تجارب ومواقف غريبة

قصتي مع العالم المظلم – قصة واقعية ( الجزء الثاني)

بقلم : مــيــنــاس الــدريــــنــــي – اليابان
للتواصل : [email protected]

قصتي مع العالم المظلم - قصة واقعية ( الجزء الثاني)
لقد أصبحت أحلامي غريبة

تحياتي للجميع .. أشكر من كل قلبي كل من رد بالإيجاب أو بالسلبية فأنا أتوقع أن كثيرين جدا سوف يصابون بالصدمة الشديدة عند قراءتهم لقصتي، ولهذا السبب بعد 25 عاما قررت أن أكتبها لأسباب ستعرفونها لاحقا في النهاية .. تحياتي للجميع وخالص محبتي.

قصتي الواقعية الجزء الثاني

لقد أصبحت أحلامي غريبة .. بت ارى رموزاً دائماً .. وكنت عندما اتمنى رؤية معلومة جديد في منامي .. انام فأحلم بها بالفعل وارى ما لم اكن اتخيله .. ففي يوم من الأيام دعوت الله ان ارى الديناصورات حقيقة امام عيني .. وبالفعل نمت وقبل ان اغفو تماما .. وكأنني استطعت اتقان عملية الإسقاط النجمي، وذلك كوني فتاة سارحة وحالمة جدا . فوجدت نفسي امام ذلك المخلوق الضخم .. نعم انه ديناصور .. لم اصدق عيني .. لقد كان مرتفعا جدا فوق ما تتخيل .. ربما كان ارتفاعه يصل إلى عمارة بطور 31 طابقا .. لم اكن لأستطع رؤية وجهه فقط فكه السفلي واسنانه الحادة .. كان ملمسه اشبه بملمس صدفة السلفحاة .. جلده سميك للغاية ولونه مقزز ثم عدت إلى الواقع وفتحت عيناي فجأة مع تسارع شديد في ضربات قلبي ..!

وفي عام 2002 رأيت نفسي في مكان مهجور .. لم تكن غابة بالمعنى الصحيح .. كان المكان بحق غريب جدا لدرجة الجنون .. كنت وكأنني اطفو وارى كل شيء من حولي دون ان انسى ولا زاوية صغيرة من عيني.. التراب كان خصبا مبللاً .. وكانت هناك اشجار اعتقد انها البلوط فقد كانت كبيرة وايضا اشجار اخرى لا اعرف اسماءها .. لكن لم تكن الأشجار كثيفة حيث انني استطيع رؤية شارع او ممر صغير من على بعد 15 مترا امامي .. وفجأة تظهر جماعة من الناس .. اختبأت وقتها خلف صخرة امام شجرة وبدأت اشاهدهم .. كانوا جميعا بلا استثناء يرتدون رداءا يشبه واقي المطر الكامل بالقبعة المدببة من الأعلى .. كانوا يضعون أيديهم بداخل الأكمام مثل الصين وكان لون الرداء أحمر .. ما لفت نظري أن الرداء كان مخمل ..في المنام قلت: أغبياء الرداء مخمل والسماء تمطر هنا كثيرا سوف يمتلؤون بالطين .. لا اعلم لماذا قلت ذلك وقتها؟ ..

بعدها شاهدتهم يذهبون حول بئر.. ويرمون شيئا هناك ويتلون طلاسم غريبة حتى هذه اللحظة لا استطيع نسيان أصواتهم كانوا جميعا من الرجال واصواتهم ضخمة .. في الحلم كانت تسري في عروقي قشعريرة غريبة وكأنني لا أسمع صوتا بشريا على الإطلاق .. كنت خائفة للغاية من اصدار أي صوت يدلهم علي .. وللأسف .. حصل ذلك بالفعل .. وفجأة وجدت ثلاثة منهم يتجهون إلي بسرعة مهولة جعلتني أصل لأقصى درجات الرعب التي لا استطيع وصفها مطلقا .. وفتحت عيناي فجأة واقسم لك ان الهواء الذي صدر من شدة سرعتهم صفع وجهي عندما استفقت وشعرت بتلك الريح القوية على فمي وانفي ووجهي وأذناي وكأنهم مروا واخترقوني في الواقع وليس في الحلم فقط !

كان الوقت فجرا ولم يبقى سوى ساعة ونصف على المدرسة ولم استطع النوم من شدة الشعور بالخوف.! كانت هذه احدى أهم الرؤى التي جعلتني ابحث في الكتب حول هذه الطقوس التي لم اكن اعلم عنها شيئا مطلقاً .. وكانت الصدمة حين عرفت ان هناك جماعات اسمها جماعات عبدة الشياطين .. عندما عرفت هذه المعلومة كان قد مر على رؤيتي لهذا الحلم 8 سنوات ..!

وفي نفس السنة من عام 2002 حلمت بمكان مهجور أيضا .. وكأنه مكان من اطراف الأرض بعيد و نائي للغاية .. بدأت اسير حتى وصلت إلى طرف عالي من التراب رأيت امامي مكان غريب جدا ..عرفت بعد سنوات انها معامل ومختبرات خاصة للتجارب الغير قانونية .. هذا المكان كان من الخارج له ساحة ضخمة .. كان بها آلات ومعدات وكانت بها شاحنات النقل الاعتيادية ظننت انني امام مصنع لكن سرعان ما بدأ صوت في عقلي يقول لي ان هذا المكان هو مكان سري جدا وخطير وأنني يجب علي اكتشافه .. كنت في مناماتي وكأنني احل ألغازا بمفردي .. لا اعلم ما المهمة التي كُلفت بها لأفعل كل ذلك .. الغريب انني في حياتي لم ارى فلما من هذا النوع بل مناماتي كانت هي السبب في رؤيتي وبحثي عن هذه الانواع من المعلومات والأفكار الغريبة.. المهم انني قررت ان ادخل هذا المكان .. رأيت الحراس يرتدون بزات اشبه ببزات رواد الفضاء .. لذلك شعرت انه يحتم علي ارتداء شيء واقي لانني ظننت ان المكان قد يكون به فايروس أو مواد كيماوية .. ولكني لم أجد اي قناع .. فقلت في نفسي أنا في حلم لن يحصل لي شيء ..!!

سوف تستغرب الآن كيف أقول ذلك لنفسي وأنا في المنام؟! .. لكني وكما قلت لك من البداية انني كنت اعلم في المنام انني احلم .. المهم أكملت ودخلت من دهليز ضيق جدا.. لدجة انني شعرت بإلتواء في خاصرتي اليمنى بقي هذا الشعور يضايقني حتى بعد استيقاظي .. ثم أكملت السير وانا مطوية داخل ذلك الدهليز .. حتى شاهدت من الأعلى ما لا يمكن ان تتصوره .. رأيت شاشات هائلة الحجم من حواسيب ضخمة جدا .. أسميتها حواسيب الآن لانني لم اكن اعلم كيف اصفها لك .. كانت هناك لوحات رقمية ضخمة وآلة في الخلف هائلة الحجم تعمل بالتخاطر .. وكان العاملين عليها بشر عاديون ..لقد كانت تلك الآلات تشعر وتتكلم وتعلم بوجود اي شيء غريب او غير عادي وكانت تعمل عن طريق ترددات الدماغ البشري .. بحيث تقول لها في عقلك انطلقي فتنطلق .. واذا قلت لها نامي تنام

فجأة بدأت اسمع صوت صفارات الإنذار شديدة الصخب .. وعرفت على الفور ان امري قد اكتشف .. وان أعدائي في الحلم عرفوا مكاني كالعادة .. فاستطعت اخراج نفسي من الحلم تماما إلى الواقع دون أن يلمسني أحد .. هربت منهم بطريقة هستيرية .. حتى هذه اللحظة استطيع وصف الشعور عند خروجك من النوم العميق إلى المستوى الاول قبل الاستيقاظ .. إنه ثقل شديد على الصدر وعلى مؤخرة الرأس والجبهة وكأنني اجبرت محركا على العمل رغماً عنه وهو يحتاج إلى زيت للتحريك ..! تشبيه مفزع أليس كذلك؟

بعدها كنت على يقين ان ما رأيته واقع ولم يكن خيالاً .. وقتها لم يكن هناك لا انترنت في بيتنا ولا اي شيء من هذا القبيل، بل كنت اعتمد على الكتب فقط .. وسقط في يدي كتاب اسمه المسيح الدجال يغزوا العالم من مثلث برمودة في نفس السنة 2002 قرأته .. اصبت بحالة هستيرية من البكاء .. ثم بعدها بدأت اشتري الكتب، فوقع بين يدي كتاب احجار على رقعة الشطرنج والذي وافق الكتاب الاول بنسبة 70% وكان صدمة اخرى وشعرت ان على ظهري حملا كبيرا علي ان اتخلص منه.. بل على الأصح شعرت ان على عاتقي مسؤولية شديدة الخطورة وعلي تنفيذها او البدء بحياكتها…!

في عام 2002 أيضا شاهدت مناما آخر غاية في الغرابة .. عن مشاهد مريعة جدا للقتل والتمزيق .. كنت وقتها مدمنة على لعبة Resedant Evil عن طريق الـ Playstation1 وقد استحوذت هذه الأخيرة على عقلي بالكامل .. حيث انني في المنام كنت بطلة في تلك اللعبة لكن الغريب انني لم اكن في مهمة قتل او انقاذ مدينة بل لانني على علم مسبق انني في حلم .. كانت خطواتي محسوبة بدقة عالية حسب تفكيري كنت متيقنة بأني سوف اكتشف الآن اعمق سر حول مسألة التجارب البشرية المحرّمة والطقوس الدموية لشركة ” امبريلا ” التي وفي وقت لاحق عندما بحثت عنها في الانترنت لم اجد عنها معلومات كافية تشرح ماهيتها.. لكن في هذا الوقت أعلم من تكون تلك الشركة وسوف اصرح باسمها في نهاية الفيديو إلى جانب تصريحات اخرى مثل اسم ” جان جنين “

المهم انني في ذلك الحلم .. عندما كان يتم مطاردتي من آكلي لحوم البشر .. كنت في رعب هستيري وخائفة لدرجة القتل .. لكن كنت احاول التواصل معهم فكريا .. كنت اقول في نفسي في الحلم مستحيل ان يكون الدماغ ميت تماما يجب ان تكون هناك بذرة على قيد الحياة فيهم حتى يستطيع الواحد منهم العودة من الموت على شكل زومبي يعني تغيير خلوي بحت وكنت اعلم طبيا أن الخلية الدماغية تموت تماما بعد انقضاء 20 دقيقة على وفاة الإنسان وهي المدة التي يستغرقها الدماغ في اتلاف خلاياه حتى آخر خلية وبموجب هذا الأمر فإن المركز العصبي لا يتلف بالكامل في الدقائق الاولى لأن الدماغ يعمل بتقنية الاسترجاع .. لذلك تجد الكثيرين ممن دخلوا حالات الغيبوبة يستيقظون وحتى بعد مرور مدة طويلة وذلك لان الدماغ يعطي اشارات بأن عملية الاسترجاع قائمة وان الخلايا لم تتلف بعد ..

وفي حلمي هذا فشلت في المرة الأولى والثانية والثالثة حتى جائت المرة الرابعة وكانت هي الفاصل لكل ما يحصل .. لقد اخذني احدهم إلى ممر خلف جبل .. حتى اللحظة لا اعلم اين هذا الجبل ولا من اين اتى ولا في أي بلد حتى لكنه جبل يطل على وادي سحيق مليئ بالغابات الكثيفة جدا .. كانت بوابة هذا المكان حديدية ضخمة .. دخلتها لا اعلم كيف .. كان هناك خونة من بين الموجودين في ذلك المهجع المخفي لذلك استطعت الدخول.. وبكيت في الحلم لانني استطعت ايجاد احد يملك ضمير مستقيظ وأنه لا يزال هناك خير في احدهم ..

المهم عندما دخلت كان المكان ابيض تماما .. مشفى ضخم ومختبر في نفس الوقت .. مليء بالدهاليز والغرف السرية كان من بين تلك الغرف غرفة كاملة ضخمة تعج بالحاضنات المليئة بمادة زرقاء واخرى رمادية .. كانوا يخلقون مسوخ .. قلت في المنام للشخص الذي ادخلني .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه هكذا يخرجون الزومبي ؟!!!!! .. قال وأكثر من ذلك .. قلت كيف ؟؟ قال تعالي معي . ذهبنا إلى أحد الأحواض .. كانت هناك تطلعات فكرية لسنوات بعيدة جدا .. لقد كان الحوض الواحد يضم اكثر من 500 سلك بألوانها المتعددة موصلة بآلات ضخمة لها شاشات منقسمة على عدد الأسلاك بمعنى كل الأسلاك من نفس اللون ترتبط بمشغلها الخاص ..

في الحقيقة لا استطيع أن اصف لك حالتي في ذلك الوقت .. إذا قلت انه ذهول أكون قد كذبت بالفعل .. لقد كنت في حالة من الهيجان العاطفي الصامت .. اتمزق من الداخل من الحماس والخوف ومن الخارج مثل الحجر الصامت .. قال لي ان هذه الكائنات ذكية جدا ..يختزن بها اكثر من 300 بليون رأس “” يقصد برأس تلك المعومات الموجودة في ادمغة الناس “” .. واستطعت معرفة انهم يستغلون اهم العقول في تخزين معلوماتهم في تلك المخلوقات لذلك يبقون كما هم في احواض اجبارية لتتخزن المعلومات الجديدة في كل مرة هناك ويقومون ببناءها في عقل الكتروني او خلية حية بعد التهجين ليخرج جيل ذكي جدا يعلم ويتذكر كيف عاش في رحم امه ..!!!!!

لقد اصبت بصدمة دماغية شديد حين سمعت كلامه هذا .. وعندما هممنا بالخروج هناك تم اكتشاف امري وبدأت أصوات الإنذار وكأنني داخل اللعبة تماما وبدأ العد التنازلي من رقم 10 .. لم اكن اعلم هل هو عد تنازلي لانفجار ام لاطلاق غاز ضدي لأتسمم .. وكان صوت في رأسي يقول لي انهم يريدونني بأي طريقة كانت ..يحاولون الإمساك بي مهما كلف الثمن ..! واستيقظت فجأة وصوت الانذار في رأسي وعندما وصل العد التنازلي رقم خمسة فجأة وجدت امي توقظني للمدرسة في تمام الساعة الخامسة صباحا..!!

بعدها توالت الأحلام عن آكلين لحوم البشر، بشكل عشوائي أي أن المنام لا معنى له على الأصح بل كانت مخاوف داخلية تتجسد على شكل حلم عشوائي لا هدف له لذلك لم اكن اتذكر كثيرا تلك المنامات العشوائية .. أما الأحلام الواضحة فكانت بمثابة الطريق الذي كان يرشدني لشي اعظم

واما في عام 2003 أصبحت ارى أنواع الأعمال السحرية بشكل واضح لا أعلم ما السبب وراء ذلك في الحقيقة، لم اكن اعلم ان هناك طقوسا تقام بهذه الطريقة على أرض الواقع ، ولم اكن لأتخيل في حياتي كلها ان أحلامي كانت عبارة عن أحداث لحظية تحدث في نفس الزمن الذي يحصل فيه المنام هذا ما أدركته في النهاية ..خصوصا بعد ان حصلت مواقف عديدة حول انني أرى في منامي أن صديقتي يحصل معها شيء في تمام الساعة الفلانية وعندما اسالها للإطمئنان تقول لي انها في نفس الساعة كان لديها مشكلة من نفس النوع تماما وبجميع تفاصيلها .. كما انني كنت احلم ان امي تقول لي شيئا مهما وعندما استيقظ اضحك واقول لها حلمت كذا وكذا تقول لي سبحان الله لقد كنت بالفعل اريد الحديث عن نفس الأمر بنفس العبارات.

المهم في الأمر أنني دخلت عالما خطيرا للغاية، عالما سريا مظلما رغم ان به العديد من الجوانب الرائعة إلا ان حفنة الرعب الذي تجرعتها في صغري جعلت اكبر مخاوفي هو النوم ورؤية الأحلام ، لذلك قل نومي بنسبة 70% اصبحت انام غالبا في في النهار حتى لا اتعرض للمطاردات الليلية او الرؤى المفجعة

وبدأ منذ عام 2003 رؤيتي لطقوس السحر الغريبة استغربت في البداية لكن بعد ذلك عزوت هذا الأمر إلى اسباب اخرى تتعلق بمشاكل مع طالبة في مدرستي كانت تهددني بالسحر يومياً ..!

رأيت السحر الأسود نعم ، كانت البداية عندما رأيت في احد مناماتي أنني أخرج شيئا من جانب سريري وكان كيسا من قماش أكياس الرز ويسمى بالعامية الخيش .. ولكن كانت عبارة عن قطعة مربعة الشكل صغيرة الحجم كانت مربوطة مثل السرّة الصغيرة بخيط احمر معقود بعقدة واحدة غير مفلوتة بمعنى ان العقدة معها حلقتها لذلك فككته ورأيت منظرا بشعا .. لقد كان في هذه السرة الصغيرة شيئا مقززا يشبه القش المتعفّن وكان بداخله اشياء اخرى متعفنة أيضا .. لا اعلم ما هي مطلقا وكان عليها ثلاث نقط سوداء.. اصبت بالخوف فذهبت جريا لوالدتي قلت لها ما هذا؟!! . قال الله اكبر إنه دم فأر فاسد لعمل السحر .. ثم استفقت فجأة بدون سابق انذار ..وذهبت لوالدتي قصصت عليها المنام ..!

الغريب والمفزع في الامر .. أننا في حياتنا لم نعلم ولم نقرأ ولم نبحث عن هذه الأمور .. وأمي بالذات امرأة متدينة بشكل متوسط في حياتها لم تتحث عن السحر ولا عن اي شيء يخصه .. كانت حياتنا عادية جدا لكن بعد هذا المنام تغيرت في نفسي أشياء كثيرة .. فقد اصبحت ارى الوجوه المرعبة واسمع الأصوات الغريبة في أحلامي واستيقظ في حالة مزرية للغاية ..!!

وفي عام 2004 بدأت تتجسد الأحلام أكثر فأكثر.. لقد وصلت إلى المرحلة التي أصبحت اقول فيها بصوت عالٍ .. كفى .. كفى…. ارجوكم .. اتوسل إليكم لقد اكتفيت .. إلا انه لا حياة لمن تنادي !! لقد رأيت في تلك السنوات حتى عام 2014 أبشع المنامات، وأماكن غريبة مهجورة .. مثل المدارس والمشافي والمصحات وحتى المساجد .!!! واكثر ما كنت ارى هو العالم السفلي .. لقد عادت لي منامات الطفولة .. وعاد الجن بمطاردتي بكل ما أوتوا من قوة وعزم .. ومن نفس العام 2004 حظيت بأول مشهد عن الدجال، حيث أنني رأيت نفسي في السماء وحولي طائرات عديدة وكان الدجال يقطن في واحدة منها .. لقد كان شكله يشبه المهرج المخيف بشعر اشعث أحمر ووجه شاحب وانف طويل وكان يضحك بهستيريا على حالتي لانني كنت في اقصى حالات الرعب إذ انني اطير في السماء بدون طائرة وبلا منطاد وبلا أي شيء .. فقط بجسدي .. واستفقت على ضربات قلبي المتسارعة للغاية .!

في تلك السنوات بدأت أرى الأنبياء .. وكان اول من رأيتهم هو سيدنا عيسى عليه السلام .. لقد كان مقيدا بسلاسل غريبة .. وكأنه محتجز من آلاف السنين في نفس المكان لكن الغريب بالأمر ان لحيته كانت مهذبة وجميلة وشعره اسود ناعم طويل إلى اذنيه فقط .. كانت السلاسل تقيد رقبته ويداه وأقدامه وجميع السلاسل مشبوكة بعضها ببعض .. فقمت بفك وثاقه .. حيث انني ارتديت لباس الحراس ولا اعلم كيف جعلت قامتي اطول مما هي عليه فبدوت وكأني رجل .. ودخلت ظنا من الحراس انني من خزنة الزنزانة . واخرجت سيدنا عيسى عليه السلام حتى بدأ بالطيران مثل الطائرة النفاثة وانا خلفه تماما ..! نسيت ان اقول لك انني استطعت بعد أحد عشرة سنة من الركض السريع جدا في احلامي لدرجة الطيران الخيالي وكأنني احوز على قوى خارقة عن العادة .. ! لذلك لم يتمكن مني أي جني أو قاتل او مخلوق غامض على الإطلاق سوى مرة واحدة فقط لا غير او مرتين إن صح التعبير ..!

ومنذ عام 2004 حتى عام 2011 لم احظى بحلم واضح حول الأسرار العميقة للماسونية او للمختبرات السرية او للأطباق الطائرة إلخ .. بل كانت احالامي منصبة على الواقع بمعنى انني أرى احداثا ستحدث بعد 3 او 5 او 7 سنوات على التوالي وأكثر من ذلك ..! اما بحثي بدأ يكبر اكثر فأكثر منذ بداية الألفية الثانية 2001 حتى هذه الساعة .!

فلقد رأيت في إحدى مناماتي الشمس التي جمعت مع القمر واصبحت هائلة الحجم وقريبة جدا من الأرض ولايظهر لها ضوء أبدا .. كما انني رأيت مشهدا مروعاً لا اعلم حتى الآن هل هو يوم القيامة أم ماذا ؟ ولكن الجميل في كل مرة أكون فيها في الأعلى واشاهد كل شيء من مكاني بمعنى انني خارج نطاق تلك الأحداث المروعة وكأني ارتفع إلى السماء عندما تحدث الكوارث على الأرض .. رأيت تصدعات الأرض أمام عيني وصراخ الناس بشكل مروّع .. وهم يسقطون في التصدعات إلى اسفل أسافل اعماق الأرض ويصرخون بكل ما اوتوا من قوة وتصدعات الأرض وصلت إلى أحد عشر مترا فوق سطح الأرض وبحفر لا قاع لها داخل الأرض ..! كان هذا الحلم في عام 2008.. ومنذ ذلك الوقت ونحن نسمع عن الخسف المفاجئ للشوارع في انحاء اوروبا والشرق الأوسط ..!

يتبع ..!

تاريخ النشر : 2017-04-14

guest
66 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى