العراف

جائعون في منتصف الليل؟

بقلم : ماما سنفورة – قرية السنافر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حين يسدل الستار الأسود على الدنيا ،و حين يبدو القمر في أزها طلاته،
و حين تتناثر اللآلئ لتزيد من بهائه،
و حين تنبض القلوب بالصبابه،
وحين لا تدري الوسائد ،أتشفق أم تحقد على من يستمر في إغراقها بهموم لا تعنيها…؟
في تلك الأجواء المتخبطة، في أكثر البقع ظلمة ،لا يوجد سوا خيط ضوء رفيع ……

كلا ليس الأمل ،و لا الحب ،أو الحنان،
إنه يأتي من أسمى بقعة في الحياة……..

أما عرفته؟
حسناً سأريح فضولك إنه يأتي من ………..
.
.
.
.

الثلاجة ،نعم الثلاجة ،لم تبدوا بهذه الصدمة ،سأوضح أكثر ،في هذا العالم الواسع ،يوجد أشخاص تجاهلوا صوت قلوبهم ،أو نداء وساداتهم ،و وضعوا كل تركيزهم على ما يعتبرونه قلوبهم ……..
بالطبع إنها بطونهم!

عزيزي القارء أنت في المكان الصحيح!
……………………………..……………

1- هل أنت من جيش الجائعين؟
2- و ماهو الشيء المفضل لديك لإخماد قرقرة قلبك؟
3- أعطنا وصفة من عندك لجوع منتصف الليل ،عنصرها الأساسي هو السرعة و السهولة .
4 – و هل سبق و أن قبض عليك بالجرم المشهود؟

دمتم شبعانين

تحياتي

تاريخ النشر : 2021-05-23

guest
34 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى