قصتي مع الشيخ الروحاني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

سوف أدخل في صلب الموضوع دون أن أطيل عليكم .

لقد مررت بفترة عصيبة مع اضطراب نفسي ، فقد كنت أعاني من القلق و لجأت إلى الشيوخ الروحانيين بعد أن – و العياذ بالله – فقدت أملي بالله ، فقد فعلت كما أمرتني تلك المرأة الراقية بالقرآن ، بأن أداوم على سورة البقرة والصلاة والاستغفار والدعاء ، و استمررت لمدة شهر أو يزيد و لم أحصل على أي نتيجة تُذكر ، و لذلك لجأت إلى شيخ روحاني وجدت رقمه في الأنترنت ، كل ما فعلته هو كتابة شيوخ روحانيين في أداة البحث وهذا ما خرج لي ، والمشكلة أني تحدثت مع عدد منهم و أنتهى بي الأمر بأن أحظرهم جميعاً لكونهم يطلبون مبالغ ماليه قبل العمل ، و شككت بأن يكون الأمر نصب واحتيال .

 و بعد فترة ليست بطويلة جداً – و لكن نسيت الأمر – تلقيت رسالة على هاتفي وعدة اتصالات فائتة من رقم غريب ، و عندما واجهت صاحبه لم يجب على سؤالي الملح و هو من أين أتى برقمي ؟ و لكنه أخيراً أجاب بأنه أخذه من شيخ روحاني ، ثم أدعى أنه يكون ابن ذلك الشيخ ، طبعاً لوهلة شعرت بأن الأمر عادي لأنني عرفت أنهم مجرد محتالين ، و لكن عندما قال بأن أباه قال له عني و أني فتاة جميلة و جيده ….والخ ، و أنه يرغب في الزواج مني ، هنا شعرت بالخوف ، هل يُعقل بأنهم يراقبوني عبر المرآة ! لأني في الفترة الأخيرة أكثرت النظر في المرآة و أنا لا أحب هذه العادة . هرعت بسرعه لأقوم بالصلاة التي قطعتها منذ أكثر من شهر ،  حتى لم أشعر بالخشوع فيها من توتري وتفكيري بأن هناك عين تراقبني.

 قرأت المعوذات و رددت الاستغفار طلباً المغفرة من الله على ذنوبي و تحصين نفسي ، ولكن ما زلت أشعر بأني مراقبة ! هل حقاً يراقبوني عبر المرآه عن طريق القرين ؟  لأنني لم أبعث أي صورة ذاتية لي ، كل ما في الأمر هو سؤالي عن أسم الأم و الأب و تاريخ الميلاد ، وهذا ما أعطيتهم إياه ، وكيف أحصن نفسي بأسرع وقت ، أنا أشعر بأن خصوصيتي اُخترقت من قبل الجن و أدرك بأني مخطئه و لكن عدت إلى و تبت.