تجارب من واقع الحياة

حب حياتي

بقلم : أسماء هادي – العراق
للتواصل : [email protected]

حب حياتي
محتارة أنا و خائفة .. ماذا أفعل ؟؟

مرحباً كابوس .. أردت مساعدتكم أرجوكم انصحوني 

أحببت ابن خالتي منذ أن كنت صغيرة ، و شأت الظروف وكبرنا و افتقرقنا بسبب الحرب التي أجبرتنا على الهجرة ، لم أعد أراه ، أصبحنا بعيدين ، كل منا في مدينة أخرى ولم يكن يعرف بحبي له ، فكرت بإخباره بأي طريقة و فعلتها و قلت له عن طريق الفيسبوك دون أن يعرف من أنا..

بعدها بأيام قليلة عرف من أكون وتفاجأ كثيراً ، وقررت ألا أراسله بعد اليوم ، وأخبرته بذلك إلا أنه لم يعر للموضوع أهمية ، فعرفت أن حبي من طرف واحد.. فألغيت حسابي و قطعت حبل الوصل.. و بعدها بأسبوع بدأ بالاتصال كثيراً على أهلي و يوصل سلامه بعد أن كان قاطع .

وعدت نفسي ألا ألتفت ورائي وأن أدوس على قلبي وأنساه ، كان قراراً صعباً علي لأنني أحببته جداً .
ركزت على دراستي و تفوقت و دخلت الجامعة ، وكان هناك شباب كثيرون أرادوا خطبتي ، ولكن ما الحب إلا للحبيب الأول .

بدأت أشتاق له ، وأردت معرفة أخباره ، وأرسلت له رسالةً على الأنستغرام فعرف من أكون و قال لي تكلمي و قولي كل شيء في قلبك .. من كلامه معي شعرت أنه يحبني ، فلمحت له أن يخبرني و قال أنه سيأتي ويخبرني بكل شيء .

مشكلتي أنني من عائلة متدينة و محافظة ، لا يعترفون بالحب و ينظرون له كأنه خطأ أو ذنب.. حتى وإن تقدم لخطبتي فسوف يرفضون لأنه لا يملك شهادة دراسية .
خائفة من أهلي .. خائفة من ردة فعل مجتمعي ، خائفة من هذا الحب.. حتى أنني خائفة من الإنسان الذي أحببته .

لا أعرف ماذا أفعل .. انصحوني
 

تاريخ النشر : 2017-05-05

guest
18 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى