تجارب ومواقف غريبة

تجارب مفزعة

بقلم : أيوب بن محمد – المغرب

تجارب مفزعة
هل تظنون أنني قد مت؟!. لا أنا ما أزال بينكم!

السلام عليكم أحبائي أحييكم بتحية أهل الجنة التي هي سلام.. رمضانكم مبارك كريم وكل عام وأنتم بألف خير.

اليوم سأحكي لكم حكايات وقعت لصديق لي، لا أستطيع الحكم على مدى مصداقيتها لأنني لم أعشها بنفسي وأترك الحكم للقراء الأعزاء..

كان صديقي يعيش في سكن شبه صفيحي، وكان ذلك السكن متكوناً من مجموعة من المنازل الصفيحية، وكان الخلاء (أعزكم الله) مشتركاً بين هؤلاء السكان، وكان المرحاضان أعزكم الله خلف سور يمتد بين المنازل.

وفي أحد الأيام كان الجو شديد البرودة وكانت الساعة تشير إلى منتصف الليل خرج صديقي ليدخل الخلاء ويتوضأ وكان يشعر بتعب شديد، وبينما هو في الخلاء وبسرعة بدأ النوم يداعب أجفانه، وفجأة وفي أقل من رمشة عين وجد نفسه بين النوم واليقظة فرأى رجلاً فارع الطول شديد السواد ومعه طفل صغير أسود اللون كذلك..
قال له الرجل بلهجة مغربية (هل انتهيت؟ إبني يريد إستعمال المرحاض)
عندها استيقظ صديقي مفزوعاً وهرع إلى منزل أهله ونظر للساعة، كانت تشير إلى الثالثة فجراً ولم يفهم كيف مر الوقت بتلك السرعة.

وفي يوم آخر كانت امرأة عجوز من جيرانهم تحتضر وكانت تلك المرأة حسب ما قيل لا تريد الموت في ذلك اليوم وكانت لا تصلي، وفي سكرات الموت بدأت تعض لسانها حتى أدمته وكان الوقت ليلاً، وفي لحظات خروج روحها انطفأ مصباح الشارع مرتين. بعد موتها ودفنها بعدة أيام سمع الجيران ومنهم صديقي جلبة وضجيجاً قرب منزل هذه المرأة وكان الوقت ليلاً، ولما خرج صديقي ووالدته لاستطلاع الأمر رأيا تلك المرأة الميتة وهي تتمشى خارجة من بيتها والتفتت إليهما وقالت (هل تظنون أنني قد مت؟!. لا أنا ما أزال بينكم!)

في يوم آخر من سنة 2010 كان صديقي هذا وصديق آخر لنا يتمشيان قرب إحدى المقابر المهجورة، وكان الجو شديد البرودة والمطر ينزل بغزارة، كانت الساعة تتجاوز منتصف الليل حيث كان صديقي هذا عاطلاً عن العمل في تلك الأيام ولا يدخل المنزل حتى ساعة متأخرة، وبينما كانا يتمشيان إذا بحجر ضخم تتجاوز كتلته 40 كيلوغراماً ينبعث من خلف شجيرة نبق ويطير في الهواء ويسقط قريباً منهما في بركة ماء حتى تطاير الطين على وجهيهما وكأن أحداً قد رشقهما به..
كان حجراً ضخماً وجاء من مسافة بعيدة وبسرعة كبيرة حيث من الصعب جداً أن يقذف إنسان بحجر بذلك الحجم ومن مسافة تتجاوز 30 متراً.

وفي يوم آخر كان أحد معارف صديقي يعمل سائقاً لشاحنة وكان مسافراً بالليل، وفي الساعة الواحدة ليلاً فوجىء بقنفذين وسط الطريق فأوقف الشاحنة وحمل القنفذين معه وأجلسهما في الكرسي الذي يجاوره وأكمل طريقه، وفي حوالي الساعة الثانية ليلاً وبينما هو سائق رأى كأن رجلين يجلسان بجانبه ولما يلتفت يرى القنفذين وعندما ينظر للطريق يرى أن بجانبه رجلين، فجأة سمع صوتاً يقول له بلهجة مرعبة (إما أن تعيدنا إلى المكان الذي أخذتنا منه وإما فلن تعجبك نتائج ما سيقع لك)
وبكل فزع عاد السائق أدراجه وأعاد القنفذين لمكانهما ووضعهما في الطريق ليُفاجىء بإختفائهما بعد وقت يسير من وضعهما.

هذه مجموعة قصص أتمنى أن تنال إعجابكم، ومازالت مجموعة أخرى سأنشرها في القريب بإذن الله..
دمتم في رعاية الله.

تاريخ النشر : 2018-06-14

guest
17 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى