أريد أن أكون تقية
شعرتُ بأن الله قد انتقم مني أشد ما انتقام بخطيئة أمي وأبي |
أنا منذ أن كنت صغيرة طباعي عصبية ولا أملك الصبر أبدا، إلى درجة أنني لا أصبر حتى على أمي وأبي إذا ما غضبوا مني فأبدأ أغضب وأصيح عليهما وأنا أدرك تماما أن هذا عقوق.
المهم منذ فترة شهرين تقريبا تقدم لخطبتي شاب ووافقتُ عليه، وما أن مضى شهر حتى فُسخت خطبتي وقد عانيت الكثير من الأسى وكان ذلك جدا قاسٍ بالنسبة إلي.
لكن بصراحة بعد فترة شعرتُ بأن الله قد انتقم مني أشد ما انتقام بخطية أمي وأبي، لذا حاولت أن أغير من نفسي قدر المستطاع ودعوتُ الله أن يلهمني الصبر وأن يخفف غضبي.
لكن إلى الآن أشعر بأنني ما زلتُ كما أنا، لم أتغير وأنا منزعجة تماما من نفسي، أحيانا أفضل الجلوس لوحدي بصمت حتى لا أتشاجر مع أمي ، حتى لساني أشعر بأنه نقمة علي حيث أن كل ذنوبي منه هو.
أرشدوني كيف السبيل لأن أكون أكثر صبرا وأكثر حكمة وأقل كلاما وأن أصبر على أمي فهي مثلي عصبية جدا فلا أنا أحتملها ولا هي تحتمل مني شيء.
تاريخ النشر : 2021-06-05