القسم : تجارب من واقع الحياة
صراع بين القلب و العقل
للتواصل : [email protected]
![]() |
تكمن المشكلة في الصراع بين القلب و العقل الذي بداخلي |
قصتي بدأت منذ ثلاث سنوات تقريباً ، أحببت شخصاً أكثر من روحي ، أحببته كثيراً و لازال حبه يجري مجرى الدم في عروقي ، تعرفنا على بعضنا بالصدفة في يوم مشمس جميل يستحيل أن ينسى ، نشأت بيننا علاقة لمدة ثلاثة سنوات تقريباً ، و مثل أي قصة حب تكون مليئة بالفرح و الشوق و الحب و طبعاً بمشاكل طبيعية جداً تعترض أي قصة حب في هذا العالم .
تكمن المشكلة في الصراع بين القلب و العقل الذي بداخلي ، هذا الصراع لم ينشأ من لا شي ، بل سببه هو تراكم سلسلة من المواقف و الجمل و التصرفات العالقة بذهني ، و التي جعلتني أدخل في دوامة تفكير عميق لا ينتهي ، يلازمني ليل نهار... ( هل أستمر ؟ هل يستحقني ؟ هل أنا شخص مهم في حياته أم لا ؟ هل يحبني بقدر ما أحبه...؟ ) ، في أوقات كثيرة أحس ببرود قاتل في مشاعره ، أحس أنه لا يبادلني نفس شعوي ، فهو يصمت عندما أبوح له بحبي ، و يتهرب حين أقول له إشتقت لك ، أحس بالشفقة على نفسي في بعض الأحيان ، و للأسف في نفس الوقت أعشقة و أزداد عشقاً له في كل ثانية .
آخر موقف حصل لي معه هو أنني اتصلت به صباحاً و أجابني بشكل غريب جرح كرامتي حيث سألني و كأنني مصدر إزعاج له بطريقة غير لائقة : لماذا تتصلين بي في الصباح ؟ تفاجأت و سألته ألا تريد أن أكلمك ؟ و رد علي بترديد سؤاله مرة أخرى ، فأجبته إذا كنت لا تريد أن تكلمني فلا تجبني إذاً ، قبل أن أتمم كلامي أقفل الخط ، و لم يتصل لمدة يومين ، و يكون متاح في الفيسبوك و لا يكلمني ، أحسست بأن كرامتي قد جرحت ، وضعت نفسي في مكانه و استنتجت أنه لا يمكنني أبدا أن أكلمه بتلك الطريقة مهما كانت الظروف .
أريدكم أن تشاركوني بآرائكم ، سأتقبل أي شئ بصدر رحب ( لمزيد من الوضوح فقط ، أنا سني 21 سنة ، و سنه هو 23 سنة ) .
تكمن المشكلة في الصراع بين القلب و العقل الذي بداخلي ، هذا الصراع لم ينشأ من لا شي ، بل سببه هو تراكم سلسلة من المواقف و الجمل و التصرفات العالقة بذهني ، و التي جعلتني أدخل في دوامة تفكير عميق لا ينتهي ، يلازمني ليل نهار... ( هل أستمر ؟ هل يستحقني ؟ هل أنا شخص مهم في حياته أم لا ؟ هل يحبني بقدر ما أحبه...؟ ) ، في أوقات كثيرة أحس ببرود قاتل في مشاعره ، أحس أنه لا يبادلني نفس شعوي ، فهو يصمت عندما أبوح له بحبي ، و يتهرب حين أقول له إشتقت لك ، أحس بالشفقة على نفسي في بعض الأحيان ، و للأسف في نفس الوقت أعشقة و أزداد عشقاً له في كل ثانية .
آخر موقف حصل لي معه هو أنني اتصلت به صباحاً و أجابني بشكل غريب جرح كرامتي حيث سألني و كأنني مصدر إزعاج له بطريقة غير لائقة : لماذا تتصلين بي في الصباح ؟ تفاجأت و سألته ألا تريد أن أكلمك ؟ و رد علي بترديد سؤاله مرة أخرى ، فأجبته إذا كنت لا تريد أن تكلمني فلا تجبني إذاً ، قبل أن أتمم كلامي أقفل الخط ، و لم يتصل لمدة يومين ، و يكون متاح في الفيسبوك و لا يكلمني ، أحسست بأن كرامتي قد جرحت ، وضعت نفسي في مكانه و استنتجت أنه لا يمكنني أبدا أن أكلمه بتلك الطريقة مهما كانت الظروف .
أريدكم أن تشاركوني بآرائكم ، سأتقبل أي شئ بصدر رحب ( لمزيد من الوضوح فقط ، أنا سني 21 سنة ، و سنه هو 23 سنة ) .
تاريخ النشر : 2016-09-18
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : نوار