ماذا حدث لي ؟
أجبته بتهمكم يجب أن تتوقع آي شيء في هذه الحياة |
كالعادة أمسكت بهاتفي لأبعث رسالة إلى حبيبي و نتكلم سوياً ، لقد مضى على علاقتنا عامين و هي يوماً بعد يوم تزداد و يزداد تعلقي و حبي له ، كلما أحادثه اشعر بغبطة و سرور فهو حب حياتي و سر سعادتي ، لكن اليوم كان الأمر مختلفاً قليلاً ، لم أكن مسرورة لرؤية رسائله أجبت ببرود شديد لا اعلم لماذا ؟ لكني لم أكن واعية لما يحدث ، بدأت افتعل المشاكل و أتكلم معه بغضب و انزعاج ، لم أتكلم معه هكذا بحياتي كلها ، كنت أرد على كلامه بغطرسة ، لم يصدق ما كنت أقوله ، لم يتسنى له سوى قول جملة عندما قرأتها لاحقاً أثرت فيه كثيراً و هي : لقد توقعت هذا الكلام من جميع الناس لكن ليس منكِ .
أجبته بتهمكم يجب أن تتوقع آي شيء في هذه الحياة ، و بعد نقاشات انتهى حديثنا و أقفلت هاتفي ، لكن بعد دقائق عدت و قرأت مراسلاتي معه ، لم أكن اصدق ما حدث ، لماذا تكلمت معه هكذا؟
أنا لم أتكلم معه بهذا الأسلوب طيلة حياتي ، كان أسلوبي جارحاً جداً ، و كلماتي شديدة العنف ، قلت في قلبي أنا آسفة أنا لم أكن أعي ما فعلت ، ماذا حدث لي ؟
لماذا افتعلت كل هذه المشاكل ؟ أنا حقاً آسفة ، لا اعرف ماذا افعل الآن ؟ فأنا في حيرة شديدة من أمري ، أتمنى أن تساعدوني .
تاريخ النشر : 2016-09-05