تجارب ومواقف غريبة

المنزل المسكون والجن السبعة

بقلم : أيوب بن محمد – المغرب

أصيبت أخت القريبة التي رأت هؤلاء الرجال بمس من الجن

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معشر الأحباء… وحشناكم كثيرا يا إخواني وقد جئتكم اليوم بباقة أخرى من القصص الواقعية…

كما حكيت لكم في مقال سابق عن العمائر التي بنيت فوق مقبرة تمت إزالتها…هذه قصة وقعت في منزل من تلك المنازل وكان منزل إحدى أقاربنا…..

في سنة 1997 كان كل الأهل خارجين وبقيت قريبتان من أقاربنا في هذا البيت…ونامت القريبتان في الصالة…وفي إحدى اللحظات استفاقت إحدى قريباتنا وبمجرد فتح عينيها (وهي ماتزال تحت الغطاء) رأت سبعة رجال جالسين في الصالة وينظرون إليهما…فصرخت هذه القريبة بقوة حتى قريبتنا الثانية وأشعلا نور الصالة ولم تجدا شيئاـ ولم تستطيعا النوم بعد ذلك…

وبعد هذه الحادثة بخمس سنوات بالضبط سنة 2003 أصيبت أخت القريبة التي رأت هؤلاء الرجال بمس من الجن قال الفقيه أنه مس من جني يهودي…ولما سقطت مغمى عليها وتتكلم بصوت رجولي أجش قال الجني الذي أصابها بالمس (منزل أقاربكم مسكون ويسكنه سبعة من الجن)

وفي يوم آخر كانت إحدى أقاربنا نائمة في هذا البيت واستيقظت مفزوعة وقالت أنها رأت بين النوم واليقظة شرفة البيت مليئة بدماء حديثة….

وفي يوم آخر جاءت قريبة لنا عندنا وهي ترتجف خوفاً وقالت لنا أنها كانت لوحدها في البيت ورأت ظلاً يتمشى في الردهة وخرجت مسرعة وأغلقت الباب لكنها لما عادت وجدت الباب مفتوحاً على مصراعيه وهربت مرة أخرى وجاءت عندنا…
وفي نفس هذا البيت كانت إحدى قريباتنا كل ليلة ترى في منامها رجلاً شديد السواد يلاحقها…

وفي أحد الأيام من سنة 2006 جاء أحد أقاربنا من السفر و استقر من الأهل في هذا البيت…وفي الليل نام وبدأ يصرخ خلال نومه ويقول (دعني وشأني اتركني أرجوك) و في نفس تلك الليلة كان ابن قريبنا هو وعمه في شرفة البيت وسمعا باب الغرفة انفتح وأطل الاثنان من الشرفة ورأيا شخصاً يلبس ملابس بيضاء هو من فتح الباب وأعاد اغلاقه…

في البداية ظناً أن أحد الأقارب هو من فتح الباب لكنهما تذكرا على الفور أن رجلاً واحداً من الأقارب هو من يوجد في البيت وشكله لا يشبه شكل الرجل الذي فتح الباب فخرجا على الفور يفتشان المنزل و وجدا كل شيء عادي والكل نيام….
هذا عدا في بعض الأيام تستيقظ بعض قريباتنا وتجد يديها مخضبة بالحناء.

أما أغرب قصة وقعت هي التي يشهد عدد كبير من الأقارب على صحتها ويقسمون بأغلظ الأيمان حيث أنه في أحد الأيام قامت إحدى قريباتنا بإهراق ماء حارق في البالوعة وبعدها بقليل سمع الجميع صوتاً مرعباً مخيفاً ينادي باسم هذه القريبة التي سكبت الماء الحار بصوت مرتفع يزلزل الجدران وفي الصباح وجدت يديها بها حناء….

اعتذر إخواني على الإطالة…مازال عندي العديد من القصص التي تنتظر التفاعل منكم…دمتم في أمان الله وإلى الملتقى

تاريخ النشر : 2018-07-02

guest
29 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى