من هم هؤلاء الأشخاص ؟!
فاختبأت في الخزانة |
كنت في غرفتي , اكتب قصة من قصصي , فانا اعشق الكتابة .. ذهبت الى المرحاض و حرصت على غلق باب غرفتي جيدا , فانا اشعر بانزعاج شديد عندما يقرا احد ما لم اكمل كتابته بعد ..
عدت الى غرفتي لأجد الباب مفتوحا قليلا , اقتربت ببطىء و اختلست النظر , فاذا بي ارى كراسي مفتوحا على الصفحة الاخيرة , و كان مكتوبا عليها : “من الميت ؟” فقلت : ها ها ها , مقلب مضحك جدا يا ملاك
قلت هذا ساخرة و انا اجلس ببطء على الكرسي .. و هنا تذكرت ان لا احد في المنزل ..فقد خرجوا جميعا الى السوق و انا طبعا لا احتمل ذلك المكان .. اصفر وجهي و شعرت بضيق في النفس .. حاولت اقناع نفسي بان اختي هنا و هي التي قامت بكتابة هذا ..
ثم سمعت وقع خطوات في البهو , فلم افكر الا في ان هذا سفاح او سارق و قد احس بوجودي .. لم اجد الا الخزانة ملجآ لي.. و غطيت نفسي ببعض الملابس , فقد كنت حينها صغيرة و استطيع الاختباء , ثم سمعت صوت امراة و رجل يتحدثان بشؤونهم الاسرية ..
لكن فجاة دخل شخص الى الغرفة , بدات اسمع خطواته تتقدم و تتقدم من الخزانة , كلما تقدم بخطوة , زادت دقات قلبي …. فتح باب الخزانة .. فاذا بي ارى فتاة صغيرة بعمري تقريبا , اطلقت صرخة قوية , و لم احس بنفسي الا و قد اغمي علي ..
عادت عائلتي و وجدوني داخل الخزانة , قال اخي ساخرا مني : هذا تاثير افلام الرعب .
نهضت بسرعة و اذا بأمي تسالني : ما آثار الاقدام هذه ؟
ريهام هل كنت تلعبين بالطلاء الاحمر ؟
اجبت بالنفي , توجهت الى مكتبي فرايت الدفتر و اريته لعائلتي , لم يصدقوني ..لكن امي و ابي نفوا وجود طلاء احمر في المنزل ,
و قال اخي انه دائما ما يجد هذه الجملة في آخر صفحة من كراريسه , و كان يظن انني انا وراء هذا.. فقررنا الذهاب الى منزلنا الصيفي لمدة معينة ..
لن اطيل عليكم و ان شاء الله تكملة القصة المرة القادمة.
اتمنى اني رسمت في عقولكم ما حدث معي بتفاصيله
لكن السؤال يبقى .. من هم هؤلاء الاشخاص؟!
تاريخ النشر : 2016-01-26