تجارب من واقع الحياة
تأنيب الضمير
أنا أعاني من تأنيب الضمير الزائد و أشعر بالألم حقاً |
مرحباً ، أنا ليسا ، فتاة في ١٣ عشر من عمري ، ما زلت في الصف السابع و أردت أن أحكي لكم ما أعيشه ، ربما مقالي أو مشكلتي لن يهتم لها أحد أو لن يقوم أحد بإعطائي النصائح ، البعض سوف يقرأ ويخرج و البعض لن يدخل ، لأنها غير مثيرة للاهتمام ، أو أن مشكلتي تافهة ، أسفه لأخباركم بمشكلتي.
أنا أعاني من تأنيب الضمير الزائد و أشعر بالألم حقاً ، لا أحب أن البس ملابس جميلة أو جديدة لأني عندما أفعل و أذهب و أجد ناس ملابسهم عادية يأنبني ضميري و دائماً ما أسأل نفسي ” لماذا لبست هذا ، لماذا فعلت هكذا ؟ الخ…”.
حقاً أتألم كثيراً ، حالتنا المادية ليست جيدة جداً وعندما يذهب أهلي لمدينة أخرى أرفض الذهاب معهم ، لا أريد أن يصرف أبي الكثير من النقود ، و عندما أخذ منه أعاتب نفسي و أقول لماذا أخذت ، ما الذي أستفدته ؟ لقد خسر أبي مال بسببي .
و أظل على هذه الحالة ، لذا أصبحت لا أطلب منه إلا نادراً ، حتى وقت الطعام لا أكل كثيراً ، أريد من أهلي أن يأكلوا و يشبعوا ، لأن اذا فعلت أنا ضميري يأنبني جداً ، عندما أكون في المدرسة و أحضر معي طعام وعندما أرى فتيات ليس معهن ضميري يأنبني و أسأل نفسي لماذا جلبت ، لماذا دائماً أقوم بأفعال خاطئة ؟.
صدقوني أنا أتعذب و أعاني من تأنيب الضمير على اتفه الأسباب ، حتى عندما أرى أختي تشتغل و تتعب ضميري يأنبني مع أنه لا دخل لي بذلك .
ما رأيكم أنتم ؟ قرأت كثيراً أن هذا شيء جيد، و لكن لا أعتقد أنه هكذا ، لأنني أتعذب و أتألم ، أريد حل ؟.
تاريخ النشر : 2021-08-31