هذا العالم قاسي
أنا تعيسة و لا أعرف معنى الفرح |
بدون مقدمات أنا فتاة عمري 20 سنة ، مثل باقي المكتئبين ، لا أنتظر شيئاً آخر ، أنتظر الموت فقط ، إنها الحقيقة ..
منذ طفولتي و أنا تعيسة لا أعرف معنى الفرح ، حتى أني أندهش من الذين يضحكون كثيراً ! صراحةً هذه الحياة قاسية و هذا العالم قاسي جداً و لا يرحم ، حتى البشر أيضاً لا يرحمون ..
أعلم أن ليس الجميع مثلي و أن البعض حقاً سعيد في حياته لذلك لن يستطيعوا أن يفهموا مشاعري … مؤلم عندما تتمنى شيء ينفر منه جميع البشر و يهربون منه ، و حقاً أتعجب من الذين يبحثون عن الخلود في الحياة ! أعتقد أنهم سعداء جداً ، قد تقولون بأن أحاول جمع أصدقاء و لكن ليس لدي حتى صديق واحد و لا يقترب مني أحد سوى المتحرشون (و هذا كان في السابق ) لأني كنت جميلة جداً ، و الآن أصبحت أشبه بالأشباح ، بشرة شاحبة و شعر قليل و جسد نحيل و عينان غائرتان ..
و أيضاً فقدت أمي منذ صغري ، و عند مراهقتي تعلقت بشاب و إلى الآن أعشقه و لكن لا حياة لمن تنادي ، إنه يكرهني و لايعلم حتى عن حبي له ، لكني لن أخبره ، على الأقل أبقي كرامتي .. أنا مكروهة من الجميع حتى أهلي ، قد تقولون بأنه يجب علي أن أغير من أسلوبي و لكن يا ليت تعلمون حقيقتي و لا أريد مدح نفسي .