تجارب ومواقف غريبة

ملائكة الرحمة

بقلم : **ايقونه العالم** – مصر

فقمت بالسير لمسافة طويلة جدا

سوف ابدأ القصة بتجارب الاشخاص الذين اثق بصدق رواياتهم وانتهي بذكر تجربتي الصغيره..

 

1-كانت معلمه الفقه وانا بالصف الثالث الاعدادي تحكي لنا عن حادثه اصيب بها زوجها اصابات بليغه وقد ادهشنا ما قالته حيث قالت : لقد خرج زوجي من المنزل مع ابنتي الصغيره فقمت بقراءة آيات من القران وادعيه لحفظهما وهي عاده كنت دوما أواظب عليها لكني بهذا اليوم نسيت ان اقرأها على زوجي وقرأتها على ابنتي فقط فخرجا وقابلتهم بالطريق سيارة تسير بسرعه كبيرة فارتطمت بزوجي والعجيب الغريب ان ابنتها قذفت بشكل غريب أمام مرأى اباها بعيدا عن الحادث فلم تصب بسوء رغم انها كانت بيد ابيها ومنذ ذالك اليوم لم تكف عن قرائه الادعيه وايات القران على كل فرد من المنزل قبل الخروج منه..

2- كانت لي صديقه كنا نسير معا بطريق العودة للمنزل وفي اثناء دردشتنا اخبرتني ان والدها سيحضر لها هاتفا جديدا حين يعود من السفر فقلت لها بعفويه قولي ان شاء الله فقالت ان شاء الله فقلت لها لا تتحدثي عن المستقبل الا بذكرها ما ادراكي ان والدك قد يعود ربما يعطله اي شئ الخ..وكما انك لا تتنبئين بالمستقبل لكي تقولي حين يعود سيفعل , فقالت ان ابي يذهب وياتي عادي ماذا سيحدث , فلم ارد اطاله الحديث لاني لا احب (الفال السيء)

لكن الغريب ان والدها اثناء عودته انقلبت سيارته عده مرات ولكنه لم يمت اصيب بعده كسور والعجب العجاب ان المختصين بإصلاح السيارات عندما فحصوا ابواب السيارة تعجبوا وقالوا كيف خرجت من السيارة ! .

فقال الاب فتحت الباب وخرجت فقالوا مستحيل الصدمات التي تعرضت لها السياره جعلت من المستحيل فتح الابواب وهي منطبقة على بعضها وهم في قمة الاستغراب عادت صديقتي وهي مدهوشه مما حدث وبدلا من ان تلوم نفسها وتقول عقاب لها على ما قالته قالت (اني نذير شوءم!:/)

3-ابنه خالتي وهي بالتاسعه من عمرها سقطت من الطابق الرابع وكان الناس يركضون حين رأوها تسقط لكنها ادهشت الجميع حين اقترب جسدها من الارتطام بالأرض خفت سرعته فوقعت ولم تصب إلا ببعض الكسور والخدوش البسيطة وكانت معجزة بحق !

اخيرا قررت من فتره صنع اختبار صغير أتحاكى به مع تلك الاجسام النورانية الجميلة

فقمت بالسير لمسافة طويلة جدا (مسافة ركوب مواصلتين تقريبا)وقلت بسري يا ملائكة الرحمة أرسلكي الله للارض لترحمينا وانا عطشه ولا يوجد ماء بالطريق فاسقيني , وركبت السيارة بعدما اصابني اليأس لكن لمحت من بعيد خزان مياه الذي يوجد بالشوارع فقلت فاتني لو كنت سرت قليلا لأدركته لكن الغريب أن السائق توقف عنده وملأ زجاجة مياه وشرب ثم قال هل يريد احد أن يشرب فلم أجيب لأني كنت حقا بعالم آخر بعد ما حدث , فكررها اكثر من مره فمدت زجاجتي الفارغة وعبأتها والآن انا لا اقول سوى كم جميل ان تحفظنا الملائكة من كل شر وسوء وكم كانت تجربه جميله لكن لن اكررها لأني لا ادري شعرت بتأنيب الضمير حيث بماذا كنت سأفكر إن لم اشرب!

لا ادري ما فعلته كان صوابا ام لا لكن لن اكرره علي كل حال

لكن اقول لنفسي هكذا فعل ابراهيم عليه السلام حين قال ربي ارني كيف تحيي الموتى فقال أولم تؤمن!

قال بلي ولكن ليطمئن قلبي..

على كل حال شعرت بسعادة غامرة عندما نجحت التجربة .

تاريخ النشر : 2015-11-21

guest
35 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى