تجارب من واقع الحياة

أعشق معلمتي ! ما الحل ؟

بقلم : بنت الجن – المملكة العربية السعودية

أعشق معلمتي ! ما الحل ؟
لقد تعلقت بها وأحببتها ولم أكن اظهر لها حبي

 السلام عليكم ورحمة الله ، لأنني أحبكم وأثق بكم وددت مشاركتكم أحدى مشاكلي لمساعدتي .

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة ، انتقلت من مدرستي لمدرسة أخرى وقد كانت مدرستي الثانية صغيرة بعض الشيء ومعلماتها وطالباتها ليسوا كثيرين ، لقد كان هناك معلمتان في العشرينيات من العمر ، إحداهما كانت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال وأما الثانية التي أسمها مثل أسمي كانت قد تزوجت قبل قدومي إلى المدرسة بأشهر قليلة ،.

لقد تعلقت بها وأحببتها ولم أكن اظهر لها حبي ولكن كان يبين في عيناي وكانت تبادلني نفس الحب ، أنها جملية وجذابة ، كنت أغار عليها من زوجها ومن الطالبات اللواتي يكبرنني بسنة ، أستمريت في الفصل الأول وأما الفصل الثاني لم أعد أحتمل من الغيرة عندما كنت أرى الطالبات الذين أعلى من صفي بسنة يتغزلون بها ويراسلونها في مواقع التواصل الاجتماعي لقد تقاطعت مع طالبات الفصل بالكامل بسبت الغيرة ولكن دون كلام ، كانت تحس وتغضب مني أحيان بسبب تصرفاتي الطائشة معها

و كثيرا ما كنت أتعمد إغضابها بشتى الطرق رغم أنني أحبها ، مرت أيام الفصل الثاني سريعة وبدئت الأجازة الصيفية ولقد تخرجوا بنات الصف الذين كنت متقاطعة معهم ، أما هي فكانت حامل منذ نهاية الفصل الثاني ، قضيت الأجازة الصيفية ولم أذق لذتها رغم أنني أكره المدرسة إلا أنني كنت أتمنى لو تنتهي الأجازة بسرعة كي التقي بحبيبتي ولا يوجد من يشاركني إياها

مرت الإجازة وأنا متوترة لأنني سمعت أنا تريد أن تنقل من مدينتي إلى مدينة زوجها وهي بعيده عن مدينتنا ، بدئت المدرسة وأول يوم في الدراسة لم انم حتى من الحماس لمقابلتها ، ولكن للأسف أظلمت الدنيا في عيني عندما دخلت المدرسة واكتشفت أنها لم ولن تأتي في الفصل الأول من هذه السنة لأنها وضعت مولودها الأول من زوجها الذي لا أطيقه وقد أخذت إجازة (مولود) ولم تأت الفصل الأول ، انتظرتها إلى الفصل الثاني ولم تأت أيضاً شعرت بحزن شديد وخيبة أمل لأنني سوف أتخرج في هذه السنة وأنا لم أرآها حتى تخرجنا ولله الحمد ، ولكنها لم تأت إلى حفل تخرجنا وبعدها اكتشفت أنها انتقلت إلى مدينة زوجها لا أستطيع وصف لكم شعور فقد كرهت الحياة و في نهاية الإجازة الصيفية انتقلت إلى مدينة بالقرب من مدينتها وأريد مقابلتها ولكني لأعلم كيف ؟

مع العلم أن رقمها ليس عندي فهي لا تريد إعطاء رقمها أحد ، وعندما اطلبه من معلماتي يقولون أنها أمنتهم بعدم أعطاء رقمها خصوصاً للطالبات ، وحساباتها في مواقع التواصل غيرتها و ألغت حسابها القديم  و بهذا تنتهي قصتي .

 أنا أحبها صحيح وأغار عليها ولكن نيتي سليمة ولله الحمد ، فهل يعتبر هذا شذوذ كما قال البعض أريد رأيكم هل أخذ رقمها وأصارحها أم أبتعد عنها وكأنني نسيتها ؟

 

تاريخ النشر : 2016-10-10

guest
258 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى