تجارب ومواقف غريبة

جرعة خوف بين القبور 2

بقلم : عجوز صغيرة – العراق

قصص حدثت في المقابر ..

مرحباً أصدقائي كيف حالكم ؟ ها أنا أعود بقصص بسيطة قد رويت علي من معارفي سأحكيها لكم كالعادة عن المقابر نبدأ بأسم الله ..

القصة الأولى :

من منا لم يسمع عن جني المقبرة ! إذا لم تسمع عنه فسأخبرك خبره .
في ذات يوم جاء رجل كبير السن يزور ابنه المتوفى وبدأ يبكي ويبكي ولم يحس إلا رجلل أمسك كتفه وقال لو البكاء يرجع الميت إلى الحياة لكان ابنك هنا كما يقول جني المقابر ، اعتدل الرجل وكفكف دموعه وقال من انت يا أخ وعن أي جني تتحدث  ؟!

اسمي محمد أو أبو ليث ، ابني ليث استشهد منذ زمن سأخبرك ماذا حصل لي في هذه المقبرة ..

في يوم توفي أحد أقاربي وبدؤوا بدفنه لكني تركتهم بخفية وذهبت لأزور قبر ابني ، فجلست على قبره و انهمرت دموعي واستسلمت لبكائي وحينها أتى صوت من خلفي يقول لو البكاء يرجع الميت إلى الحياة لكان ابنك هنا الان معك ..

التفت وإذا بي أرى جسماً أبيض اللون وعيون سوداء لامعة وفم مفتوح وطويل شيء غريب لم أرَ مثله قط ، عندما رأيته صرخت صرخة مدوية وأطلقت رجلي للريح ولم ألتفت ورائي كي لا أراه وهو يطاردني ولم أدخل المقبرة وحيداً بعد ذلك

القصة الثانية :

قالت لي صديقتي وهي تعيش في مصر أنها كانت تعيش مع أهلها قرب المقابر ، تقول أنها في الليل تسمع صوت كنس وصراخ وضحك أطفال في ساحة البيت وكذلك تسمع طرق على الشبابيك كل ليلة ، وقالت أن جيرنها أيضاً يسمعون نفس الطرق

وفي أحد المرات فتحت أمها الشباك لترى قطتين تحت الشباك تتكلمان مثل البشر فارتعبت وهربت وتقول أنها كان لديها لعبة وقالت أنها كانت تطعمها وتكلمها وتلبسها كأنها ابنتها ، وفي يوم بدأت تتكلم معها إلى أن ردت عليها اللعبة وعندما علم أهلها بالأمر أحرقوها فأصبحت قطعة من الحديد فكيف لقطعة من البلاستك أن تصبح حديداً !!

القصة الثالثة :

هذه القصة مؤلمة قليلاً ولكن لابد منها ..
في أحد الأيام جاء شخص‏ مع أمه للمقبرة لكي يترك أمه هناك ويتخلى عنها كما أمرته زوجته ، وقال لها أن تنتظره قليلاً وسوف يعود حالاً ، ولكن ذهب ولم يعد وفي الصباح وجد حارس المقبرة دماءً وعظاماً وثياباً سوداء لامرأة اتضح أن الكلاب أكلتها و هذه من أشد القصص المحزنة التي تحدث في مجتمعنا هذه الأيام …حقاً العالم بدون رحمة

القصة الرابعة :

هذه القصة سمعتها من أحد حراس المقابر حيث يقول العم طالب أنه حدثت له الكثير من المواقف التي لايجد لها تفسير أبداً ، يقول أنه في ذات يوم بدأ بتحضير الشاي كي يدفئه فاندق الباب وإذا بفتى صغير طلب من العم بعض الخبز فأدخله الرجل إلى البيت وأعطاه رغيف خبز فأكله ثم ذهب ليحضر آخر للصبي ، وعند عودته لم يجده

وبعد هذه الحادثة في نفس الوقت طرق الباب أحدهم ففتح طالب الباب ولكن لم يجد أحد سوى رغيف خبز ، وفي كل ليلة في نفس التوقيت يأتي قط أسود ويجلس أمام باب العم طالب ، وفي أحد الأيام دق الباب وإذا به القط جالس أمام الباب فعرف العم أن القط مسكون .

بدأ القط بالمشي و العم يمشي وراءه إلى أن أوصله إلى قبر لشاب وعندما نظر إلى الصورة الموجودة على القبر تبين أنه نفس الصبي الذي جاء وتناول الخبز عنده منذ أيام ..

**

وفي النهاية أرجو أن تكون استمتعت عزيزي القارئ .. إلى اللقاء في قصص جديدة

تاريخ النشر : 2018-04-05

guest
24 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى