عودة أمي للمنزل
كنت مستيقظة , لكن بقيت مستلقية بسبب الكسل الرمضاني المعتاد .. |
منذ أسبوع تقريبا كنت نائمة على الأرض بالصالة وحيدة بالمنزل حين سمعت صوت أمي و أبي دخلا المنزل بعد عودتها من العمل حيث أن دوام أمي في رمضان لا يستغرق كثيرا وأبي يوصلها للبيت ثم يعود لعمله . فتحت عيوني ورأيت حقيبة أمي أمامي فتأكدت أنها عادت , أحسست بها بعد ذلك تمر خلف رأسي و تذهب للشرفة ثم سمعتها تنفض السجادة لتزيل منها الغبار , قلت لنفسي لم تفعل ذلك بي ؟ .. هي تعرف إنني نائمة .
الغريب أنني كنت مستيقظة , لكن بقيت مستلقية بسبب الكسل الرمضاني المعتاد .
أسلمت جفوني للنوم مجددا , بعد فترة لا اعلم كم استيقظت من جديد لأفاجأ بأن الحقيبة اختفت من أمامي ! . قلت لا بأس لا بد أنها أخذتها لغرفتها ! .
نهضت و تجولت في المنزل لكن لا يوجد احد ! .. قلت لنفسي لابد أنها خرجت من جديد لجلب بعض الخضار و الفواكه من اجل الفطور .
فجأة فتح الباب و إذا بها تدخل مبتسمة قبلتها ثم جلسنا نتحدث , قلت لها لم دخلتِ البيت ثم خرجتِ كان عليك انتظاري حتى أصحو لاشتري ما نحتاجه . فإذا بها تقسم لي أنها لم تخرج من العمل إلا الآن وهذه أول مرة تدخل فيها المنزل منذ خروجها في الصباح !! .
ضحكت و قلت كفى ماما لقد أيقظني ضجيج دخولكما المنزل ورأيت حقيبتك أمامي ! .
لكنها أكدت لي بأن قدمها لم تطأ المنزل إلا الآن ! .
هل يعقل أن يكون جاثوما ؟؟ .. الصور كانت واضحة جدا و الأصوات كذلك ! .
تاريخ النشر 12 / 08 /2014