تجارب ومواقف غريبة

تجربتي مع الإسقاط النجمي

بقلم : عاشقة الرعب – تونس

أحسست نفسي وكأني اطفوا في الهواء

انا فتاة ابلغ من العمر 15 سنة وأنا مهووسة بالرعب والغموض وأحب الغوص في المغامرات واعشق المخاطرة…

حدثت لي هذه التجربة لما كان عمري 14 أي قبل سنة تقريبا. فتحت النت كعادتي لتصفح عالم الماورئيات وعلم البارسيكولوجي وغرائبه فشدني عنوان هو: الإسقاط النجمي بين الحقيقة والخيال . شدني هذا العنوان فاعتراني فضول كبير لأجول في هذا الموضوع.

فتحت الصفحة وقرأت الموضوع ولم اكتف به فقط بل رحت على امتداد أسبوع كامل اقرأ عن الأسقاط النجمي وتعلمت كيفية القيام به.

وحزمت امري على التدرب للقيام له ، وبدأت تلك الليلة فأحضرت ورقة وقلما بجانب فراشي وحلمت الحلم الأول وسجلته وواصلت هكذا حتى وصولي إلى عشر احلام. وبعدها لم أعد أسجل في الورقة بل أخذت أحفظ الحلم في ذهني وهكذا دواليك وصولا إلى الحلم العشرون. وأصبحت قادرة حينها على التركيز ومارست التأمل يوميا.

حانت الليلة المنشودة ، سهرت مع العائلة قليلا ثم رحت الى فراشي وضبطت المنبه على صلاة الفجر…

نمت تقريبا ساعتين وقمت لأتوضأ واصلي واقرأ ما تيسر من القرآن. ثم جلست في شرفتي ارتشف بعض الحليب الدافئ.

فجأة أحسست بضيق شديد وكأني سأموت وارتفعت حرارتي وتصبب عرقي كأني في صحراء ، يا ويلي لا اصف لكم شعوري حينها ظننتني سأموت . فذهبت سريعا الى فراشي لأنام عل الألم يخف ، لكن من دون جدوى ، لم اعرف السبب بل زاد ضيقي وبدأت اسمع أصوات صراخ يصم الآذان ويمزق القلب حزنا ، يا ويلي أنها أبشع لحظات حياتي ، وبدأت أرى خيالات مرعبة.

لكن حصل ما لم يكن في الحسبان ، أحسست نفسي وكأني اطفوا في الهواء فنظرت إلى الأسفل ويا هول ما رأيت ، رأيت جسدي نائما وكأنه ميت ، لم أتحمل المنظر فحولت نضري حينها عرفت اني نجحت في الاسقاط النجمي ، ففرحت كثيرا وبدأت اطير وارى كل من يقومون به معي ، انها حقا لحظات متعة ، لقد قمت باشياء رائعة مثل انني سافرت وتعرفت على رفاق جدد …

كانت تجربة رائعة ولما أردت العودة عدت سريعا ورجعت نائمة كما كنت.

تاريخ النشر : 2015-09-08

guest
326 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى