بيت خالتي المسكون
لمحت شخصاً يمشي معي لم أره جيداً |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، اليوم سأحكي لكم عن قصة مرت بي و بخالتي أثناء مبيتي عندها و أرجو أن تعجبكم.
في يوم من الأيام دعتنا خالتي إلى بيتها لمدة أسبوع و لكن بسبب الظواهر التي لا تفسير لها و تثير الرعب في جسدك ، دعوني لا أطيل عليكم قصتي ذات يوم ذهبت لمنزل خالتي للبقاء معها أسبوع و يا ليتني ما ذهبت .
– مرحبا خالتي كيف حالك اليوم ؟
– بخير يا جمانة الحمد لله (يبدو عليها الحزن)
– ما بك هل كنتِ تبكين ؟
-لا لا ، أنا فقط كنت اقطع البصل في المطبخ لأعد عشاء اليوم هذا كل شيء !
– حسنا .
و في نفس الليلة ذهبت إلى غرفتها لأسألها : هل عندك قصص مخيفة لأني أحبها كثيراً أو اسردي لي أي شيء مخيف حصل معك.
بدأت بالرفض و لكن بعد إصرار شديد وافقت على سردها قصص لي.
– هل تعلمين يا جمانة بان هذا المنزل الذي أعيش فيه مسكون ؟
– أجبتها بالرفض مع قشعريرة من الخوف .
– حسنا أنا كل ما اشتري عطر جديد أجده يختفي في اليوم التالي كما الحال لدي اختفاء الملابس من خزانتي بطريقة مخيفة لأنني بحثت في كل البيت على ملابسي و لم أجدها.
– هههههههه هل أنتي تمازحينني يعني كيف أنها تختفي بهذه السهولة ؟ أكيد أنها من نسج خيالك
– لا ، أنا أقول الحقيقة و لهذا جلبتك إلى هنا لكي تسانديني في هذا المنزل ( كان زوجها مسافر و ابنتها الوحيدة في جامعة بعيدة عليها ) ، ذهبت إلى الغرفة التي سأنام فيها ، جلست على السرير أفكر فيما قالت لي خالتي عن هذا المنزل و لن أنكر بأنني شعرت بالخوف قليلاً ، لكن النعاس اثر في و نمت بدون أن أحس بنفسي.
– مهلا! ما هذا الصوت ؟ انه صوت صفير من خارج الغرفة ، يا الهي هل اخرج لأتحقق من الوضع أم اجلس ساكنة لا افعل شيء ؟
الشكوك ملأت قلبي و جعل الخوف شعري يدي يقف ، لكنني استجمعت شجاعتي و خرجت من الغرفة لأتفقد ما أن كان هناك شيء و يا ليتني ما خرجت ، لأنني مررت بالمرآة في الرواق فلمحت شخصاً يمشي معي لم أره جيداً ، لكنني متأكدة من أنني لمحت شخصاً في المرآة ، يا الهي أنا خائفة جداً رجلي و يدي جمدوا كلياً و لم استطع الحراك و لساني توقف عن العمل ، و بعد برهة استجمعت قوتي و جريت لغرفة خالتي و قصصت لها كل ما رأيت و قلت لها تعالي : معنا إلى منزلي أرجوك اتركي هذا المنزل ، فرفضت للأسف و لم استطع أن اخذ السبب من عدم قدومها معنا ، فهل أصبحت منهم ؟ ما هو تفسيركم لرفضها مغادرة المنزل ؟
تاريخ النشر : 2017-05-24