تجارب ومواقف غريبة
عمري يضيع
للتواصل : [email protected]
أستيقظ و لم استطع التحرك من سرير و وجدت غرباء حولي |
لا شيء يجبرني على الكتابة ، دخلت محرك البحث فقط لأجد إجابات أو حلول أو قصة أو أي شيء على الأقل تشبه حالتي المدمرة و الغريبة بكل ما تعنيه الكلمة حتى أعرف ما الذي أصابني ، فوجدت هذا الموقع ، قلت سأكتب ملخص .
كل ما يخطر في بالك تمت جربته ، القرآن ، و الدعاء ، و معالجات قرآنية ، و صلاة ، و أطباء نفسانيون ، و عمرة ، و كل شيء فعلته ، بل أصبحت أحد العارفين و الجميع يقول لي هذا مس أو شيطان.
الحكاية من 1999 م و بدأت النكبة بمشهد في منامي ، الشمس ضخمة جداً و أشعة خفية أمامها أسم الله “العزيز” يملأ السماء ، و استيقظت و أنا شخص أحافظ على صلواتي و كثير الذكر و الأذكار أيامها ، منذ ذلك اليوم إلى هذه اللحظة أقسم بالله العظيم لا أستطيع أن أنام مثل أي شخص أو حيوان من شدة الفزع و الكوابيس و الضيقة التي أعيشها ، لكن هذا لا يعني أن لا شيء يلتبسني ، نعم موجودة و تسبح و تذكر الله و ليست متفرغة إلا لي ، طبيعة أحلامي الأن أعتقد لو أنها تصور فديو متأكد سأخذ أفضل الجوائز لأفلام الفزع و الدماء و الخوف و الألم . حاولت الانتحار لكن خوفي من الله أكبر ، لكني متعب نفسياً و فكرياً.
في إحدى المرات استيقظت فقط أحرك عيني بغرفتي و كنت مشلول تماماً لا تتحرك إلا عيني ، و إذا بثلاثة أشخاص حولي و أنا ممدد على سريري ، الأول واقف بجانب رأسي و يضع يده الضخمة على صدري حتى لا أشاهد ما الذي يفعل الاثنين الأخرين بي ، و أحدهم يفعل شيء بصدري و بطني ، و أخر يفعل شيء بمنطقتي الحساسة ، و أصبت بأغماء من طولهم و استيقظت في المساء و لم أتبول إلا دماء و أنا متعب جداً . لكن بعد أيام دخلت علي أمرأة جميلة ذات شعر جميل و عينين غريبتين عدساتها نحاسية فضية و بين كتفيها جناحين صغيرين ، ضحكت و أغلقت الباب و انصرفت ، أسرعت أركض خلفها و لم أجد إلا بيجامة أختي التي كانت تلبسها .
تحولت حياتي الأن لجحيم و ما زالت حياتي و الله لا أتمناها حتى لعدوى ! لا أحب ذكر كل شيء لكنه صادم و الحديث يطول ، لكن ليس سحر ، من لديه تفسير أو حكمة أرجو قول شيء.
أنا متعب و مقهور جداً !.
تاريخ النشر : 2021-05-01