حياتي تضيع
وضع وجهه في رقبتي و هواء نفسه كان ساخناً |
أنا فتاة عادية ، عندما كان عمري 13 بدأت معاناتي مع شيء لا أفهمه وهو أني عند عودتي من المدرسة كنت دائماً أحب غرفتي و المكوث وحدي رغم أني في المدرسة كنت أحب الكلام و الضحك و المصادقة ، انام و عند الثالثة فجراً أستيقظ خائفة وكأن شخصاً معي
و مرت الأيام والشهور والسنوات فتعودت ، أصبحت أحس بالطاقة السلبية في أي موضع في البيت ، فمرة ذهبنا في عطلة للبحر في الربيع وهناك بيوت مقابل البحر تابعة لعمل أبي ، و في ليلة من الليالي الهاتف في يدي و مستلقية على جنبي اليمين و أختي بجانبي في سريرها و النور خافت فأتى شخص دخل من الباب طويل القامة و جلس على طرف سريري ورائي ووضع وجهه في رقبتي و هواء نفسه كان ساخناً ، تجمدت ولم أستطع أن أحرك ساكناً ثم ذهب ، فمرت 5 دقائق فأسرعت إلى أبي و نمت عنده .. هذه قصة من قصصي
و كذلك أحلم بمنامات صادقة ، و بعدها أصبحت صحتي تتدهور ، كل شيء من سيئ إلى أسوأ ، و كل شيء ضدي .
أنوي شيء لا يصلح مهما فعلت ، أصبحت منبوذة لا أحد يحبني و كأن بي الشوك ، فقدت ثقتي بنفسي وأصبحت لا أخرج .
مرت 5 سنوات و أنا في البيت ، لا أعمل شيء و لا أخرج وأصبحت أحلامي كلها عن العقارب و الأفاعي السوداء ، وكأن الحياة تطردني .. ساعدوني
تاريخ النشر : 2017-09-17