تجارب ومواقف غريبة

السيدة الغامضة بمنزلنا

بقلم : نعمة – egypt
للتواصل : [email protected]

رأى امرأة تشع نوراً

السلام عليكم أعضاء موقع كابوس أود أن أشارككم قصتي التى حصلت معي أنا وأخى .. لا أجيد المقدمات نوعاً ما لذلك سوف أقص لكم..

نحن عائلة مصرية من أصل سورى مغربي نسكن بالاسكندرية بحى بسيط وبيت صغير كان مكوناً من طابقين ، وقد كان بيتاً للعائلة ولكن اضطررنا للتنقل لبيت أكبر لأن بيتنا قد صار ضيقاً وما تعرضنا له من مشاكل سرقة وعدم استقرار فانتقلنا لمنزل جديد بحي أفضل وقد كان رائعاً ومناسباً جداً لنا على أى حال قد كان هذا المنزل مثالياً ..

لكن كالعادة لكل شيء جانبه المظلم ، وكما تعلمون عن قصص الأشباح والمنازل المسكونة إلا أن قصتي مختلفة تماماً وبعيدة كل البعد عما سمعتم .. حيث بدأ الأمر بعد أسبوعين من هجرتنا وانتقالنا لهذا المنزل الجديد ، حيث كان أخي خارج المنزل مع أصدقائه ، وما إن عاد بمنتصف الليل متأخراً وكنا خارج المنزل على سفر لقضاء الصيف خارج الاسكندرية فما إن دخل إلى الطرقة التفت بخيال وضوء امرأة تشع نوراً يكاد يكون مسبباً للعمى ، وكانت مريبة ، تجلس على السرير ناظرةً أمامها بشكل مريب نوعا ماً فالتفت ورجع بظهره بخطوات مرتعشة للوراء ، فوجد مرأة وجهها شاحب بوشاح أبيض براق تشع ضوءاً مريباً ، وكان مظهرها غير مريح و يثير الشيب والهلع في الجسد ، ثم ركض حاملاً مفاتيحه من المنزل وسارع لمنزل أحد أصدقائه مكملاً يومه بسلام ..

وما إن قص لنا ما حصل حتى سارعت إلى تصديقه ، فأخى لا يؤمن بالخرافات ولا يهوى التحدث عنها لأنه يرى تلك الأمور طفولية فما أربكنى وأثار الفزع والريب في نومتي هو كلماته التي زرعت في قلبي حقداً وكرهاً لذلك المنزل البغيض الغير مريح البتة .. حيث لم يتعدى الأمر اليومان حتى وجدت أمي تغير غرفة نومها وتنقلها لغرفة أخرى لأنها قالت أنها استيقظت على صوت فتاة صغيرة وغريبة الشكل تناديها لم تراها جيداً حتى وجدت ظلها يتبخر على الحائط محدثاً ظلال ونقاط حمراء مرسومة كالعيون المحدقة ، وكان الأمر مريباً حتى أنها تجمدت مكانها ولم تقوى على الصراخ أو طلب النجدة أو حتى البكاء ، فقد ثبتت هلعاً وخوفاً في مكانها بلا تكلم أو حراك ..

وما إن رقينا المنزل بالقرآن وحصناه جيداً حتى انتهت كل تلك الحوادث الغريبة التي كنا نعاني منها وصرنا نتحصن قبل النوم بالمعوذات ونلتزم بالصلاة وقيام الليل حتى بعدت عن كياننا ومنزلنا تلك الأرواح الشريرة .

وأتمنى أن تكون أعجبتكم قصتي وأود أن تشاركوني إذا كان لأحدكم قصص مشابهة والأمر الذي ينتابني دوماً لماذا كانت المرأة مضيئة و بوشاح أبيض وملامحها كالمومياء كما قال أخى أتمنى أن أرى نقدكم وردودكم
 

تاريخ النشر : 2018-06-25

guest
19 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى