تجارب ومواقف غريبة

سحر الليل ! – مشاهد ليلية مخيفة

بقلم : Mostafa Magdy – مصر

رأيت كائن رفيع جداً شاحب البشرة ، ذو أيدي طويلة جداً
رأيت كائن رفيع جداً شاحب البشرة ، ذو أيدي طويلة جداً

 
السلام عليكم رواد و متابعي وأصدقاء موقع كابوس الأعزاء و كل عام و أنتم بخير و صحة و سعادة.
 
جئت لكم اليوم بمشاهد ليلية غامضة ! حدثت في أشد ظروف الليل ظلمة ، أنه الليل النقي تماماً ، المظلم ، بعيداً عن كل ما هو صاخب.
 
المشهد الأول :
 
الساعة تقارب الثانية عشر منتصف الليل ، كنت أقود سيارتي على الطريق الصحراوي في طريقي إلى جنوب البلاد ، السيارات و أضوائها كثيرة حولي و كل شيء طبيعي على الطريق ، تدريجياً بدأت أشعر بخفة الأضواء كذلك قلة الضجيج على الطريق من حيث مرور السيارات كما كان منذ قليل ، ثم بعد ذلك فجأة الأحظ هدوء تام و ظلمة تامة لمدة نصف ساعة تقريباً دون وجود أي مصدر لمرور أي سيارة ، أي ضوء ، أي شيء ! الطريق كأنه فجأة أصبح مهجوراً ، سيارتي فقط هي التي على الطريق ، شعرت أن أضواء سيارتي بها شيء ما ، فجأة و كأنها ضعفت بعض الشيء ثم توقفت قليلاً ،

أنظر على يميني و يساري هدوء و ظلمة و لا يدعمني شيء إلا أضواء سيارتي التي ضعفت و لا أرى إلا صحراء شاسعة بلا نهاية ، فجأة رأيت شيئاً أمامي تقشعر له الأبدان ! 3 أشخاص يمرون عرضاً عبر الطريق من الجهة اليسرى للجهة اليمني ، لكن مهلاً ! أشخاص ليست بحجمها الطبيعي ، أطوالهم لا تقل عن 3 أمتار ! يرتدون جلباب أبيض على أغلب الظن فالمنظر غير واضح ، يمرون عبر الطريق بشكل منظم ، الأغرب أنني رأيت شيئاً كحيوان قريب لذئب أو كلب ضخم بحوزة كل شخص من هؤلاء العمالقة !.

مروا بهدوء و ببطء شديد و كأنه تصوير بطيء ! و دون أي مظاهر عدوانية ، منظر مهيب و مدهش في تلك الظلمة ، و الأغرب بعد مرورهم للجهة الأخرى و دخولهم أعماق الصحراء عاد ضوء سيارتي إلى قوته المعهودة  ليضيء الطريق أمامي لأرى أن الطريق مغلق أمامي ! ليس هذا فقط بل أيضاً بشكل مفاجئ سمعت أصواتاً لمرور السيارات على الطريق بالخلف ، يبدو الأمر و كأنني سلكت طريقاً خاطئاً و لكن كيف ؟ فكنت أسير بشكل طبيعي على طريق مستقيم و السيارات بجانبي تأتي و تذهب ، لم استدر حتى في أي أتجاه ! فكيف وجدت نفسي في هذا الطريق ، هل انتقلت لبعد أخر بشكل خاطئ ! لكن كيف و متى ؟ فأنا كنت علي طريقي مثلما أوضحت و كان الأمر برمته حدث دون أن أشعر !

كيف حدث الهدوء التدريجي والظلام التدريجي واختفاء السيارات من على الطريق ؟ ثم المشهد المهيب الذي كان أمامي ثم عودة أضواء السيارة لقوتها و اكتشافي المفاجئ أني أمام طريق مغلق ؟ الكثير و الكثير من علامات الاستفهام ! ، في النهاية صعدت إلى سيارتي و استدرت لمصدر أصوات السيارات بالخلف وأكملت طريقي متأثراً بهذا المشهد المهيب الذي كان منذ قليل ، و الحمد لله أن وجهتي لم تكن بعيدة ، فوصلت بسلام و لم أفكر مرة أخرى في سلك هذا الطريق ، رغم أنني لم أسمع بشيء غريب عنه أو ما شابه.

 
المشهد الثاني :

قضية الكائنات الفضائية هي قضية ربما تشغل العالم أجمع ، فيوجد ما يؤيد و ما يعارض ، ما هي حقيقة ذلك ؟ هل فعلا هذا الأمر يمكن أن يكون صحيح أم لا ؟ في النهاية الله وحده يعلم ، ولكن سأروي لكم مشهد غريب تمت رؤيته من قبل خالي الأكبر في منطقة نائية و هادئة في العاشرة ليلاً تقريباً أقصى الجنوب ، حيث قال : كنت أسير على قدمي قليلاً في أجواء هادئة ، ثم سمعت صوت قريب من صوت الفحيح على أقرب وصف ، قال في تلك الأجواء قلت أنه ربما ثعبان ما أو نوع من الزواحف ، لأن المنطقة هادئة ، فحاولت السير أسرع لكنه لم يكن ثعبان !

ثم اكمل : خلفي على بعد ما رأيت كائن رفيع جداً شاحب البشرة ، ذو أيدي طويلة جداً و أرجل رفيعة و رأس صغير ، يتساقط أسفل هذا الكائن حبل أو سلسلة ما أو ما شابة ، ثم يصعد الكائن في هذا الحبل للأعلى و يختفي ! و الأغرب أنه أختفى في منتصف صعوده لهذا الحبل ، أي أنه لا نهاية أو شيء بالأعلى أصلاً لهذا الحبل ، و كأن الحبل نهايته العدم ، فجزء الحبل بالأعلى مخفي تماماً ! لا يظهر من الحبل إلا الجزء الأسفل و الذي صعد منه هذا الكائن ، أما منتصف الحبل و أعلى الحبل فهو مخفي ! بعد رؤية المشهد قال خالي : أنه هرب من المنطقة سريعاً و كان مرتعباً و مرتبكاً.

في رأيكم ماذا يمكن أن يكون هذا الكائن ؟.

تاريخ النشر : 2021-05-16

guest
22 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى