة قد حدثت لي و غيرت نظرتي لشخص ما جذرياً .
أنا فتاة في 15 من العمر ، أعلم بأمور البالغين جميعها ، و من بين هذه الأمور هي التوجه ( الجنسي ) أقصد المثلية بشكل أدق ، لا تخافوا لست كذلك ، فأنا أمقت هذا الشيء و أكرهه لأبعد الحدود ، فأنا أجده أمراً مقرفاً ، لأن الله سبحانه و تعالى خلقنا و جبلنا على هذه الغريزة أن يحب الرجل المرأة و أن تحبه بدورها .
في مدرستي يمكنك القول أنني أعرف كل فتيات المتوسطة أو كما يُقال أنا صاحبة شعبية و ينادونني ب – ماسة – و تعني بلهجتنا الفتاة الماسية لأني أمتلك عينين فضيتين تلمعان كالألماس ، المهم أنا أتكلم مع جميع الفتيات و لا أمتلك مشاكل مع أي منهن ، إلى أن جاء هذا العام و قد أتت تلميذة جديدة إلى قسمنا و كانت واثقة من نفسها ، إلا أنني رأيت في عينيها خبثاً و شيئاً لم يرتح بالي له ، لم أرتح لها و لم أرد الحديث معها ، لكنها كانت تطلب مني مساعدتها في الدراسة و حل الدروس و تحضيرها ، فكنت أحسن الظن بها و أقدم لها يد العون ،
مر أسبوع و ذات يوم رأيتها جالسة تحدق في فتاة جميلة بطريقة غير طبيعية و كانت تحدق في جسدها ، كأن الذي يحدق رجل بنظرة شهوانية تملأ عينيها ، و تقوم بمعانقة الفتيات و لمسهن ، و هن يعتبرنها فتاة صالحة و ودودة تحب العناق و الصداقة ، إلى أن سألت إحداهن عنها ، فقالت لي : إنها – مثلية جنسياً – من المعروف أن تفتن فتاة في سننا بعضلات شاب أو طوله أو وسامته ، لكنها هي تفتن بأجساد الفتيات و تحب الكلام إلى الجميلات و التحديق في وجوههن ، أظن أنها كانت تفضّل لو أنها خُلقت رجلاً ، حين علمت هذا تقززت منها كثيراً و كرهتها أكثر ، هذا أمر سيء و أنا لا أطيقه ، حين أتذكر أني ساعدت فتاة خبيثة مثلها في الدراسة أكره نفسي و لا أريد أن أتذكر أي شيء عنها ، تحاول التقرب مني و الكلام معي لكني ابتعد عنها ، إنها أشبه بالفتى في شكلها و تصرفاتها ، أنها مسترجلة كما يُقال .
تاريخ النشر : 2021-04-12