سؤال الأسبوع

مهمة جلب العرش

بقلم : استيل – اليمن
للتواصل : [email protected]

كيف لإنسان لا توجد له أي قوة خارقة أن يحظر عرش الملكة بغمضة عين
كيف لإنسان لا توجد له أي قوة خارقة أن يحظر عرش الملكة بغمضة عين

هل سبق أن خطر على بالكم سؤال ولم تحصلو على إجابته ؟
نعم أنا متأكدة أنه خطر على بالكم  ليس سؤال بل الكثير من الأسئلة . كبشر من طبيعتنا الفضول في أغلب الأشياء التي نصادفها ، وغالباً ما تخطر على بالنا الكثير والكثير من الأسئلة ، بعضها تكون إجابتها موجودة ، وما علينا سوى البحث والتقصي عنها ، والبعض الآخر يصعب الحصول عليها.

واليوم سأطرح عليكم موضوعا وسؤالا لطالما راودني ، وهو 
عندما قال النبي سليمان عليه السلام لمن حوله  من الإنس والجن من يحظر لي عرش الملكة بلقيس في أقصر وقت

فقال أحد الجن كما ورد في القرآن الكريم  ﴿قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين﴾

بمعنى أنه سوف يجلب العرش في لحظة قيام النبي سليمان من كرسييه واستقامته منتصباً ، وهذه سرعة خارقة من الجن.

أما الإنسي فقد قال : ﴿قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ﴾

أي بمعنى أنه سيجلبه برمشة من عين النبي سليمان .
وهذا وقت قياسي تقريبا أقل من ثانية .

وهذا ماحدث بالفعل

السؤال الذي يحيرني هو :

كيف لإنسان لا توجد له أي قوة خارقة أن يحظر عرش الملكة بغمضة عين ، وخصوصاً في الماضي لم يكن هناك أي تطور تكنولوجي ، وحتى إن وجد لن تكون سرعة الإرسال بهذه السرعة الخارقة .

سألت اهلي ، فقالوا لي أنه ذكر في القرآن بأن هذا الإنسي كان صاحب علم ومؤمن بالله ومعه كتاب !!
ولكن للعلم لم يكن الكتاب الذي معه هو القرآن ، فالقرآن ظهر في زمن محمد عليه الصلاة والسلام.
فأي كتاب هذا الذي مكنه من فعل شيء خارق لطبيعة البشر ؟

وتساؤلي الآخر هو ماذا فعل ليفوز على هذا الجني الذي احتمال يكون من الجن الطيار ، والطيار ربما تكون سرعته في الطيران اسرع من الضوء؟

فهل عندكم إجابة؟

لأنه برأيي لو اكتشفنا الإجابة ، سوف تتغير حياتنا بمليون درجة.

ملاحظة :
عندي الكثير من المعلومات عن هذا السؤال ، ولكنه لا يدلني إلى الإجابة التي اريدها . ولهذا لا أريد ذكرها هنا لأن السؤال سوف يطول ، ولكني سأذكرها في التعليقات ، لكي نتناقش فيها.

تحياتي لكم

تاريخ النشر : 2021-09-06

guest
95 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى